روايه الشيخ و فتاه الليل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصةرائعةوعبرة
ذهبت معه إلى ال و?طلب منها ان يختلي بها ليقضي معها وقتا ممتعامثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله نظرت الى وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه
تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!!
لمحت خاتم الزواج في يده
وما يهمك في ذلك انت لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأنها انه رجل يريد ان يقضي ليلة معها ثم
ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها من فضلك غادري ال الآن فأنا قا خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة
ثم سألها عن اسمها فقالت ريهام فقال انها ريهام شكرا لك يا زوجتي العزيزة
وتوافق !! قال لها لا يعي هذا الأمر هيا بنا ثم ذهبت معه الى الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيرة فهي لا تصدق ما يحدث ومن
هذا الشخص ومن أين أتى وماذا يريد !! فشكله ليس بشكل محب للرذيلة وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سيرهما بالسيارة الى المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة
سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير ما هذا !!!! قال لها أحب دائما الاستماع الى القرآن الكريم وخاصة بصوت
الشيخ ماهر المعيقلي قالت له وهل هذا مجال الاستماع الى القرآن الكريم !!!
نحن ذاهبان لفعل معصية !! ثم سمعت القارئ يتلو آية الژانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة تعجبت اكثر واكثر واكثر قالت له من انت !!! وماذا تريد بالضبط !! فابتسم قائلا
وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الى منزله خرجت من السيارة وما زال القلق والخۏف يراودانها من ناحية هذا الرجل كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع لما !! لا
تدري
وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم