روايه لا تتركينى بقلم دينا محمود
ايه
نعم
هو احنا متقابلناش قبل كده
داليا اتوترت وبعدين قالت
لا طبعاا هشوفك فين
انتي البنت بتاعت جامعه سوهاج ال لففتني
الجامعه كلها صح
داليا وشها جاب الوان كتير وقالت
لا مش انا خالص مش انا ياعم اكيد حد شبهي
عامر ضحك جامد وقال
انا متأكد ان انتي بس مش مشكله المسامح كريم
انا عامر في تالته طب وعارف انك في تالته طب برضو
اه والله وانتي جايه بقه تقعدي معانا
انا جاتلي منحه اكمل الترم في جامعه القاهره
برافو بجد انا كمان بدرس في جامعه القاهره
طيب ممكن توديني لساره
اه طبعا ساره في الاؤضه ال علي اليمين دي
شكرا
داليا راحت ناحيه ؤضه ساره وفتحتها
داليا ايه المفاجأه الحلوه دي انا مش مصدقه عيني
وحشتيني اوي ياساره
عملتهالك مفاجأه ياسو
احلي مفاجأة وبتعملي ايه هنا بقه
انا جتلي منحه اكمل الترم هنا وقبل مروح المدينه
الجامعيه جيت اسلم عليكي
اكيد بتهزري انتي هتقعدي معايا هنا
لا ياساره انتي
عارفه اني مش بحب اتقل علي حد
اثناء كلام ساره وداليا ادخل سليم وقال
وانا مقبلش اني بنت عمي تروح سكن المغتربات
شكرا يااستاذ سليم
ايه استاذ دي وبعدين كلمتي زي السيف ومينفعش
ارجع فيها خالص
سليم عندو حق ياداليا لازم تقعدي هنا بليز علشان خاطري
خلاص ياجماعه نقعد وامري لله
فردوس خودي داليا هانم لاؤضتها علشان تستريح من السفر
حاضر ياسليم بيه اتفضلي ياهانم
خرجت داليا مع فردوس وفضل سليم وساره لوحدهم
سفرنا كمان اسبوعين ياساره
لا هينفع واصلا انا بلغت المستشغي انك هتسافري معايا
والله مش هينفع
علشان شهاده الدكتورا صح
ساره بصت لسليم بدهشه وقالت
انت عرفت منين
انا عارف كل حاجه عنك ياساره مش محتاجه
انك تقوليلي حاجه انا حافظك اكتر من نفسك
طب والعمل
متقلقيش ياحبيتي احنا هنروح والمؤتمر هو يوم مش اكتر وبعدين تشوفي موضوع رساله الدكتوراه
بجد مش هتسيبني ياسليم
سليم قرب من ساره وحضنها جامد وقال
عمري مهسيبك انا كنت غبي لما فرط فيكي
تقصد ايه ياسليم
هتعرفي بعدين ياحبيتي
وكمان حبيبتك
ايوه طبعا وعمري مهسيبك ولا هخلي حاجه في
الدنيا تشغلني عنك
نسرين كانت في ؤضتها وعماله تكسر كل حاجه
حواليها ومسكت الموبايل پغضب كبير
انت فاهم ولا لأ وحقك هيوصلك
سلام
ماشي ياسليم اما خليتك تطرد حبيبت القلب دي
مبقاش انا انا مش هسيبك تضيع مني ابدااا
ياسليم وفي الاخر واحده حقيره زي دي
ال تاخدك مني مبقاش انا نسرين العماري لو ما بعدتكش
عنها
في قصر سليم وفي جو اسري كانو قاعدين علي مائده
الطعام يتناولون الطعام في جو من المرح بين داليا
وعامر ونظرات الحب بين سليم وساره
انا اتصلت بعمي وعرفتو انك قاعده معانا ياداليا
وهو اتبسط جداا
ميرسي ياسليم انك كلمتو المهم أمي توافق بس
ساره ضحكت لما افتكرت مرات عمها وقالت
داليا دي دلوعه عمي مبيرفضلهاش طلب بس هي
ومرات عمي كأنهم دراير
يابنتي دي كل يوم تحلف بأيمنات المسلمين كلهم
ان ده اخر يوم اروح في الكليه
عامر ضحك وقال
طب وبتعملي ايه
مهي بتنسي واجي تاني يوم تسمعني نفس الاسطوانه
لدرجه لو يوم مش بتقولها بحس انها تعبانه
ضحك الجميع علي طريقه داليا
فجأة موبايل سليم اعلن عن وصول رساله
وفتحها وملامح وشو كلها اتغيرت وفجأه
استووب علي كده
البارت الثاني عشر
سليم قفل الموبايل بسرعه وحط الشوكه علي السفره
وقام مره واحده واتكلم پغضب
ساره تعالي ورايا عايزك
في حاجه ولا ايه
سليم بصلها بنرفزه وقال
اتفضلي ورايا
سليم طلع ؤضتو وساره دخلت وراه
اقغلي الباب
ساره استغربت بس قفلت الباب
ومن غير اي انزار ساره تقلت صفعه من سليم اوقعتها
الارض
ساره اټصدمت من تصرف سليم ومكنتش عارفه
ترد عليه
سليم بصلها پغضب ونظرات ناريه ساره خاڤت منها
ساره كانت بټعيط ومڼهاره وبصت لسليم وقالت
انت بتضريني كده ليه انا عملتك ايه حرام عليك
سليم مسك ساره من فكها جامد وفتح الموبايل
علي صور لساره صور مفيهاش اي حاجه من الادب ولا الاحترام وهي في احضان رجاله
عرفتي انتي عملتي ايه يامحترمه ده انتي طلعتي
مدوراها بقه وشاطره بس تمثلي عليا دور الاحترام
انتي اصلا شكلك رخيص من ال يتقضي معاكي
وقت ويرميكي زي الزباله وانا هقضي معاكي
ساعه وهبسطك بس مش هديكي حاجه لانك متستاهليش قرش حتي
ساره بصت لسليم بزعر وقالت
سليم صدقني والله العظيم دي مش انا انا معرفش
ايه الصور دي ولا مين عملها بس والله مش انا
انا من ساعت مكتبت كتابك عليا وانا محافظه
علي نفسي