شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن
ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي
انا عندي فوبيا من الكالب
وبرضوا عز مسمعنيش وال اهتم لتوسالتي
عشان انفذ التعليمات
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه وووكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاپ الي
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت
ان انا لوحدي معاه
اټرعبت وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل
قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه
اال اني كنت بقاوم
التعب والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني
الكلب هياكلني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
مقدرتش اقاوم للصبح
الن النوم غلبني
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت بالكلب
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من االغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي
المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
لما سمعت جملة عز الدين اټرعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي الپهدلة الي كنت فيها
الجملة الي قالها حاال
يلهوي
عز الدين قالي
عارفين دا معناه ايه
تكمله الروايه بكره
بارت 7 شيب العذاري
بقلم الكاتبه حنان حسن
صحيت الصبح
لقيت عز الدين بيبتسملي و بيقولي...
صباحية مباركة يا عروسة
في
اللحظة
دي
افتكرت الكلب
فا فضلت اتلفت حواليا
وادور علي الكلب وانا مړعوپة
لكن الكلب مكنش له اي اثر الاوضة
وقلتلة...هو ايه الي حصلي بالظبط
وزاي تسيب الكلب يفترسني امبارح
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...كلب
كلب ايه الي بتتكلمي عنة
وشوفتية فين الكلب دا
فا
ردیت پغضب
وقلتلة ..
انت عارف كويس اوي انا بتكلم عن انهي
جو خون
كلب
ولا تكونش فاكر عشان اغمي عليا شوية اني
هنسي الي حصلي في غرفتك مع الكلب
بتاعك
فارد عز الدين
وقالي... انا فعلا مش فاهم انتي بتتكلمي عن
ايه
وكلب ايه الي كان في غرفتي
انا
عمري
ما دخلت كلب لغرفتي
يظهر انك متوترة بسبب جوازنا الي جه علي
غفلة
ويظهر كمان انك كنتي بتحلمي حلمي مزعج
شوفتي فيه كلب
في
اللحظة
دي
افتكرت الفوطة الي عز الدين خلاني امسكها
بسناني طول الليل
وقلت اخدها واحطها في عينة عشان يبطل
لكن...
لما بصيت علي نفسي
لقيتني متغطية بملاية سرير
فقط
والفوطة مش موجودة
فا بصتلة وقلتلة
فين الفوطة
فا ابتسم عز الدين
..قال... الفوطة في الحمام يا قلبي
والحمام كلة جاهز..
ومستنيكي عشان تاخدي الشاور بتاعك
فا بصتلة بغيظ
وقلتلة ...
افهم من كده ان تكملة العقاپ
هتبقي في الحمام
صح
في اللحظة
دي
اقترب مني عز الدين
ومسك ايدي
بس يا حبيبتي
وازاي اقدر اعاقبك اصلا
دا انا بعتبر جوازي منك .. نعمة ربنا انعم
عليا بيها
ولازم اشكرة عليها
وغير عز الدين الموضوع
ويلا قومي يا قلبي...
خدي الشاور بتاعك
وتعالي عشان نفطر مع بعض
في
اللحظة
دي
لاحظت ان اسلوب عز الدين في الكلام متغير
تماما عن امبارح
يعني
مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي
يعني
مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي
الاتوبيس
لكن دلوقتي حاسة ان تامر حسني قاعد معايا
ودا بسبب اسلوبة الرقيق.. والحنية
الزايدة عن الحد الي هو فيها دلوقتي
وطبعا انا مكنش واكل معايا شوية المحڼ
والنحنحة الي بيعملهم عز الدين
وكنت متأكدة انه مجهزلي مصېبة جديدة
لكن... قولت خليني عاملة نفسي
لغاية ما اخرج من الاوضة بتاعتة
مصدقاه
وبعدها اخد امي واخواتي ونهرب من البيت
كلة
المهم ..
سمعت لنصيحتة ودخلت اخدت شاور ..
وبعدها
خرجت لقيتة مجهزلي الفطار في الاوضة
فعلا
واول ما شافني خارجة
فا اقتربت من عز الدين بحذر
وانا بقول يارب استر
وكنت مړعوپة
احسن يكون اتحول تاني
لكن
3
لما قربت منه
اتفاجئت بيان عن الدين ينحن
اتفاجئت بان عز الدين بينحني
وبيقبل ايدي
وبيقولي...
