الجمعة 20 ديسمبر 2024

حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ذاكرت بس مش قووى يلا مش مهم المهم اننا خلصنا كانوا ايام الحمدلله انهم خلصوا تبقا تشوفنى الكليه تانى بعد كده .
هنزل فصول هديه بكرة وبعدوا هروق عليكوا 
وصح ي جماعه شكرا خالص علي كلامكم الحلو ودعواتكم خدوا بوسه
اشفكوا الفصل الجاى
استغفروا وادعولى بالهدايه 
العاشر 
المعلم هاشم دا ابن ناس ومحترم ومايرداش الظلم جدع وعمره ما حد استنجد بيه وسابه بيحبه الكبير قبل الصغير رغم شدته و... 
قاطعتها زمردة بلاماضه وهى تقول 
احنا مش عايزين صفاته دلوقتى
اكملت بمزاح لاتعلم انه سيتحول لحقيقه 
مش هيتجوز حياة هو قولنا هو ايه حكايته وبقا معلم الحاره ازاى عايزين اكشن كده زى ما بنشوف فى التلفزيون كده فى فيلم اسمه ايه ي زمردة اسمه ايه اه افتكرت الحرافيش وغيره قولى بقا 
ردت عليها السيدة زينب بضحك 
الله يجازيكى ي زمردة ي بنتى دا فى المسلسلات والافلام بصى ي ستى عايله المعلم هاشم ماسكين الحارة دى ابا عن جد هما اصلا اول ناس سكنوا دول من ايام الاحتلال الانجليزى 
ردت سهيله بزهول
الاحتلال مرة وحده دول تاريخ بقا 
اكملت السيدة زينب 
امال انتى فاكرة ايه المهم ي ستى هما حطوا القوانين واكملت وهى تحادث حياة الشاردة 
اللى قالك عليها المعلم هاشم ي حياة ي بنتى يعنى مش بعاند فيكى ولا حاجه 
سالت حياة بفضول 
طيب وهما حطوا القوانين دى ليه 
علشان الامان ي بنتى وقت الاحتلال كان صعب والانجليز كان طايحين فى الناس وكان فى ظلمه كتير فجد المعلم هاشم الكبير خالص كان قوى وحط القوانين دى ونظم الدنيا وبقا يقف للظلمه والناس مشيت على الكلام دا واللى مش بيلتزم كان بيتعاقب وبقت القوانين تتنقل من جيل لجيل وبقت حكايتهم تتحاكى بيها الناس لغايه ما بقا المعلم زناتى هو اللى ماسك الحارة الحق يتقال كانت كلمته زى السيف 
قاطعتها سهيلهكانت هو ماټ ولا ايه 
ڼهرتها السيدة زينب وهى تقول 
بعد الشړ ربنا يطول فى عمره هو مۏت مراته اثر فيه كان بيحبها قووى 
قاطعتها زمردة هذه المرة بمرح 
اوعى الحب ۏلع فى الدرة 
اكملت السيدة زينب وهى تقول بملل 
اكمل ولا هتقاطعونى تانى 
رددن عليها
لا كملى خلاص هنسكت عايزين نسمع قصه حبهم 
اكملت السيدة زينب 
المعلم زناتى ابو المعلم هاشم كان يمشى كده نص بنات الحارة تبقى واقفه تبص عليه كان طول بيبه كده بس هو كان عينه من مراته حسنه والحق يتقال هى كانت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك كانت مجننه المعلم كان يتخانق مع اى حد يبصلها بس رغم انه كان لسه متجوزهاش علشان امه كانت ست قويه مش قابلة باى حد لكن هو اصر واتجوز وشاء ربنا انهم ياخروا فى الخلفه وطبعا امه ما ساكتش وكانت عايزاه انه يتجوز وكانت تزعل حسنه وقتها انا كنت لسه متجوز هنا جديد واتقابلنا كذا مرة انا وحسنه وبقينا اصحاب قووى كانها اختى اللى مش من امى كانت تحكيلى عن عمايل حماتها وانها ازاى عايزة تطلقها وعلى زلها ليها كانت تقول اللى مصبرنى هو زناتى طلته عليا بالدنيا كانت بتحبه قووى كان نفسها فى حتت عيل منه وربنا شاء وجابت بعدها بسنتين من الخناق هاشم وبعده عيسى وبعده خالد وداود توائم رغم كده حماتها مكنش عاجبها وهى من الخلفه رغم انه الدكتور مانعها بعد عيسى من الحمل لكن من زن حماتها حملت فى التوائم والحمل اثر عليها وصحتها بقيت فى النازل وحماتها مكانتش رحماها وكانت ھتموت لولا ستر ربنا وقتها المعلم زناتى مكنش عارف باللى بيحصل كان مشغول بالحارة ومشغالها بس الحق يتقال لما عرف هد الدنيا على امه وخدها وساب البيت بس وقتها هاشم وعيسى كانوا فاهمين بس مكانوش قادرين يعملوا حاجه علشان صغيرين المهم حسنى ولدت وقامت بالسلامه رغم كده كانت تعبانه بس مكانتش بتبين ي قلبى وكبروا العيال وهاشم صمم يكمل تعليمه ورفض يمسك الحارة زى ما المفروض يحصل وعاند هو والمعلم زناتى كانوا