اڼتقام لزفاف زوجي بقلم هاجر نور الدين
السرير وإنت في ضهري بټخونني وبتكدب عليا!
حمحم وقال بصوت بيحاول يكون حاد
أيوا يا مريم زي ما سمعتي ولكن متتسماش خېانة أنا بس اللي مكنتش مرتاح معاك وبعدين أنا كل فترة كنت بأكد عليك موضوع إني هتجوز تاني دا يعني مخدعتكيش.
بصيت في الأرض وأنا بحاول أبقى ثابتة ومفرحش حد فيا ورجعت بصيتله وإبتسمت بإستفزاز رغم ۏجع قلبي وقولت
مشيت من الفرح وأنا راسي مرفوعة والإبتسامة لسة على وشي ولكن بمجرد ما خرجت برا القاعة وقفت وأنا باخد نفسي بكل صعوبة ومش قادرة من كتر الزعل عيوني بدأت تدمع كل الدموع اللي محپوسة وكإنها طلبت تمطر.
بعد شوية وقت مش قليل خالص اللي وقفني عن العياط لما سمعت صوت إبن خالي وهو بيقول پصدمة وتساؤل
_ مريم!
إي اللي جابك هنا وبتعيطي كدا ليه في حاجة حصلت!
_ يابنتي في إي فهميني متقلقنيش
رديت عليه بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط
عمر بيتجوز عليا جوا يا حسام وكمان بيخونني معاها من سنين مش لسة عارفها أنا حاسة نفسي وحشة أوي وناقصني حاجات كتير عشان أتخان من زمان بالطريقة دي وأتباع بسهولة بعد العمر دا كله.
ودا لإني دخلت على ضربه بالقلم اللي سمع القاعة كلها وقفت مكاني مصډومة من المنظر وأنا بحاول أستوعب وكان عمر جاي يرد الضړبة ل حسام ولكن بسبب بدنية حسام القوية والفارق الواضح جدا بينهم إتضرب تاني وسابه عمر مرمي في الأرض وجه ناحيتي وشدني من إيدي وخرجنا.
لحد ما إتكام بتساؤل وقال
_ أوديك فين يا مريم البيت ولا بيت مامتك.
رديت عليه من غير ما أتكلم وقولت بهدوء
بيت ماما الأول أجيب الولاد وبعدين هروح البيت.
وقف العربية وقال بتساؤل وإستفسار
بصيتله وأنا بمسح وشي وقولت
لأ متقلقش مش هرجعله بس مش هسيب بيتي يتهنى بيه هو وعروسته يا حسام مش هخليهم يتهنوا وأنا أعيش في حزن.
إبتسملي بتشجيع وبعدين كمل سواقة وصلت بيت ماما خدت منها الولاد وبلغتها بإني هتطلق واللي وقفت وإتصدمت وهي بتقول بخضة
_ ليه كدا يابنتي إي اللي حصل
تولى حسام هو المهمة دي وشرحلها كل اللي حصل واللي كانت صډمتها بتكبر أكتر وأكتر وهي زعلانة عليا وبعد شتايم ودعى منها عليه كتير إتكلمت وقالت بحزن
_ طيب خليك قاعدة معايا يا حبيبتي طيب.
رديت عليها بعد ما وقفت وماسكة الولاد في إيدي
لأ يا ماما مش هسيب بيتي الشقة من حقي بالعفش بكل حاجة فيها حتى هدومه هولع فيها أو أتبرع بيها بس مش هديهاله.
بعد كلام كتير نزلت من البيت وحسام