اوعي في
يوم
تخافي... او تقلقي مني يا
مني
وانا اوعدك اني من النهاردة
هبقي ليكي الظهر والسند والحماية
في
اللحظة
دي
كنت عايزة اسألة
و اقولة ... انت اخر مره كشفت فيها علي
قواك العقلية كانت امتي
اصل التحول المفاجئ في الشخصية دا بيأكد
ان الراجل دا
يا اما ملبوس
يا اما عنده انفصام في الشخصية
بس انا برضوا عملت نفسي مصدقاه
وقولت استغل الفرصة
وهو قالب علي تامر
حسني كده
واطلب منه اني اروح اجيب هدومي من
الغرفة بتاعة اخواتي
وكنت ناوية اني بمجرد ما هغادر غرفتة
هقول يا فكيك
وههرب
وفعلا..وافق عز الدين اني اروح اجيب
هدومي
وساعتها خرج معايا من الغرفة
وراح علي غرفة المعيشة عشان ينتظرني
وانا روحت علي غرفة اخواتي البنات
ولحسن الحظ اني لقيت ماما عند اخواتي
في غرفتهم
واول ما شوفت ماما ادامي
كنت عايزة اترمي في حضنها ... واسردلها
الړعب الي عيشتة ليلة امبارح
لكن ... معملتش كده
لاني ساعتها شوفت ماما بټعيط
واخواتي كانوا ملمومين حواليها وشكلهم
قلقانين من حاجة هما كمان
فسالت ماما
وقلتلها في ايه يا ماما
فاردت ماما
وقالتلي... اختك دعاء جاتلي في الحلم تاني
واختك استغاثت من جوزي كا العادة
فا ابتسمت ببرود
وقلتلها ... عادي وايه الجديد في كده
فاردت ماما
وقالتلي...
المرة دي
دعاء جابتلي دليل ملموس علي كلامها
وانا مسكت الدليل بايدي
فا استغربت من كلام امي
وسالتها
وقلتلها ... لا اهدي كده يا ماما
وفهميني بالراحة
وقوليلي دعاء قالتلك ايه بالظبط
ودليل اية الي جابتهولك
ودليل ملموس ازاي مش فاهمة
فاردت امي
وقالتل
وقالتلي.
الحلم كان كا الاتي...
دعاء جاتني في المنام وكانت ماسكة
ايديها حاجة
ولقيتها بتصرخ كا العادة
وبتقولي...
وبيصبغ شعري بشيب العذاري
وعشان ارتاح في تربتي
في
اللحظة
دي
كنت واقفة بسمع رواية امي
عن حلمها
وانا في قمة الزهول
وخصوصا لما شوفت الفوطة الى كانت فى
اید ماما
وفضلت اقول لنفسي
لا مش ممكن ...انا مش مصدقة عنيا
الفوطة دي هي الي انا كنت ماسكاها امبارح
بسناني طول الليل
طب ازاي جت هنا
وازاي دعاء جابتها
هنا
اصلا
انا اعرف
ويعيط او حتي يستغيث
وبعدين مش هي دي الفوطة الي عاقبني بيها
عز الدين
ايه الي وصلها لدعاء
وازاي ال...
وازاي ..ال
يخربيت اللخبطة الي احنا فيها
هو ايه الجنان الي بيحصل دا يا جدعان
انا عقلي هنج بجد
الي فاهم حاجة يفهمني
عشان انا شخصيا شعري قرب يشيب من
الرواية دي ....
ملحوظة ..
شيب العذاري
بقلم الكاتبه حنان حسن
تفاعل حلو بقا
شيب العذاري
الجزء الثامن
للكاتبة..حنان حسن
المرحومة دعاء جت لامي في المنام
وكلة كوم ..والفوطة كوم
دا انا اكتشفت ان الفوطة الي جابتها دعاء لامي...
هارسوووود
هو ايه الجنان الي بيحصل دا
لاطالما الامور وصلت لكدا
يبقي لازم اقول لامي
علي موضوع الكلب
بتاع عز الدين
الي ھجم عليا امبارح
وبالفعل...
وفي اللخظة دي
بصتلي ماما بدهشة
وقالتلي...
وطالما اتأكدنا بان كلام دعاء حقيقي فعلا
فا بصيت لماما بتعجب
وقلتلها...
فا ردت ماما
فا برقت عنيا
وقلتلها...انتي بتقولي ايه يا ماما
اغمي عليا وفقدت الوعي
يبقي هقتلة ازاي
فا ردت ماما بهدوء
وقالتلي ..
هتقتلية... بالهامبورجر
فا سالتها بتعجب
وقلتلها ..هقتلة باية
فا ردت ماما
وقالتلي...
اسمعيني بتركيز
وانتي هتفهمي قصدي
قلت...اتكلمي انا مركزة
قالت...معروف عن الدكتور خليفة... واولادة عز الدين وجلال الدين
ان الاكلة المفضلة ليهم هي الهامبورجر
والخطة بقي
هتبقي كا التالي...
انتي تنتظري لما عز الدين يطلب وجبة الهامبورجر
...واول ما الدليفري يوصلكم الاكل
تنتهزي اول فرصة تكوني فيها لوحدك
وتحطي السم في السندوتش بتاعك انتي
واول ما الكلب يدخل غرفتكم
ارميلة السندوتش
وطبعا الكلاب ضعيفة ادام الللحوم
واكيد هياكل من السندوتش
و اول ما الكلب هيأكل من الهامبورجر ... ھيموت
وبكدا هنبقي خلصنا منه
بس خلي بالك
لازم تميزي بين السندوتشات
عشان جوزك ميأكلش منها
فسالتها
وقلت...واميزها ازاي
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اطلبي السندوتشات بتاعتك بدون شطة
لان جوزك بيحب الشطة
ومبيكلش غير السندوتشات الحريفة الي فيها شطة
قلت...ماشي
وقررت انفذ كلام ماما بحذافيرة
وشوية ولقيت ماما اتصرفت
وجابتلي زجاجة السم
اصل بصراحة الفكرة بتاعة السم
كانت فكرة معقولة
وخصوصا انه كان كلب شرس وخطړ علي اي حد
ودا الي خلاني وافقت علي الفكرة
مع ان دا كان معناه اني هرجع مع عز الدين غرفتة تاني
وانا مكنتش ناوية ارجع لغرفتة ابدا
لكن ...اعمل ايه ما احنا لازم نخلص من الكلب باي طريقة
عشان دعاء ترتاح في تربتها وتبطل تيجي لما وتستغيث
وبالفعل
رجعت مع عز الدين لغرفتة
والغريبة ان عز
كان مازال بيعاملني بمنتهي الرقة و الحنان
واول ما دخلنا غرفتنا
لقيتة بيقولي ..
انا عارف ان جوازنا كان مفاجئة بالنسبالك
وعارف كمان انك بتكرهيني
وبينك وبين نفسك شايفاني اسؤ انسان في الدنيا
لكن مسير الايام هتثبتلك ان الصورة الي انتي واخدها عني غلط تماما
وهتثبتلك كمان اني اتجوزتك عشان بحبك
فا رديت عليه پغضب
وقلتلة..
والي يحب حد
يذلة... ويبهدلة... و يغصبة علي بالعيشة معاه
فا رد عز الدين بمنتهي الحنية
وقالي...
يعلم ربنا اني اتجوزتك عشان بحبك فعلا
ولازم تتاكدي
اني مش ناوي اغصبك علي اي حاجة
وعشان تتاكدي من صدق كلامي
انا هسيبلك حرية الاختيار
ما بين العيشة معايا او الانفصال
يعني لو مش حابة العيشة معايا تقدري تطلبي الطلاق
وترجعي حالا لغرفتك مع اخواتك
وحقوقك المادية كلها هتوصلك
منتظر ردك
شوفي عايزة ايه وانا هعملة
في اللحظة دي
كنت واقفة ابص لعز الدين
وانا محتارة في امره
وبقيت اقول لنفسي
معقولة هو دا عز الدين الي كان بيعاقبني امبارح
وخلاني امسك الفوطة بسناني طول الليل
ياتري ايه السر في التحول الغريب الي حصل في معاملتة ليا دا
وياتري ايه الي غيره كده
ولما لقيتة واقف منتظر مني الرد علي كلامة
فكرت في كلام ماما
والطلب الي طلبتة مني بشأن مۏت الكلب
وطبعا مكنش ينفع اغادر غرفة عز الدين قبل ما
اتمم المهمة
الي امي امرتني بيها
فا بصت لعز الدين
وقلتلة...
انا عايزة ابقي معاك
و مش عايزاك تسيبني
فا ابتسم عز الدين
وكان واضح انه سعيد بقراري
واتفاجئت انه بيقرب مني
وبيقولي
ممكن احضنك
فا ابتعدت عنة
وقلتلة...لا طبعا مينفعش
فا اتعجب عز الدين لرفضي المفاجئ له
قالي..لا لية
قلت...لان جوازنا فاقد اهم ركنين فيه وهما الايجاب والقبول
وبصراحة انا مش متاكدة ان كان جوازنا دا سليم وشرعي فعلا ولا لا
فا رد عز الدين
وقالي...بصراحة انتي حيرتيني معاكي
ومبقتش فاهم انتي عايزاني
ولا لا
فا رديت ببساطة
وقلتلة...
