روايه لا تتركينى بقلم دينا محمود
ومحدش بيقرب مني
سليم صفع ساره مره تانيه وقالها بزعيق
اسمي ميتنطقش علي لسانك تاني انتي فاهمه
ولا لأ واحده رخيصه زيك متقولش اسمي
سليم خلص كلامو وخلع القميص بتاعو وقرب
من ساره جامد وساره كانت بضم رجلها جامد لصدرها
وبتعيط جامد
سليم ارجوك بلاش سليم صدقني انا مش كده
انا متربيه والله ارجوك ياسليم
سليم مكنش بيسمع ليها خالص وقرب منها وقطع البلوزه
ايديها جامد
ارجوك ياسليم بالله عليك سبني انا محدش لمسني
قبل كده صدقني ياسليم انا اعرف ربنا كويس ومستحيل
اعمل كده ابعد عني بالله عليك
سليم بعد عنها ولبس قميصو ونزل خد عربيتو
ومشي بيها
انت تطلع تنزل تجبلي قرار الصور دي يابشمهندس
المنهدس خد الموبايل من سليم وفضل يدقق
فيها كتير وبعدين قال
سليم فرح جدا لما سمع كده واتكلم بلهفه غريبه وقال
بجد الصور دي متفبركه متأكد
طبعا متأكد انها متفبركه زي مامتأكد اني شايفك
قدامي دلوقتي وبعدين اصلا لو تاخد بالك
ان الراجل ال في صور ده ممثل اجنبي
وحد لعب في الملامح شويه
ياعني ساره مظلومه
نعم
ممكن تعرفلي بقه مين بعتلي الحاجات دي
اديني اربعه وعشرين ساعه وكل حاجه هتبقي عندك
سليم لما خرج وساب ساره كانت مڼهاره جدا
وفضلت ټعيط وفجأه اغمي عليها ووشها
كان متورم من ضربه سليم ومتورم من
كتر العياط
سليم ركب عربيتو وساق بأقصى سرعه ووصل
للبيت وطلع يجري علي ؤضه ساره وقلبو
اتنفض انو ملقهاش في الاؤضه وخاف لتكون
مشيت من البيت قغل الاؤضه بسرعه
وجري يشوفها في ؤضتو واتنفض لما شاف
سليم بأسف ساره فوقي رودي عليا ارجوكي
فوقي
ياساره
سليم حاول يفوق ساره كتير وفي الآخر ساره
بدأت تفوق وأول مشافت سليم اتنفضت واترعشت
وقالت
انا معملتش حاجه ابعد عني والله معملتش حاجه
سليم ندم نفسو وقلبو كان بيتقطع لما شاف ساره
بالمنظر ده وقرب منها وحضنها جامد وقالها
اهدي ياحبيتي اهدي مټخافيش مني انا مصدقك
ومتزعليش مني ياساره
ساره بصت لسليم پخوف وقالت
خاېفه تضربني تاني انت كنت هتتعدي عليا ياسليم
انا اسف ياحبيتي والله مش هعمل كده تاني
بس انا اټجننت لما شوفتك في الصور مقدرتش
امسك نفسي خالص حوطي نفسك مكاني
والله مش أنا انا محدش لمسني خالص
انا مصدقك ياحبيتتي اهدي وريحي اعصابك
ماشي ياحبيتي روحي
ساره خرجت راحت ؤضتها وسليم غير هدومو
وحاول ينام بس مكنش عارف ينام ومنظر ساره
كان مش مفارقو خالص
سليم قام وراح ؤضه ساره
صاحيه
امم
لسه زعلانه مني
ساره ودت وشها الناحيه التانيه بعيد عن سليم وقالت
لا مش زعلانه
سليم قرب من ساره ومسك وشها بإيدو ووجهو ناحيتو
بس انا زعلان وجدا كمان انا اسف ياساره
انت شكيت في اخلاقي ياسليم
انت تعرف لو عمي سمع الكلام ده ېقتلني من غير
مايسمعني حتي
ساره محدش يقدر يقرب منك طول ماانا عايش
انتي حته مني ومستحيل اسيبك أبدا
اوعدني تثق فيا ياسليم ومتعملش كده تاني
متخوفنيش منك
عمري مهعمل كده تاني انا خلاص اتعلمت
وخدت درس اني اثق فيكي
ساره قربت وخضنت سليم جامد. اول مره
هي ال تقرب منو
سليم ضمھا ليه جامد وقرب رأسه من عنقها
وبدأ يقبل عنقها بكل حد ورقه
سليم بهمس انا آسف انا مقدرتش اشوفك
بټعيطي كده
ساره بصت لسليم بحب وقالت
حصل خير ياسليم انا خلاص مش زعلانه منك
ويلا بقه علشان عندك شغل الصبح
ماشي يلا
ساره راحت ناحيه السرير ولقت سليم
بيقفل النور ورايح هو كمان ناحيه السرير
انت بتعمل ايه
سليم من غير اي كلام نام علي السرير وشد ساره خدها
في حضنو
اي ياسليم روح نام في ؤضتك عيب كده انت عايزهم
يقولو علينا ايه
انتي مراتي ومحدش يقدر يتكلم نص كلمه نامي
وانتي ساكته بقه
بس ياسليم
سليم حضنها اكتر وقالها
مفيش بس نامي بقه وسبيني نايم جنبك
انا مبقتش اعرف انام من غيرك
ليه ياعني
علشان بحبك نامي بقه
ساره سمعت الكلمه دي من سليم واټصدمت واتفاجأت
ومعرفتش ترد خالص علي كلام سليم فسكتت ونامت
في بيت نعمان القناوي
ياعني مقالتش مين دي
لا مقالتش مين ياسيدي ومستنيه جنابك تحت
ماشي روحي انتي وانا هنزل اشوف عايزه ايه
دي
نعمان نزل بهيبته المعروفه ودخل ؤضه المكتب
بتاعو وشاف ست جميله في منتصف الاربعينات
مين حضرتك
اول مالفت واديتو وشها نعمان اټصدم
انا كاميليا انت نستني ولا ايه ياعمي
إنساكي ازااي وخير عايزه ايه
عايزه بنتي نفسي اشوفها حرام عليك
نعمان قام وقف پغضب وقال
انتي ملكيش بنات عندنا وحسك عينك تيجي هنا
تاني انتي فاهمه ولا لأ
انا لازم