الجمعة 27 ديسمبر 2024

همسات بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بتحكيه للنيل دا عليا 
نور قالت پغضب انا همشي علشان
ورايا حجات مهمه وهيا ماشيه شدها اياد ورجعها ليه من تاني نور 
نور بتبعد وشها عنهعاوزه امشي 
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر من كتر الكسوف نزلت من العربيه ودخلت البيت بسرعه وهو كان بيبص علي طيفها بحب 
وبعد سويه مشا 

وفي حاره عجينه كان في تاكسي داخل الحاره فطبعا اتثبت من رجاله المنطقه فخرجت منو بنت جميله جدا وهي بتقول پخوف هو في ايه بس دحنا مش وحشين
والله 
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله 
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله 
اتكلمت البنتحضرتك احنا ولاد المعلم محمد كان جار قديم هنا وفى الحقيقه جايين نعيش في بيتنا لان بابا ماټ من سنه وصاحب الشقه طردنا فعرفتا ان بابا مبعش البيت زى مكان مفهمنا بس للاسف احنا مقدمناش حل تاني 
كانت مل الرجاله الي واقفه مستغربين كلامه وطريقتها فقال عجينه المعلم محد دا هو الى مربيني الله يرحمو يارب والبيت موجود متخافوش 
قربت البنت من السواق وحاسبهو واخدو شنطتهم والسواق مشي فقال عجينه وهو بيبصلها باعجاب واسم الانسه ايه 
ردت رهف اسمي رهف يا فندم ودي اختي مريم ودي ماما 
اټصدم عجينه من اسمها الي فكرو برهف حبيبته وقال بحزن اهلا وسهلا انا عادل والشهير بالمعلم عجينه 
ابتسمت البنت اهلا يا استاذ عادل 
اتفجأ عجينه من اسلوبها الحلو وانها اول واحده تناديه باسمه الحقيقي 
وقال وسعو يرجابو للهوانم وساعدهم يدخلو للبيت والمفجأه انو نفس البيت الي كانت قعده فيه رهف وعيلتها وقال الشقه دي هتقعدو فيها وان احتجتو اي حاجه تجولي 
ابتسمت رهف وقالت استاذ عادل انا حابه اشكرك علي تعبك معانا 
ابتسم عجينه وقال دا الطبيعي بتاع اى معلم انو بيساعد الكل 
وعدى شهور وكانت رهف بنت هاديه ومطيعه وكان عجينه نسى رهف التانيه وبدا يحب رهف دي وفي يوم كانت رهف بتجيب فطار ولقيت عجينه وراها اتوترت وقالت استاذ عادل صباح الخير 
ابتسم عجينه وقال تعرفي انك انتي الوحيده الي بتقوليلي عادل 
اتفجات وقالت لي بس دا اسمك حلو اوى 
عجينه ابتسم انا في الحقيقه نسيت اسمي من كتر مبيقولو عجينه بس بقولك ايه 
رهف قالت بابتسامه اتفضل 
عجينه انا عاوز اخطبك 
اتفجات رهف ولاكنها ابتسمت يعني حضرتك بتحبني 
عجينه اه 
رهف قالت بس انا سمعت من الجيران انك كنت بتحب بنت تاميه وكان اسمها رهف برضوا وانها هربت ولاك مع كل دا كنت بتخبها 
عجينه دا ماضي بق يا انسه وهيا اتجوزت وانا لما عرفت مردتش اعكر الليله دا طبعا اكتشفته بعد موقعت في حبك 
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب 
كان اياد بيدو علي شادى ومكلف رجالو تقوم بالمهمه وبعد البحث ليومين عرفوا يوصلو لمكانه الرجاله حطوه في الخزن ووصل اياد ومالك بعد ما عرفوا الي حصل وبدو يضربو في شادي لحد ماقال بصړيخ هتجوزها هتجوزها والله بس سيبوني حلاص جسمي اكسر لعدو عنو وهما بياخدو نفسهم وراح اياد شدو من لياقه قميصو وقال انا هرحمك لاجل حاجه واحده وهي لورين الي غدرت بيها يا زباله وللاسفوامهم دخلت عليهم بدموع الفرحه 
بناتها وقالت كنت بدعي ليل ونهار اشوفكم مبسوطين ومحققين احلامكم ويرزقكم بازواج صالحين والحمد لله ربنا لينا ياماما رهف ونر وكانو فرحانين 
نور ماما احنا نخلص الفرح ونروح بيتنا نسهر للصبح 
ضحكت مامتها وقال اياد نعممن الي هو ازاي رهف ومالك كانو ميتين ضحك 
وقالت نور انا بقول اروح مع جوزي سهر اي وكلام فاضي اي انا هنام بدرى 
الكل فضل يضحك وخرجوا وبدؤا بالاحتفال وقضوا ليله ولا الف ليله وليله الكل كان مجبور وسعيد ربنا بيعوض ومبينساش حد قال يارب 
ربنا يجبر قلوبكم جميعا ويعوضكم بالي تستاهلو 
النهايه

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات