ياانسه الدنيا بتمطر
انت لانى لازم امشى النهاردة انا عارف ان معاك حالات كتير بس انت الوحيد إللى اقدر اطلب منه كدة
طبعا يا دكتور محمد بس تقرير الحالة فين
التقرير على مكتبى والحالة فى غرفة ٢٢٠
تمام يا دكتور
شكرا اوى يا دكتور يوسف
بتشكرنى على ايه شد حيلك انت بس فى الجواز
ان شاء الله انا لازم امشى
ماشى يا دكتور تروح وترجع بالسلامه
دق دق
دق دق
يا دكتورة سمر معلش سؤال هو مش دى غرفة ٢٢٠ إللى فيها حالة تبع دكتور محمد
ايوة هيا يا دكتور بس الحالة تقريبا مش بتتكلم
اه شكرا جدا يا دكتورة سمر
دق دق..انا هدخل على فكرة
دخلت لقيتها باصة من الشباك ومش مديانى أهمية
يا آنسة
محاولتش حتى تبص ناحيتى
لا انتى شكلك كدة متعرفنيش لما ادخل يبقى تبصيلى وتتكلمى معايا
يوسفهو انتى
بصتله باستغراب وبعدين بصت فى الأرض
يوسف هتفضلى باصة للارض كدة كتير
مريم اديته ورقة مكتوب فيهامتحاولش معايا مش هتستفيد حاجة كل إللى قابلك فشلوا
يوسف اداها ورقة مكتوب فيهاسبينى احاول انا مش بيأس وده شغلى باخد اجر مقابل كدة يرضيكى اخد فلوس حرام
مريم كتبتله انت حر بس انت إللى هتتعب
تانى يوم
يوسفانتى يا انسة قالولى انك مانعة الاكل ممكن اعرف ليه
بصتله ومتكلمتش
يوسف طب على فكرة لو انتى مكالتيش انا مش هاكل وھموت وهيبقى زنبى في رقبتك
بصتله باستغراب وابتسمت وكأنها بتقوله انت
طفل اوى
بصلها وقالها ايوة صح انا طفل هتاكلى ولا
ضحكت
جابلها الاكل واكلت
ها شبعتى
هزت رأسها ايوة
بصتله ومتكلمتش
يوسفطيب انا مش هضغط عليكى انا همشى وهاجى اطمن عليكى بالليل
يوسف انسة مريم ممكن ادخل
دخل يوسف وقعد جمبها وكان جايبلها شوكولاته واول ما شافتها فجأة اتحولت لطفلة صغيرة وفرحت بيها اوى وقعدت تاكل فيها وهو قاعد باصص عليها و شايف فيها براءة العيال الصغيرين
بصتله وادتله ورقة مكتوب فيها شكرا
دخل يوسف على مريم وقالها ممكن تيجى معايا مشوار
كتبتله فين
ضحكت ولبست ونزلت لقته واقف قدام المستشفى واخدها ومشيوا بالعربية ووقفوا فجأة قدام البحر وقالها انزلى نزلت
وقعدوا على البحر وجابلها قهوة وشوكولاته اصلها بتحب تاكل الشكولاته مع القهوة وفضلت باصة للبحر وبعدين يوسف قام يجيب حاجة من الكافيه وفجأة صوت رقيق اوى بيقول شكرا
يوسف اټصدم وبص بسرعة لقى مريم واقفة وراه وبتبتسم
يوسفانتى قولتى ايه
مريم شكرا شكرا على كل حاجة شكرا على انقاذك حياتى شكرا على اهتمامك بالحاجات إللى بحبها كفاية انك جبتنى أشوف البحر وانت عارف انه ممنوع اخرج