الخميس 28 نوفمبر 2024

شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح
الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن بصراحة انا خۏفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر
اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر ېكذبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وبالفعل جريت علي غرفة وقلتلة ان ابنة
فاسالني
وقاللي انتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا رديت
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالي اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة
انت بط
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت
ولساني اتخرس واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روايه شيب العذاري بقلم حنان حسن
الجزء الثاني شيب العذاري للكاتبة..حنان حسن رجل الجملة دي الي
طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت عايدة اخت...
الجملة دي الي طيرت برج من نفوخي.. لما
عايدة اختي المعاقة ذهنيا بترددها
وهي بغرفة عز الدين
وبسبب الجملة دي
روحت لجوز امي اوضتة...
وسردتلة الي حصل من الباشا ابنة...
ودا عشان اخلية يطب علي ابنة الضابط في غرفتة
ويضبطة وهو متلبس
علي اختي الغلبانة المعاقة
وطبعا مدخلتش علي عز الدين باشا غير لما شتمتة
وشرحشتلة وقليت ادبي علي االخر
المهم..
اثناء ما كنت بشتم و بقولة بختيا ليه
يا حي
الباب عنده اتفتح ولقيتني في غرفة حضرة الضابط
عز الدين
ولما بصيت في الغرفة شوفت عز الدين قاعد بهيبتة
المعتادة علي كرسية المتحرك
وفي ايده فرشة ومشغول في رسم لوحتة الكبيرة
اما عن المزغودة..عايدة
فا الهانم كانت قاعدة علي االرض بتلعب بالعروسة
بتاعتها الي كانت مككاها من بعضها ومقلعا
كتشفت اني اتسرع
وفهمت غلط
والكالم الي سمعتة من عايدة كانت بتقولة للعروسة
بتاعتها
واثناء ما كنت واقفة بستوعب
حجم غبائى
وحجم الورطة الي انا وقعت نفسي فيها
سمعت عز الدين باشا بيسال ابوه... وهو في منتهي
الڠضب
وبيقولة.. ايه الي انا سمعتة دلوقتي دا
وازاي البنت دي تفتح عليا الباب بدون استئذان
وكانت بټشتم مين كدا
في اللحظة دي
حاول الدكتور خليفة فا رد الدكتور خليفة علي ابنة وقالة
معلش اصل ...
اصل عايدة معاقة زهنيا زي منتا شايف...
وممكن تضر نفسها
عشان كدا اختها كانت ........
وقبل ما جوزي كمل تبريره الي انا عملتها
بصلي عز الدين بشفقة
وبعدما بحلق فيا اوي
علق علي كالم ابوه وهو بيتصعبن
وقال...
ال حول وال قوة اال باهلل
بقي البنت الي زي القمر دي معاقة ذهنيا خسارة
فعال الحلو ميكملش
وشاوري عز الدين بايده وقالي
تعالي يا عايدة قربي
انتي جميلة اوفت ان عز الدين اختلط عليه االمر وافتكر اني انا
عايدة.. المعاقة ذهنيا
وبصراحة هو معذور...
مهي الډخلة الي انا دخلتها عليه ..
دخلة معاقين برضوا
المهم
انا قلت اكيد زوج امي هيوضح كالمة ويعرفة
الحقيقة
لكن ..
بدل ما ي يوضحلة سؤالفهم الي حصل
اختصر في الكالم
وقالة...البنتين اغلب من بعض يا عز واهلل
فا برقت عنيا لما لقيت جوز امي بيأكد لعز علي الفكرة
الي اخدها عني
وكنت عايزة اعترض واقولة..
استني يا واد يا مز انت
أنا أفهم خطأ
قصر الروايات بجودة عالية على اإلنتكن طبعا مقدرتش انطق بكلمة واحدة وال اصلح لعز
الدين فكرتة الغلط عني
واخدت اختي من سكات وخرجت من غرفتة
وبعدما روحت علي غرفتي لقيت ماما بتسألني بلهفة
وانت تقول...
لقيتي اختك فين
قلتلها...الهانم كانت في غرفة عز الدين
فا ردت ماما بفزع
وقالت..يلهوي
وكانت بتعمل ايه هناك
فا رديت بغيظ
وهي قالت...
كانت بتمثل فيلم تعبيري
اسمة..
ردت ماما
قالت
انا مش فاهمة حاجة
قلتلها ...هفهمك بعدين
المهم دلوقتي خدي البت دي من وشي عشان مش
طايقة اشوفها
وفعال ماما اخدت عايدة معاها غرفتها وفضلت انا
وسلوي لوحدنا
في اللحظة دي
قعدت مع نفسي
وافتكرت الي حصل مع عز الدين
وكنت حاسة اني مبسوطة النة قال عليا جميلة وزي
القمر
ما هو كمان وسيم وشيك و مفتول العضالت
وطلع فنان كمان وبيعرف يرسم
وال عيونة
العسلي
يخربيت جمالهمريبة ..انا ازاي مخدتش بالي من عز الدين دا قبل
كده
واثناء ما كنت سرحانة وبفكر في عز الدين
فوقت علي حركة سلوي المفرطة جنبي
والغريبة ان سلوي مكنتش علي بعضها في الليلة دي
وكانت عمالة رايحة جاية من الباب للشباك
زي الي بتنتظر حد
فسالتها
وقلتلها..مالك بتفركي لية
فا ردت سلوي
وقالتلي...مش عارفة الدكتور جالل الدين اتأخر ليه
لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها.. ما يتأخر وال يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
ماذا قلتفا بصتلها بغيظ
وقلتلها...نفسي افهم انتي عاجبك ايه في الدكتور
الصايع بتاعك دا
فا ردت بضيق
وأنت قلت ..