بتخانقوا خناقات لرب السماء هاشم رفض علشان كان محمل ابوه اللى مشغول فى الحارة باللى سته عملته فى امه فرفض كانت حسنه تحكيلى وټعيط خصوصا انه هاشم ساب البيت المهم هى اقنعت المعلم زناتى انه يخليه يكمل تعليم ولما يخلص هى هتقنعه وفعلا بعد محايلات وافق المعلم زناتى وكمل هاشم تعليمه ودخل هندسه والامور هديت وبعدين بشويه ظهر موضوع مرض حسنى صحتها خلاص ما بقتش مستحمله وما بقيتش قادرة تخبى ولما كشفت عرفوا انها عندها المړض الۏحش ربنا يعافينا واتعذبت ي قلبى من الكيماوي والقرف كنت كل ما اروحلها ما اتحملش اشوفها كده كتر خير جوزها وولادها والله كانت تقولى نفسها تشوف هاشم عريس ومرة وحده سمعنا انه المعلم هاشم هيتجوز كل حاجه كانت بسرعه كان بيسابق الوقت علشان يلحق يفرح امه الى ماټت بعد فرحه باسبوع وقتها المعلم زناتى كانه اتكسر والحزن بان عليه وكل واحد من ولادها كانه كبر عمر فوق عمره طبعا الحارة محدش كان منتبهالها المعلم زناتى كان مشغول مع حسنى ولما ماټت محدش كان بيشوفه المعلم زكريا فاكراه ي حياة
وجهت السيدة زينب كلامها لحياة التى امات براسها وهى تسمع باهتمام 
تابعت السيدة زينب 
دا بقا استغل الوضع وبقا يزل ويستعبد الناس وابنه كان بيدايق بنات الناس كان محدش بيطلع بناته وقبل ما تقاطعونى وتقولى فين القانون هقولكم انه المعلم زكريا ليه ناس واصله كان ببهدد بيها الناس اى حد كان بيشتكى كان بيداس عليه لكن مرة وحدة المعلم هاشم اتصدرله وبقا المعلم هاشم زناتى اللى بتتهزله شنبات واللى عرفته من ام الدكتور محمد اصله صاحب هاشم الروح بالروح رغم خناقتهم انه نفذ وصيه امه انه يسمع كلام ابوه ويمسك مكانه طبعا فاكرة دكتور محمد ي سهيله 
وجهت كلامها لسهيله التى ما ان ذكر اسم محمد حتى تذكرت لقائها بذلك المچنون منذ اسبوع
دى جزء من حكايه هاشم هنكمل الفصل الجاى
فصل اهو هو دا معادنا فالهديه يوم الحد مش بڼصب عليكم اهو وملتزمه فى معادى 
نهتم بقا شويه ي جماعة ونتفاعل ونشير الروايه اهتموا شويه 
على فكرة الاهتمام مش بيطلب بس انا بطلبه عادى 
اكتبوا رايكم فى الروايه واسلوب السرد والشخصيات حبيتوا مين اكتر 
وصح ايه رايكم بقيت بركز فى الاخطاء الاملائيه اينعم مش بعمل همزات بس عادى نركز فى النص الحلو علشان تعرفوا بس انا بهتم قد ايه 
استغفروا وادعولى بالهدايه 
يتبع
رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده 
منذ اسبوع
اصرت والده سهيله على ان تذهب سهيله معها لزياره ابنه عمها المدلله فى المستشفى رغم رفض واعتراض سهيله التى لاتعلم حتى ما بها ابنه عمها تلك لكن طبعا كلام الام ينفذ وفعلا ذهبت لتلك الزيارة الغير مرغوب بها وبعد سلامات وتحيات وكلام كثير استاذنت وهى تترك امها معهم حيث طرى لديها امر مهم بالشغل غادرت وهى تكاد تفر من المستشفى لكن قاطع طريقها شاب مهندم يظهر عليه الوقار والاحترام شعرت انها راته من قبل ولكن قبل ان تتذكر تحدث الدكتور محمد وهو ېحطم صورة الوقار التى تكونت عنه لوهلة 
فقال محمد بمشاغبه 
القمر هنا وانا اقول مالى كده حاسس بفرحه وقلبى طاير 
صدمت سهيله وهى تتذكر اخر مرة راته به وعقله يقارن بينه وبين هذا الذى امامها لا يتشاركون الا فى اسلوب الحديث والصوت فرددت بدون وعى 
ابو شبشب 
رد محمد بضحك وهو يغمز لها 
الله الله انتى لسه فاكرة الشبشب عينك منه ولا ايه ي سوسه 
واكمل بمكر 
عموما ي ستى الشبشب وصاحب الشبشب تحت امرك عايزاه خديهم على بعض عرض القمر بس يطلب 
ها قصدك ايه سالته سهيله بعدم فهم 
رد عليها 
احسن حاجه فيكى وانك بتفهمى ببطى فاعاكس براحتى 
ردت سهيله بزهول 
انت بتعاكسنى 
رد ببراءه 
انا ي بنتى هو انا جيت جمبك ايه ي رب الاشكال القمر دى اللى بتتدحدف علي دى 
ثم تابع بجديه 
بس انتى هنا ليه فى حاجه ولا ايه 
اجابته دون وعى 
كنت بزور بنت عمى البومه 
أمأ براسه وهو يقول بنت عمك ع...... 