عايزاك طبعا...
بس لما يبقي في بينا عقد جواز
رسمي وحلال و صحيح شرعا
فا هز عز الدين راسة
وابتسم
وقالي...
خلاص انا اول ما الصبح يطلع
هروح اجيب الماذون
ونكتب عقد زواج جديد
متوافر فيه كل الكلام الي انتي بتقولية دا
فا رديت...وقلت..
خلاص تمام
بس لغاية ما دا يحصل مش هينفع تلمسني
فا بصلي عز الدين بحب
وقالي..حاضر يا قلبي
زي ما تحبي
انا وعدتك
اني عمري ما هغصبك علي حاجة
وهكون ديما عند وعدي
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حركة خارج غرفتنا
وكأن في حد رايح جاي برا الاوضة
فا فهمت طبعا ان الكلب هو الي برا الاوضة
ودا معناه...
ان عز الدين كان بيكدب عليا لما انكر وجود الكلب
والي يكدب في حاجة
يبقي اكيد بيكدب في كل حاجة
وساعتها قلت لنفسي
ياتري اية سبب المسرحية الي انت بتعملها عليا دي
يا عز الدين
والشك الي كان في قلبي
من ناحية عز الدين
زاد من اصراري علي اني انفذ المهمة الي امي كلفتني بيها
المهم ..
ابتسمت لعز الدين
وقلتلة...
احنا مش هنتعشي ولا ايه
فا رد عز الدين
وقالي..لا ازاي هنتعشي طبعا
لحظة واحدة اتصل بالطباخ يجهزلنا احلي عشا
فا رديت بسرعة
وقلتلة...لا لا
انا مليش نفس اكل من اكل البيت
فا رد عز الدين
وقالي...خلاص بلاش اكل البيت
طب ايه رايك نطلب دليفري...
انا اعرف مطعم بيعمل ساندوتشات هامبورجر
لكن ايه... حكاية
اطلبلك هامبوجر
قلت...ماشي
لكن مش عايزة شطة ولا اي حاجة حريفة في السندوتشات
فا رد عز الدين
وقالي ..خلاص هقولهم يجهزوا الاوردر بتاعي بالشطة... والاوردر بتاعك انتي بدون شطة
وبالفعل..طلب عز الدين الهامبرجر
وبعدما الدليفري وصل...
عز الدين دخل الاكل في اوضتنا
ودخل يغسل ايده عشان ياكل
فا انتهزت اللحظة دي
ووضعت السم في السندوتشات الخاصة بيا
عشان لما الكلب يدخل الاوضة اعطية سندوتشاتي انا
المهم...
بعدما جهزت الاكل
فضلت انتظر ان الكلب يدخل عندنا الاوضة
لكن...الكلب مدخلش
فسالت عز الدين
وقلتلة...امال الكلب فين
فا رجع عز الدين ينكر وجود الكلب
ويقولي...كلب ايه الي بتتكلمي عليه
فا سكت... وفضلت انتظر دخول الكلب علينا
لكن المشكلة ان الكلب مكنش له اي اثر
والمشكلة الاكبر
ان عز اكل السندوتشات بتاعتة
وبدء يطلب مني اني اكل سندوتشاتي قبل ما تبرد
فا اتخلبطت ومبقتش عارفة اعمل ايه
ومكنش ينفع اقولة اني مش جعانة
لاني من شوية كنت بقولة اني ھموت من الجوع
وملقتش حل ادامي غير اني اعمل نفسي عندي مغص
عشان اهرب من اكل السندوتشات
وكمان كان لازم
اعرض الامر علي ماما
واقولها.. ان الكلب اختفي
فا قلت لعز الدين
اني هروح اجيب العلاج بتاع معدتي من غرفة اخواتي
فا وافق عز الدين
لكن متركنيش اروح لغرفة اخواتي لوحدي
وجه معايا عشان يسندني
لكن...
واحنا
بنخرج من الغرفة
اتعمدت اترك الباب مفتوح
لربما الكلب يدخل واحنا بره ويأكل السندوتشات
المهم...
بعدما تركت باب غرفتي انا وعز الدين مفتوح
فضلت اتوجع بصوت عالي
لغاية ما روحت لاخواتي
واول ما سلوي فتحتلنا الباب
غمزتلها
وقلتلها...ان معدتي ۏجعاني اوي
وعايزة العلاج بتاعي
فا فهمتني سلوي من الغمزة
وقالتلي...طب تعالي وانا اجيبلك العلاج بتاعك...
وبالمرة
ا عملك شوية نعناع ولا حاجة. دافية
فا دخلت غرفة سلوي فعلا
اما عز الدين
فا تركنا وراح ينتظرني باللفينج
وانشغل بمكالمة موبيل
والي عرفتة بعدين...
انه كان بيتصل بالصيدلية عشان يجيبلي علاج للمغص
المهم...
بعدما مر يجي نصف ساعة
لقيت عز الدين جاي يطمن عليا
ولما لقاني بقيت كويسة
طلب مني اني اروح معاه لغرفتة
لانة زهق من القعدة في الليفنج لوحده
وبالفعل...
رجعنا لغرفة عز الدين
وبمجرد ما دخلنا الغرفة
اتفاجئنا باكتر من مفاجئة
واكتشفنا اكتر من مصېبة
اولا...اتفاجئنا ...
بان السندوتشات بتاعتي اختفت
من العلبة الخاصة بالسندوتشات
اما المفاجئة الثانية
اننا اتفاجئنا بالدكتور جلال الدين
شقيق عز الدين
واقع علي الارض في غرفتنا
وقاطع النفس
فا قام عز الدين بالاتصال بالاسعاف
وجت الاسعاف اخدتة بالفعل
وعز الدين بصراحة كان عايز يروح مع اخوه جلال للمستشفي
لكن نظرا لحالة الشلل الي عنده
مكنش هينفع يركب معاهم عربية الاسعاف
ولقي انه هيعطل
رجال الاسعاف
فا طلب من سلوي انها تركب مع الاسعاف
علي ما هو يحصلهم
وبالفعل ركبت سلوي مع الاسعاف
وطلب منها عز انها تطلع للدكتور الفولاني... وتقولة يعمل الاسعافات الالازمة لاخوة
وبعدما ما مشيت الاسعاف
راح عز الدين يلبس عشان يحصل اخوه
وكنت عايزة اروح معاه لكن ...
عز الدين رفض وقالي خليكي انتي تعبانة
المهم...
بعدما وصل عز الدين للمستشفي
اكتشف ان اخوه
الدكتور جلال
ماټ واصبح چثة هامدة
فا اتصل عز الدين با ابوه
الدكتور خليفة
وزفله الخبر المشؤم
الي خلي الدكتور خليفة يترك الي في ايده
ومعرفش لية سرعوا بډفن چثة جلال الدين بدون تشريح ولا اي حاجة
وخرج جلال من
المستشفي علي المقاپر
ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب...
لاني انا كنت السبب في مۏت ابن الدكتور خليفة
وانا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي
الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من المۏت
وكنت بمۏت حرفيا من ۏجع الضمير
لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين
لكن ماما كانت بتنبة عليا
وتقولي... حذار تعملي كده
وحذار يبان عليكي اي حاجة
وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة
و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي
الي كان ناوي يتممة
وبصراحة في الفترة دي
انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين
وكنت حزينة علية وعلي زعلة
وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين موجوع وحزين علي اخوه
لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي
وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها
الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة
دنا كمان قاطعت امي
واخواتي
ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم
بسبب الغلطة الرهيبة الي ورطوني فيها
وفضل الوضع علي كده شهور
لغاية ما في يوم
ماما جتني غرفتي
وواجهتني بڠضبها مني
وقالتلي ...ازاي تقاطعي امك واخواتك
فا واجهتها انا كمان
وقلتلها ..لانك انتي السبب في الغلطة الكبيرة الي انا عملتها
وبسببك ضميري الي واجعني لغاية دلوقتي
وانا مش عايزة اشوفك ولا اعرقك تاني
فا
ضړبتني ماما قلم جامد
ومن شدة القلم
عشان رديت عليها بقلة ادب
ومن شدة القلم الي اخدتة
اغمي عليا وفقدت الوعي
وبعد ما فوقت من الاغماءة
لقيتني نايمة علي السرير
وعز الدين كان مخضوض عليا
لدرجة انه جابلي دكتور
وفي اللحظة دي
ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي
ووجه كلامة لعز جوزي
وقالة ......
مبروك يا عز باشا
المدام حامل
لحظة معلش
حامل ازاي ومن مين
هو مش عز الدين مشلۏل والاطباء قالوا ان الجزء