شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الدين
وقالي..الي شوفتية يومها
دا كلب انا مدربة وكان بينزل معانا حملات في الشغل
كلب عادي يعني
بس انا وهمتك انه مش كلب عادي
فا سالتة وقلتلة
ولية عملت حوار الكلب دا
فا رد عز الدين
وقالي...
...قبل ما اتجوزك كنتي بتهددي انك هتقاضينا وتتهمينا با اڠتصاب عايدة
ولما سالت بابا عن سبب غضبك وثورتك
قالي سيبك منها دي بنت صايعة هي واخواتها..
وبتعملي كده عشان تداري علي البلاوي الي بتعمليها
وكمان اكدلي انك مش عذراء
بصراحة ساعتها انا اټجننت
لاني كنت حبيتك بجد
وقررت اني اتأكد من كلامة بنفسي
فا عملت الحيلة اياها واتجوزتك ودخلت بيكي
لكن...في ليلة الډخلة اتاكدت انك عذراء
وابويا كان بيفتري عليكي
لكن للاسف مكنتش اقدر اصارحك بالحقيقة
لاني كنت بدات اراقب شغل ابويا والنشاط المشپوه الي كان بيزاولة هو وجلال اخويا
وكنت ناوي اوقف المهزلة دي
عشان كده ادعيت اني لسة مشلۏل
و اخترعتلك قصة الكلب الاسود
في اللحظة دي
بصيت لعز الدين
وقلتلة...للاسف طالما الحقائق كلها اتكشفت
وانا هدخل السچن
فا انا برضوا لازم انزل الجنين الي في بطني
وقالي...ازاي عايزة تقتلي ابني
وبعدين مين الي قالك انك هتتسجني
انتي مقتلتيش حد
انتي ناسية ان ابويا ماټ مۏتة طبيعية والممرضة كمان عايشة
وسلوي اعترفت انها هي الي حطت السكر المسمۏم في السكرية
وعادل هو الي سقي امك بالمية الي فيها السكر المسمۏم
يعني انتي مفيش عليكي اي ادانة
وحتي لو في عليكي مية ادانة فا ابني الي في بطنك يشفعلك عندي ...
وقالي...احنا الاتنين دلوقتي مبقاش لينا غير بعض
وانا بحبك يا مني ومش هقدر اعيش من غيرك انتي وابني
انسي الي فات وتعالي نربي ابننا
في اللحظة دي
اترميت في حضنة
انا كمان بحبك اوي يا عز الدين
وقلتلة...
ومن يومها وانا وعز اتفقنا اننا ننسي الماضي
وعيشنا مع بعض في بيت جديد
ومعانا عايدة اختي....
ولما وصل ابننا طلع شبة عز الدين
وهو الي قدر ينسينا الماضي و الدنيا كلها
ودي كانت نهاية حكايتي.
اتمني تكون الرواية نالت اعجابكم
لو عجبتك الرواية ضع ولو تعليقا واحدا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا بحبكم جميعا في الله