روايه بقلم مريم سمير
يحصلي ايي .
جه من الشغل قعد علي الكنبة وباين عليه أنه زعلان اوييي!
_في أي يا احمد مالك فيه حاجة في الشغل
_ طب العمليه دي هتتكلف كام
٥٠ الف مش معايا غير ٢٠ مش عارف اعمل اي
_ هيعمل العمليه فين
في المستشفى الخاصه الي في البلد
_ طب اهدب هتتحل إن شاء الله ربنا يشفيه يا رب
يا رب معلش قلقتك ادخلي نامي
رجعت البيت متأخر
زعق انتي كنتي فين
_ أنا..
انتي اي وزفت اييي انتي خرجتي لي انتي عارفه لو حد كان شافك كان حصلك اييي أنا ناقص بلاوي
كنتي فين يمريم
_ كنت في المستشفى الي باباك هيعمل فيها العمليه
المستشفي ليي
_ أنا دفعت مصاريف العمليه وقالولي أنها هتتعمل بكرة وشوفت باباك وقعدت معاه شويه أنا اسفه مكنتش اقصد اني اخليك تقلق أو اسببلك أي بلاوي أنا لازم امشي
أنا آسف والله لما جيت وملقتكيش افتكرت إن أي حد تبع باباكي جه وخدك والضغط الي انا فيه هو الي عامل فيا كده انتي عمرك ما سببتيلي أي بلاوي بالعكس أنا مش عارف اشكرك ازاي
متزعليش مني حقك عليا وبعدين أي الي خلاكي تدفعي الفلوس أنا كنت هتصرف
ضحكت _ هما سلف أي
فلوس تجيلك تحوشها بقي عشان عاوزة فلوسي
انتي طيبة اوي يمريم
_ اهم حاجة باباك إن شاء الله يبقي كويس ولو أنا طيبه ف اتعلمت دا منك عاوزة شاورما يا احمد أنا جعانة
_ اييي
_ اييي
معتش ينفع نقعد سوا من غير اي مسمي كده
_ طب وبابا!
انتي مش عاوزة ترجعيله يعني هتفضلي هنا
_ طب ولو عرف مكاني! انت ساعتها مش متخيل ممكن يعمل اييي
مش عاوز اتخيل عاوز نتجوز عشان اضمن انك تفضلي موجودة
_ نعم
_ أيوة بس..
بس اييي
_ هنتجوز ازاي
هجيب مأذون بكرة وهيبقي جواز شرعي بس اتطمن علي ابويا الاول
يا رب يمريم ادخلي نامي دلوقتي
_ باباك طيب اويي ربنا يخليهولك
يا رب وربنا يحنن قلب باباكي ويعرف إن معاه اجمل بنت ممكن الواحد يكون ابوها
_ انت بتعاكس ولا اييي!
لما نتجوز هعاكس براحتي يستي
_ هيبقي علي الورق متظطش
خشي نامي يمريم واتمسي وقولي يمسا
ضحكت وقفلت الباب دخلت وانا مش مصدقة أنه طلب مني الجواز! طول عمري بقرأ عن
صوابع أي ورجول أي انت عبيط يبني
لو حد عرف في الحارة اني بتجوز هتفضح استر عليا
وهو الجواز اليومين دول ڤضيحة
يعم الشيخ اسمع كلامي هرقع بالصوت والله
انت جاي تسألني في بير السلم عن حالتي العقلية اطلع يشيخ من غير صوت بدل ما حد يجي يشوفنا ف نتشبه
طلعوا بالراحة وانا عمالة اضحك وانا سامعة كلامه سيبت الباب موارب ودخلت الاوضه لقيته جه ورايا
المأذون برا
_ بس انا لسه بفكر
وحيات خالتك الراجل مش طايقني برا بقولك
انت يبني ورايا افراح في العلن يبني مينفعش كده
ضحكت وجبت بطاقتي وخرجت معاه كتبنا الكتاب ومحدش عارف غيرنا! من غير زغاريط ولا فستان ولا قاعة بس انا مبسوطة ودا المهم .
المأذون مشي ف رجع بصلي اخيرا