روايه بقلم حسن الشرقاوي

يووووه أنا زهقت والله ماترميها يااعم في دار مسنين وخلصنا ونبقا نقبضه بردووو
ماينفعش ياحبيبتي لازم هيا إلي تروح تقبضه بنفسها معلش بقا نستحملها
خليكي زي ما انتي ماتلبسيش جايلك عالطووول نكمل هاااا اوعي تلبسي
طيييب انجززز بسررررعه
اتعدلت وقعدت على السرير وبغيظ فضلت تتنهد وتنفخ
طلع برا لأمه وبكل برود وجحود قال

نعم ماااالك ياوليه إنتي
تعبانه ياحسام يا ابني الحقني
ايوووه اتسهوكي ياختي اتسهوكي
الأم نزلت دموعها وصعبت عليها نفسها وبقلة حيله قالت
ليييه بس كدا يابني جبت الجحود دا منين دنا عمري مازعلتك
مشيت ورا مراتك وكرهتني
قرب منها پغضب بعد ماجابت سيرة مراته وبكل عڼف قام
بوكزها على كتفها وقال اياكي تجيبي سيرتها
لولا المعاش إلى بناخده من وراكي كنا رمناكي في دار مسنين
زاد بكائها بعد ما رمالها الحبايه إلى بتاخدها وسابها ومشي
فضلت تبكي وتكلم في نفسها وتقول يااارب بقا بعد ماوصلت لارزل العمر اتبهدل كدا وعلى أيد ميين أيد ابني إلى عمري ماهنته وزعلته وفضلت تناجي ربها بحزن شديد لكن لسانها ماطوعهاش تدعي عليه ودعتله بالهدايه
طلع فوق لمراته
إلى كانت مستنياااه
أول مادخل كزت على سنانها وبسخريه قالت هاااااا مالها ياخويا
قال ماافيش رمتلها الحبايه
قالت ياكشي تكون آخر حبايه خلينا نخلص
قرب منها من غير مايتغير وشه بحديثها عن أمه
قرب واخدها في حضنه وكمل ا
وتاني يوم الصبح صحيت الزوجه وهو أتجه لعمله
اتجهت لغرفة حماتها وپغضب وصوت عالى قالت اااييييه انتى لسه نايمه قووومي يالاااا
الأم بتعب قالت يابنتي أنا تعبانه سيبيني النهارده أبوس ايدك والله تعبانه
ردت بقلك ايييه سيبك من أم السهوووكه دي وقومي يالاااا روقي البيت
برجاء قالت يابنتي معلش روقي انتى النهارده والله ماقادره
پغضب ردت نعم ياااختي اروق ليه يعني الخدامه إلى جبهالك ابنك ولا اييييه وشالت من عليها الغطا
ونزلتها من ع السرير وقالت بصوت مرتفع يالاااااا اخلصي قووومي روقي البيت كله
الأم بحسره وحزن قالت حسبي الله ونعم الوكيل
الزوجه بعصبيه أنتي بتحسبني عليا يا ست انتي انتي اټجننتي
طيب عقاپا ليكي مش هتنامي في الاوضه دي تاني هتنامي في المطبخ بعد كدا
وبعد إصرار منها وقلة حيلة وضعف من الأم
اتجهت لتنفيذ رغبتها مجبره لنظافة البيت إلى كانت كل يوم بتقوم بأعمال النظافه وقضاء كل حوائج الزوجه كأنها خدامه عندها
ولما رجع الزوج من الشغل أبنها العاق حسام
اتجه لزوجته بابتسامه رقيقه ووجه بشوش
ولما شاف أمه اتغير لون وجهه وڠضب
أشارت ليها الزوجه لتنفيذ إلى طلبته منها وقالت ليها
يالاااا ادخلى ع المطبخ وخدي الفرشه أهي افرشي على الأرض ونامي
نظرت لابنها نظره
كلها رجاء وتوسل
لكنه بادلها النظر بجحود وجمود
وقال روحي نفذي كلامها
الام نظرت بحزن شديد وكتمت كلام كتير كان عاوزه تقولوا لابنها
اخدت الفرش وراحت المطبخ جهزت نومتها ونامت
دخل عليها وهيا نايمه على الأرض وقال اعملى حسابك تصحي بدري علشان اخدك تقبضي المعاش هزت الأم راسها مغلوبه على أمرها
وبعد مادخل على زوجته