روايه بقلم مريم سمير
متأخرش
مشي ورجعت قعدت أيوة هعمل أي دلوقتي لاحظت إن فيه اوضة تانيه ف دخلتها فتحت النور لقيت صور علي الحيطة لست كبيرة وصورة تانيه علي الكومودينو ل احمد وهي اكيد مامته الي قال عليها ست كانت جميلة وملامحها طيبه اكيد ربنا هيجزيها خير لتربيتها ليه قفلت النور ورجعت قفلت الباب التاني قعدت في الصالة اتفرج علي التليفزيون الباب خبط ف بلعت ريقي
مالك يا احمد يبني! انت اټجننت ولا اي!
لا يا ام ربيع بدرب علي اسمي بس اطلعي انتي
ضحكت وفتحت ف دخل بسرعة وقفل
خبطت تلت خبطات تعرفي أنه أنا خبطتين اوعي تفتحي حاولوا يكسروا الباب افتحي الباب دا غالي
_ انت بتقول اييي!
أنا خلصت شغل اقعدي نتغدي شويه كبدة اييي بقي اقسم بالله تلبك معوي
من حمادة وحوح بس اييي تاكلي من هنا ترتاحي مع هنا
_ قصدك اشبع
لا ترتاحي فعلا شويه سندوتشات يردوا الروح للي خالقها
_ لا كل انت أنا مش جعانه
_ أيوة هات
كلنا ورجع بصالي حظري فظري أي الي في الكيسه ديي
_ كيسه!
طب اييي الي في الزفتة دي يعني
ضحكت _ معرفش
اداني ف فتحتها لقيت عبايه بيتي بس بناتي
لا ليا بس باخد رأيك فيها
_ مكنش ليه داعي تعب نفسك
مريم انتي كنتي هتتكفي علي وشك بتاع ١٤ مرة بسبب العباية الي انتي لبساها
_ بس والله حلوة وحبيتها
وانا كمان شكلي كده هبدأ احبها
_ هدخل أقيسها
دخلت بسرعة الاوضه طلع بيسبل! احمد!! دا قليل الادب بقي ولازم لازم اطلع ويبصلي كده تاني معلش
قلع الجاكت _ في أي يا احمد
يبنتي والله الدنيا حر في ايييي! جميلة عليكي والله
_ شكرا بجد هو انا المفروض هعمل اي
مش عارف طب تعالي اقعدي نتكلم انتي هربتي عشان عاوزين يجوزوكي ڠصب
_ أيوة
طب منتي ممكن تقعدي مع باباكي وتفهميه بالراحة انك رافضة وانك مش عاوزة تتجوزي الشخص دا
_ مستحيل بابا يقتنع ابن عمي شريكه ف كل حاجة
ف أنا صفقة بالنسبالهم أنا قولت كتير إني مش موافقه بس هو كان مصر اني متجوزش غيره ف معرفتش اعمل اي ف هربت
وانتي ابوكي عنده بودي جارد
_ اه كتير
وزمانهم قالبين الدنيا عليكي
_ أيوة فعلا
ولو حد لقاكي هنا أنا كده خلاص ودعت صلاحية الحياة
_ تقريبا
انتي بتضحكي علي اييي
_ مهو عشان كده عاوزة امشي عشان مسببلكش مشاكل
_ بس انت فيها
مش كله زيي يمريم افهمي مينفعش تخرجي غير لما نكون عارفين انتي راحة فين
_ وانا مش هروح لبابا تاني يا احمد ارجوك أنا لو روحت حياتي هتنتهي
خلاص اهدي
_ وهفضل ادعي عليك كل دقيقه
متهدي يحبيبتي في أي! هنفكر ونلاقي حل
فضلنا نتكلم كتير بس الكلام كان عليه هو عن حياته وطفولته وذكريات الكلية ونسينا إن عندي مشكلة اصلا! حكيتله عن إن بردو مامتي متوفيه واني من ساعة ما توفت وانا حاسه اني لوحدي بابا في الشغل دايما مكنتش بخرج الا بشروط معنديش صحاب شاركته كل حاجة مكنتش اعرف اني ممكن اقولها لحد في يوم!
احنا ممكن نبقي صحاب عادي
للدرجاتي منفعش
_ لا ابدا دا انا حتي بدأت اثق فيك
يبقي خلاص أنا كمان معنديش صحاب بس مفيش احسن مني يعني
_ يادي خصلة المهندس الي بتطلع مرة واحدة ديي!
قربنا من بعض وفضلت قاعدة عنده شهر في شهر اكتشفت إن الدنيا لسه بخير لسه فيها احمد! لو مكنتش قابلته مكنتش عارفه كان ممكن