الهاربه والمذنب بقلم ايمان شلبي
علي الاوكره اللي كان بيحاول يفتحها وصوت نفسي مغطي علي الاوضه
خبط جامد وهو بيزعق
افتحي الباب
اخدت نفس طويل وانا بحاول ارد بثبات
ع عايز ايه
افتحي عايز اتكلم معاكي
قومت وقفت وروحت نحيه الباب وانا بحط راسي عليه وبهمس بحزن
عايز تقول ايه تاني
سكت لحظه وبعدها رد بهدوء
ا انا اسف
ضحكت بسخرية
اسف
ممكن تفتحي الباب عشان نتكلم
لا مش ممكن ولو سمحت سيبني عشان تعبانه وعايزه انام ارجوك
حاضر بس بس....
بس ايه
لو سمحتي سامحيني انا اسفم مكانش ينفع اقول كده اعذريني انا بس...
قاطعته بجمود
تصبح علي خير
ميرا انا....
تصبح علي خيررر
اتنهد بحزن
وانتي الخير
روحت مره تانيه نحيه السرير وخرجت الرساله وكملت كتابه ودموعي مش راضيه ترحمني
ولكن !
تذكرت حينها انني مجرد سلعه تباع وتشتري بأقل سعرلينهض كبرياء الآنثي بداخلي مطالبا عدم الانصياع لمشاعري
عزيزي دعني لم أطيل تلك الكلمات والتي اعلم انها مجرد هراء بالنسبه لك
لاخبرك أنني
سأذهب اليوملا اعلم اين ولمن سأذهب ولكن قد اتخذت قرار الهروب منك ومن عائلتي ومن الجميع لاتفرغ لنفسي ومن في احشائي أن كانت فتاه او صبي وان كان هناك نصيب اللقاء لاجعلك تقف مذهولا كيف ربت تلك الفتاه عديمه الدين والاخلاق طفلتها أو طفلها !
من النهارده مفيش دموع تاني خلاص
حطيت الرساله علي الكمود وقومت اتحركت نحيه دولابي وحضرت هدومي وكل اللي هحتاجه
خلصت ورجعت تاني قعدت علي السرير وانا بضم ركبي في بعض وبفكر بحيره
ياتري هروح فين
ياتري لو هربت زياد هيقدر يوصلي بسهوله
الف ياتري والف سؤال وسؤال جه في بالي في الثانيه الواحده مكنتش لقيالهم ولا اجابه
وكأن كل حاجه في الدنيا أصبحت ضدي !
وفجأة جت في بالي واحده صاحبتي
كنت اتعرفت عليها في الكليههي اه كانت أكبر مني بسنه بس كنت بحبها جدا وبحب اقعد معاها
لكن للاسف هي مكانتش من هنااول ما اتخرجت رجعت علي بني سويف بلدها
مكنتش حابه تمشي وتسيبني
هي الوحيده اللي كانت بتحبني من غير اي مقابل
هي الوحيده اللي كانت متقبلاني بالرغم كل العك اللي كنت بعمله والطيش
كانت بتنصحني بكل حب اعمل ايه ومعملش ايه
كانت اكتر واحده باخد بالنصيحه بتاعتها وانفذها بالحرف
غيرت فيا حاجات كتير جداااا واولهم اني بقيت بصلي
في الحقيقه مش كل فروضي بصليها لكن مفيش يوم بيعدي عليا إلا لو صليت حتي لو صلاه واحده
بقيت متقربه اكتر لربنا وخاصه في الأوقات اللي