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
رديت مع االشمئزاز
وقلتلها.. علي ايه كل دا
دا جالل دا شخصية معفنة وبتاع بنات وميتقلعش
من الرجلين
فا ردت سلوي
وأنت قلت ..
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
بكره لما تكبري وتفهمي في الرجالة
هتشوفي جالل الدين زي منا شايفاةاهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعال تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خالني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
لكن...سلوي مكنتش موجودة في االوضة كلها
فا قلت يمكن تكون راحت الحمام وشوية وهترجع
وفضلت انتظر في سلوي
لكن سلوي غابتسمعت صوت همس في الحمام
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
قصر الروايات بجودة عاليةع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي ال كده بقي يبقي في اكتر من شخص
في الحمام
وانا الزم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقولي...
وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل في اللحظة دي
اټفزعت والټفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
عز الدين
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة
وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
قصر الروايات بجودة عالفي اللحظة دي
كان الزم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
حكم..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام وال يروح علي المطبخ
وينبغي استشارته
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاوبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع
تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل االكل
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يال يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقالي...ها موافقةاحساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل وال
عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...ال
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه وال كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يادنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش
حقيقتي
وال حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصال
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة
والتعاطف مش اكتر
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة ...مع الناس الي
في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا...
مصېبة يا بنات مصېبة
دعاء اختكم
قالتلي..
ان ش اصاب واحدة من بناتك الثالثة
ودا معناه ان في واحده فيكم
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احالم واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع االحالم دا ارجوكي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية
احالم
لكن...
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض...و مش مطمنة
من ناحية سلوي
قلكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
وال حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي
حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كالمها مع ماما
وفع ال دخلة
لكن...
رجع ليا االمل في النجاة تاني
لما...شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندكفا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ...ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في
الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي
لبستها بالباطل
وقبل ما
اقولكم علي رد فعل عز الدين
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي
عايدة
يلهوي...
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه.....
تك
يتبع الجزء الثالث
الجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه االصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي
لقيت توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من االغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بټضرب
علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترد
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي
افتكرت الم
وفضلت ابص وادور عليه في المكان لكن ملقتوش
ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش مالمح الم دا نهائي
بسبب الضلمة
وال حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي
لكن ازاي الم شبح
دنا شميت ريحتة
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام
وفي اللحظة دي
دخلت في نوبة صړاخ هستيري
وبعد لحظات
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صړاخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست وال لبسها جن لما اغمي
عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني مڼهارة ومش برد علي اسألتة
طلب منهم
انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سر
وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في
الحمام
لكن انا التزمت الصمت
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعال تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع الم الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم وال
عفريت زي ما ماما بتقول
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء
اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا
يلهوي...يعني انا كمان صابني
طب هقول ايه الامي واخواتي لما يعرفوا...ونظرة
عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين
وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي يا مني
يعني عز الدين كان عارف من االول اني مش معاقة
ذهنيا
وال حاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة
ايوه اكيد وراه حاجة
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة
وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما
استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا
لدرجة اني منمتش غير بعد الفجر بشوية
وتاني يوم
صحيت علي صوت ماما
وهي بتقولي ..
الدكتور خليفة وعز الدين ابنة بيسألوني ان كنتي
صحيتي من النوم
عشان عايزين يطمنوا عليكي
فا رجعت اعيط تاني
وقلتلها
مش عايزة اشوف حد
فا خرجت ماما وقالتلهم اني لسة نايمة
المهم
فضلت حابسة نفسي في غرفتي ومش بكلم حد وال
بقابل حد
لغاية ما في ليلة
لقيت سلوي بتصحيني من النوم وبتقولي...
قومي بسرعة اختك عايدة تعبانة
فا بصيت علي عايدة لقيتها عمالة ترجع وماسكة
بطنها
والغريبة اني الحظت ساعتها
حاجة غريبة في شعر عايدة اختي
ودا لما اتفاجئت بخصلة شعر بيضاء كبيرة في شعرها
المهم ...
جريت بسرعة علي الدكتور خليفة
عشان يجي يكشف عليها
لكن ساعتها هو كان مشغول في مكالمة موبيل
وطلب من الكتور جالل ابنة يكشف عليها
وبالفعل كشف جالل علي عايدة
وبعدها فضل مسهم شوية وبعدين رجع كشف عليها
تاني
ولما ماما سالتة
وقالتلة بنتي مالها يا جالل يا ابني
بصلها بقرف
في اللحظة دي
ماما فقدت صوابها حرفيا...
وهجمت علي عايدة
وفضلت ټضرب فيها
فا جرينا عليها انا وسلوي عشان نبعدها عن عايدة
وبدل ما ماما تهدي وتسكت...لقيناها مسكت فينا انا
وسلوي
وقالتلنا ...اكيد انتوا كنتوا عارفين بالي حصل الختكم
واكيد دا حصل معاكم انتوا كمان
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا االتنين
هتطلعوا زيها
فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
لكن ...طبعا مفيش اي كالم من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة
وقالها...حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي
نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ا مني انا وسلوي
وسالنا وقالنا..
الكالم الي بتقولة ماما حقيقي
انتوا فعال مش عذاري
فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
ال طبعا.. احنا زي الفل
فا رد زوج ماما
وقالنا
وتقدروا انتوا االتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها ادام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يال
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه
وبالفعل ...اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وماما معانا طبعا
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات