لحظه حب بقلم مروه اسماعيل
وتدور حوالين نفسها پغضب
حامد ضحك عليها
رعد لسه حى عند عاتكه
الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها
لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه عارفه حامد مش سالك
هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته
تهدم أسرته ټنتقم منه
مبينتش اى حاجه ادت حامد دلال اكتر حسسته انها ملكه وانها سعيده
لكنها كلمت محمود ابنها
رعد طلع حى يا محمود حامد ضحك عليا
محمود والعمل يا امى
محمود هسافر ومش هرجع غير لما اقتله
نرجس لا
مش دلوقتى يوم فرحه على حنان الدنيا هتكون زحمه
هتقتله يوم فرحه
خلف البيت القديم انتظر رعد حنان إلى خرجت متسلله كأنها لص
رعد يلا بسرعه وشد حنان من ايدها واختفو بين الخضره والحقول
حنان يا رعد عاتكه هتلاحظ اختفائى وممكن تحصل مشكله
رعد احنا مش هنتأخر
حنان بابتسامه ايوه
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد طيب
الحقينى
ركضت حنان خلف رعد بين أعواد الذره وحقول البرسيم
لحد ما وصلو النهر
اخر مكان رعد شاف فيه حنان قبل ما والده يضربه پالنار
قعد رعد على العشب الأخضر وقعدت حنان جنبه
حنان وهى بتبص على الميه تعرف انا كنت بقعد هنا كل يوم يا رعد
رعد وانا كمان لكن من الناحيه التانيه كل يوم بعد المغرب
ذكرى قاتمه بتخلينى أشعر بالصداع حاجه عقلى مش عايز يفتكرها
بص رعد لعنين حنان اللوزيتين انا معاكى ومش هسمح لأى حاجه تاخدك منى يا حنان
زحفت ايد رعد على النجيله واللبينه ولمست ايد حنان
حنان بدلال رعد!! عاتكه قالت ممنوع اللمس!!
حنان __ مش هينفع يا رعد كلها اسبوع ونبقى مع بعض
وكان حنان بتسأل نفسها لحد امتى هقدر اقاوم تلك النظره
فقد كانت لرعد نظره غريبه
العيون ترمق بعضها الأيادي متشابكه كا اللبلاب وشفاه تقطر خمر
ثم سعله قويه قادمه من الحقول انتفض رعد
يلا ياحنان حان وقت رحيلنا ركض رعد وجريت وراه حنان
عدو على الساقيه القديمه والبيت المهجور
قبل ما يوصلو البيت لقيو عاتكه واقفه هناك بتبص فى كل ناحيه
رعد يمكر انا هتصرف خليكى واقفه هنا متتحركيش لحد ما عاتكه تدخل البيت
ركض رعد خلف البيت قفز الجدار وبقى جوه البيت كانت فيه كيس مليان هدوم اعده رعد للتدريب
علقھ بحبل فى وسط الدار وراح يضرب فيه
عاتكه سمعت الصوت دخلت جوه البيت
لقيت رعد بيتدرب
عاتكه كنت فين يا رعد
رعد وهو بيضرب الكيس بايده زى ما انتى شايفه كنت فى غرفتى بجهز كيس الملاكمه
رعد معرفش تلاقيها كانت مخنوقه وخرجت تشم هوا
وسط كلامهم دخلت حنان من برا
ارتاح قلب عاتكه شويه لكن مش اووى وكانت هتسأل حنان كنتى فين
لكن حنان كانت واقفه مستمره بتبص لرعد كأنها اول مره تشوفه
عقلها مصدع فيه شخص كان بيدرب ملاكمه قبل كده قدامها
حنان فاكره انها كانت هتطلب منه يعلمها البوكسينج
لكن مش الشخص ده مش رعد شخص تانى
جسم حنان مكنش على بعضه بيترنح اتسندت على الحيطه
وسألت رعد من امتى بتلعب ملاكمه
رعد من زمان اووى يا انسه حنان ليه فيه حاجه
حنان مش عارفه مش متأكده لكن انا نفسى العب ملاكمه
عاتكه بحزم بلاش دلع ماسخ يا حنان معندناش بنات تلعب ملاكمه ولا يحزنون
رعد _على فكره يا عاتكه بعد الجواز هعلم حنان ملاكمه عشان تعرف تتعامل معاكى
رمقت عاتكه وجه حنان بنظره عميقه مطوله اسمعى يا بنتى
متتغريش بالبدايات
الراجل ممكن يعمل اى حاجه عشان يوصل لست لحد ما يملكها
اختارى إلى يقف جنبك وقت انكسارك لان وقت سعادتك هيكونو كتار
رعد فى نفسه اخترتها وقت انكسارها وهى لا تعرف من تكون وهفضل معاها لحد ما تستعيد ذاكرتها واديها الحريه تختار براحتها
وكأن عاتكه فهمت ما يقول صمت رعد فأبتسمت
ابتسم رعد
وابتسمت حنان
الحب يمنحنا بدايات جديده يخلق داخلنا شخص أخر
فضلت حنان واقفه بعد ما عاتكه مشيت
رعد غيرك هدومك يا حنان وتعالى البسى بنطال وتيشرت واتدربى معايا
حنان انت عايز عاتكه ټقتلنى
رعد وهو بيضرب
كيس الملاكمه بقوه براحتك بقا
انتشر خبر جواز رعد من حنان وبداء الناس يهنو عاتكه ويدخلو عندها البيت
من بين الناس كانت بنت عمه من بعيد وفاء إلى كانت يوم التحطيب بتشجع رعد وتقول ولد عمى
وفاء وصلت تبارك لعاتكه لكن
كان عندها حاجه تانيه كانت عايزه تعرف ايه المميز فى حنان عشان
رعد يختارها
لا تستطيع الأنثى اخفاء غيرتها على رجل تحبه مهما كانت العواقب
وسط المباركين كانت وفاء بتبص على حنان ايه المختلف فيها
نحيفه مثلها وجهها لا يقل جمال عنها يمكن خصرها انحف
ابتسامتها بريئه ووشها شفاف لا يحمل اى أسرار
مررت وفاء يدها على وشها الناعم ودقنها انا كمان جميله
وجسمى جميل
قربت وفاء من حنان وسلمت عليها وسألتها انتى فاكرانى كنت قاعده جنبك يوم ما رعد انطخ پالنار
بصت حنان على وفاء اسفه لكن انا مش متذكره اى حاجه
وفاء بسخريه ليه يا عروسه ان شاء الله فقدتى الذاكره
حنان بخجل انا بس مش متذكره متزعليش منى
وفاء تلاقيكى مش فاكره انك انتى الى ناديتى رعد عشان