انتي اټجننتي يا جايدا بقلم سولييه نصار
علي حظي بس مقدرتش اتكلم ..مقدرتش أقوله أن بنته اللي مقهور عليها سلمت قلبها لحد ميستاهلش....
فقولت فجأة
انا موافقة اقابل مراد يا بابا ...بس مش اضمنلك اني هوافق بيه ...أنا بس هديله فرصة ...
بعد بابا عني ومسح دموعي وقال
شكرا يا بنتي ريحتي قلبي الله يريح قلبك واوعدك مش هتندمي عشان ادتيله فرصة ...مراد مفيش زيه حقيقي انسان محترم وهيحافظ عليكي لو كان ليكم نصيب ...
........
جه مراد واهله عشان يتقدموا ...
بعد شوية سابونا لوحدنا ...بصلي مراد بإبتسامة
الحمدلله انك وافقتي تقابليني المرة دي ...
اصلي من حوالي تمن سنين طلبت اتقدملك بس اترفضت قبل ما ادخل البيت حتي ...وبعدين نسيت الموضوع واتجوزت وخلفت ومحصلش نصيب وانفصلت ..وبعدها لما حبيت اكمل حياتي ملقيتش غيرك قدامي ....
اقدر اعرف سبب الانفصال ...
قولتها فجأة بعدين كملت
بتمني مكونش أنا ...
هز رأسه وقال
لا ...متفقناش مش اكتر وشوفنا الافضل ننفصل ونحافظ علي الود بيننا ...
انا محتاجة وقت افكر ...
هز رأسه وقال
طبعا براحتك ...
.....
طلبت اسبوعين افكر فيهم وبابا وافق ...
بعدها بتلات ايام جه معاد فرح مصطفي ....معرفش ليه اتحججت لبابا وقولتله هروح اشوف صاحبتي وهو وافق ...لبست وطلعت ....
بعد ساعة كنت واقفة علي باب القاعة وانا بعيط ...كان حلمي بيتحقق قدامي بس واحدة تانية اللي بتحققه مش انا ...نفس التفاصيل اللي اتمنينا أننا نعملها في فرحنا هو عملها لواحدة غيري...كان مبسوط اووي وهو معاها ...مبسوط كأنه عمره ما حبني ...فجأة كتمت نفسي لما عيني جات في عينه ...دموعي نزلت اكتر ومقدرتش استحمل ومشيت ...
انا