حل اجباري بقلم هاجر عفيفي
سيف ليها واتكلمت بهدوء عكس ال بداخلها انت مغرور اوى الصراحه فاكر أن كل حاجه حواليك تحت أمرك انا عمرى ماحبيتك ولا هفكر أحبك لأن انا يوم ماهفكر احب حد هحب واحد سوي نفسيا مش عايز يتعالج
قالت كلامها بهدوء واخدت رقيه منه ودخلت الاوضه وسابته هو واقف من ثباتها وهدوءها وكلامها
عند تالين
تالين بجمود ماشى ياريان انا هقسي قلبى عليك وهتشوف وش عمرك ماشوفته قبل كده همحيك من حياتي نهائي
رواية حل إجباري الحلقة الثالثة
ريان بضيق فين التيشيرت بتاعي الاسود
تالين بهدوء فى الدولاب عندك
ريان اتعصب من هدوئها وقال انتي شخصيه مستفزه
تالين پصدمه لاحول ولاقوة الا بالله هو أنا كلمتك دلوقتي بتسألنى ورديت عليك عايز ايه تانى
ريان بتوتر فين رقيه
تالين نايمه وبعد أذنك بلاش كل شويه تتلكك على حاجات تافهه اعتقد انت كبير على الكلام ده
ريان بجمود ليه وافقتى تتجوزيني
تالين لفت وقالتله انا مش عايزه ادخل فى مناقشات دلوقتي
ريان بعصبيه بتهربى ليه من الإجابه انا عايز إجابه منطقيه
تالين بعصبيه هو انت عايز توصل لإيه بالظبط انت عارف أن وافقت اتجوزك عشان رقيه وبس مش عشانك ياريان انا عارفه انك مستني الاجابه دي انا عايزاك تكون متأكد أن انت مش فى دماغي اصلا ولا ليك مكان
أكدت كلامها ومشيت وسابته وهو كان واقف متعصب بسبب ردها هو كان مستني رد تاني طب ليه هو مش بيحبها اصلا
استغفروووا
عزه إنما ايه ياسيف شوفتلك عروسه قمر هتعجبك أوى
سيف كان بيشرب القهوه سابها وقال بس انا مش عايز اتجوز دلوقتي
سيف بسخريه قصدك تجبرينى زيهم
عزه پغضب قصدك ايه يعني هي البت تالين اشتكتلك ولا ايه
سيف هو أنا جبت سيرتها دلوقتي بس إنك تقولى عليها انك عارفه انك أجبرتيها
عزه انت هتعملى زي ابوك خلاص تالين واتجوزت مش حكايه هي
سيف بس عمرها ماهتكون مبسوطه لأن هي اتغصبت علي الجوازه دي
سيف أمي عايزه تجوزني ماهي عايزه تخلص مننا مره واحده
راضي اهدي شويه ياعزه
عزه بعياط مستكترين عليا الفرحه يعني مش كفايه البت ال وهي لسه فى شبابها وسايبه طفله صغيره عايزين عليكم
سيف بحزن خلاص يا أمي الله يرحمها ال انتي عايزاه هعمله
عزه بفرحه بجد يعني هتروح معايا نشوف العروسه
سيف بإستسلام أمرى لله
تالين انا هاخد رقيه ونروح للدكتور عشان تعبانه شويه بعد أذنك
ريان بلهفه مالها رقيه فى ايه
تالين متقلقش هي بس شوية كحه وبرد
ريان طب اجهزوا وانا هروح معاكم يلا
تالين بتوتر لاء أنا
قاطعها ريان بحزم مفيش مقاطعه يلا
تالين بإستسلام حاضر
دخلت لبست ولبست رقيه وخرجت وهو كان جهز ونزل قبلهم جهز العربيه وهي نزلت كانت هتركب ورا بس هو وقفها
ريان اركبي قدام ياتالين
مرديتش تجادل معاه وركبت قدام وكانت رقيه بحب وخوف كأنها بنتها هي مش بنت أختها وريان لاحظ حنيتها على بنته بصلها وابتسم من غير ماهي تاخد بالها كانت مركزه فى الشباك
وصلوا عند الدكتور وكشفوا على رقيه وقالهم دي نزله معاويه وأعطاهم العلاج وخرجوا من عندو وركبوا العربيه
ريان احم شكرا انك اهتميتي برقيه شكرا ليكي
تالين بهدوء ده واجبي ورقيه بنتي بس متقلقش مش هاخد مكان امها
ريان أتضايق من
كلامها رغم أن هو دايما يقولها كده
اتكلم بتساؤل ناويه تعملى ايه
بعد كده
تالين هطلق