انتي اټجننتي يا جايدا بقلم سولييه نصار
احيانا بس انا كنت مصممة متكلمش ...كان مصطفي بس اللي في قلبي ...كنت معاه وهو في الجيش وبعدين لما خلص الجيش وفتح عيادته وبعد كام سنة لما وقف علي رجله وقدر يجهز نفسه ويتجوز اټصدمت لما جاتلي دعوة فرحه أنه هيتجوز واحدة غيري ...قريبته اللي اصغر منه بعشر سنين !!!
...
دخلت البيت وانا مڼهارة ولقيت امي بترتب البيت ..
فيه عريس متقدملك ...
رميت الشنطة وقولت بعصبية
وازاي تجيبوه من غير ما تاخدوا رأيي
لانك هتتجوزيه المرة دي يا جايدا
قالها ابويا من ورايا وبعدين كمل
العريس يبقي مراد ابن صاحبي كامل
نعم !!!انت عايز تجوزني واحد مطلق ومعاه طفلة كمان ...مستحيل اوافق ...مستحيل ...اه
صړخت لما ابويا جابني من شعري وقال
يتبع
الجزء التانيبقلم سولييه نصار
كنت قاعدة في اوضتي بعيط وبفتكر ابويا ...ابويا اول مرة يمد ايديه عليا ...اول مرة يبقي قاسې عليا كده ...قلبي كان واجعني وكنت بعيط جامد ...فجأة الباب خبط وابويا اللي كان علي الباب ...مسحت دموعي بسرعة وقولت بصوت مخڼوق
اتفضل ...
حقك عليا يا بنتي انا غلطان ....
اتفتحت في العياط تاني فقال
انا عمري ما مديت أيدي عليكي ...ومكانش قصدي اعمل كده يا جايدا ...أنا طول عمري بخليكي تقرري انتي عايزة ايه ... بس يا بنتي انتي بتفني حياتك كده شغالة ترفضي لحد ما فرصك في الجواز قلت لحد امتي هترفضي يا جايدا ...أنا متأكد أن فيه حد في قلبك ...بس هو فين ...ليه مجاش لحد دلوقتي ...
انا بحس بيكي يا بنتي ...انتي قطعة مني ...مرضتش اواجهك وخليت امك تتكلم معاكي ورغم كده رفضتي تتكلمي ...قوليلي اللي بتحبيه دلوقتي فين ليه متقدمش ليكي ...قوليلي يا جايدا فينه ...
عيوني دمعت وبكيت تاني جامد مقدرتش ارد عليه ...مقدرتش اقول إن اللي حبيته ووقفت قصاد عيلتي عشانه سابني ...سابني وهيتجوز غيري ...اللي اديتله عشر سنين من عمري دلوقتي نسي كل حاجة وقرر يشوف غيري ...كنت مقهورة وبعيط