قاطعته سهيله پغضب بعد ان استوعبت ما يحدث 
انت مالك اصلا وبعدين انت موقفنى ليه ها 
اهدى بس ي قمر انا كنت بسال بس وبعدين تعالى هنا انتى مش بتيجى عند خالتك ليه بقالك فترة 
اجابت دون وعى مرة اخرى
كان عندى شغل ثم ادركت ما تقول فقالت پغضب تدارى احراجها
انت بتدخل ليه ي بنادم ثم تعالى هنا وانت تعرف منين اصلا انى مش بروح عند خالتى 
حك محمد راسه وعو يقول بتهرب 
عرفت ازاى عرفت ازاى ي محميحوا 
ثم اكمل بهمس
كان لازم تفهمى دلوقتى ما انتى بتاخدى وقت جت على دلوقتى 
قاطعته سهيله بعدم فهم وهى تقول
انت بتقول ايه بصوت واطى علێ صوتك عرفت ازاى 
اجاب بارتباك 
عرفت... عرفت.... اه خالتك بتشكى لامى كل شويه سهيله مش بتيجى 
اكمل بهيام
سهيله وحشتنى يومى وحش لما مش بشوفها 
سالته بمكر خالتى برضوا اللى بكلمها كل يوم قالت كده 
اجاب باحراج ووجه احمر 
اه قالت اسالهيا وانا مالى 
سالته مرة اخرى وقد اعجبها احراجه 
واسمى برضوا خالتى اللى قالته 
اجاب بتهرب وهو يشير الى شخص مش موجود خلفها 
ايوه ايوه ي دكتور وائل جاى دقيقه ثم غادر سريعا قبل ان تساله مرة اخرى 
تاركا ايه تستوعب ما حدث واسئله كثيرة تدور فى بالها 
هو مرقبنى وكان بيعاكسى وبعدين اصلا عرف اسمى منين 
فاقت سهيله على زمردة وهى تلكز زراعها وهى تقول بغمزة 
ومين بقا دكتور محمد دا اللى اول ما سمعتى اسمه سرحته الصنارة غمزت ولا ايه 
اجابت سهيله بارتباك
غمزت ايه وصنارة ايه انتى بتقولى ايه اتلمى 
ردت زمردة بمكر 
الله مالك بس زعلتى ليه كده اهدى بي انا بسال هو فى حاجه ولا ايه 
اجابت سهيله سريعا
لا مفيش 
ثم وجهت كلامها للسيدة زينب سريعا وهى تقول وبعدين ي خالتى حصل ايه 
عند تقى اخت حياة الصغيرة اخر العنقود كانت معها صديقاتها امام السنتر واذا باحدهن الملقبه بعزة تقول
بقولك ي تقى ماتيجى معانا وفكك من الدرس عادى اسمعيه اونلاين 
ثم اكملت پحقد لم تدركه تقى 
او خلى حد من اهلك يشرحه ليكى كلهم هيساعدوكى انتى كده كده اصله هتعرفيه لوحدك زى العادة 
اجابت تقى 
لا مش هينفع هنتاخر وماما هتقلق 
ودعمتها صديقتها المقربه سندس وهى تقول 
بلاش ي عزة المستر هيلاحظ وبعدين احنا قربنا نمتحن نشد الشويه دول 
لم تهتم تلك العزة بكلامها لكن وجهت كلامها لتقى وهى تقول باحاح 
تقى مش هنتاخر زى المرة اللى فاتت فاكرة هنخلص بسرعه على معاد الدرس كده وانا لقيت مكان حلو قووى هيعجبك 
اجابت تقى بتردد 
لا مش هينفع مقولتش لماما وهى هتدايق 
اجابت عزة 
مش لازم هو كل مرة تقوليلها ي

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات