الجمعة 29 نوفمبر 2024

اهابه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 19 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاجة ولا إيه يا حبيبي..كان هذا صوت رائد في الهاتف..
ألحقني يا بابا ياسين هيروح في داهية..
رد رائد بقلق في إيه يا معاذ ماله ياسين وداهية إيه دي فهمني يا بني

مكتبه متا الي مكتب مصعب وهو يقول 
معاذ اسمع اللي هقولهلك كويس متخليش حد يلاحظ حاجة لحد ما نجي.. سامع يا معاذ..
حاضر يا بابا.. ثم انها المكالمة
في شركة الألفي
دخل رائد مهرولا الي مكتب مصعب وهو يلهث ويقول 
مصعب قوم معايا بسرعة
وقف مصعب ومعتز وقد ارتسم القلق علي وجوههما ليقول
مصعب 
في إيه يا رائد!!! حد من الولاد جرا له حاجة..
ليسترسل معتز 
أتكلم علي طول يا رائد انا قلبي وقع في ي..
رد مصعب بنفاذ صبر 
ياسين ماله يا رائد!
رد عليه رائد قائلا 
تعالوا وهحكي لكم في السكة
ألتقطوا مفاتحهم وهواتفهم وخرجوا مسر وفي الطريقة قص عليهم رائد ما سمعه من معاذ...
بعد نصف ساعة كان مصعب ومعتز ورائد ومعاذ يقفون أمام تلك الغرفة اما الحرس فكانوا يمنعون فضول البعض من الت الي تلك الغرفة..
امر مصعب إحدي الحرس بكسر ذلك الباب وأنصاع له الحارس وكسر الباب..
بس خلاص ارجع ومتخليش حد خل .. قالها مصعب بأمر للحارس
دخل مصعب ومعتز وأتبعهم رائد ليروا سلمي غارقة في دماءها فقد خسړت أعز ما تملك وياسين مغشي عليه بجانبها..
يادي المصېبة .. 
أ رائد ومعتز يه وهما يحثوا علي التصرف أن يكبر الموضوع..
ليقول رائد 
مصعب أتصرف بسرعة علشان العم لو حس هيبلغ
ليسترسل معتز 
خلينا نخدهم علي اتي بتاعت حياة ومهاب..
بعد مدة من الوقت كانوا أمام مي الحياة بعد أن عملوا علي أن لا يلاحظ أحد ما حدث ونجاحوا في ذلك بجدارة..
ممكن أدخل يا مستر.. قالتها جودي بعد أن أطرقت باب الغرفة الخاصة بالمدرسين..
ابتسم وهو يقول 
تعالي يا جودي.. أدخلي طبعا..
دخلت جودي وهي تدعي عدم الفهم لتقول 
من فضلك يا مستر في حاجة مش فاهمها في الدرس اللي رتك شرحته النهاردة ممكن تفهمه لي
تلك الفتاة بها المشاكسة سوف تفقده عقله لا يعلم ما سر خفقان قلبه عندما يرها
وريني يا جودي .. قالها وهو يتنهد بقلة حيلة من تلك المشاعر التي يحاول عقله تكذيبها..
أخذ يشرح لها وهي شاردة في ملامح ه الرجولي بهيام وحب
رفع اه فجأة ليلاحظ عدم تركزها ابتسم وهو يقول 
ده انا بشرح لنفسي يا جودي
فاقت من شرودها وهي تقول بإحراج 
أحم.. لا أنا معاك يا مستر ..
رد بمشاكسة 
طب عي اللي انا قولته كدا..
قامت بتسيمع الدرس بأكمله بجدارة فهي من الأساس أستوعبته تماما أثناء الشرح ..
برفوا عليك ده أنت ممتزة جدا ..يعني حلوة اطرة في نفس الوقت.. قالها أمجد وهو يثني عليها
ميرسي يا مستر .. ثم وقفت وهي تقول 
ممكن رتك تقولي أسم صفحتك علي الفيس بوك علشان لو وقف قصادي حاجة في المنهج أكلمك ده لو مش هايق رتك طبعا..
أبتسم لها بحب وهو يقول 
أك مش هايق رتي نهائي.. ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت ارد هو ليقول من بين شروده 
والله وجتلك اللي تجننك يا أمجد..
ودلوقت جي معاد تدريب الركض بأقصي سرعة.. قالها ائول عن تدريبهم بدنيا
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس 
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب..
رد فهد 
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده..
فياض..
ليرد الاخر رامة 
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد..ثم نظر الي ديمة وقال بأمر 
أتفضلي يا أنسة ألبسي البدلة الخاصة بالتدريب.. أنصاعت له وهي ترتجف وقامت بارتداء تلك ال التي تحمي من يرتديها من لهم وإحداث أي اصاپة لهم..
ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير 
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا..
رد الاخر بحنق 
أنت بتهددني يا ليث..
كانت مراقبة

بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي..
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول 
الكلب ده شامم حاجة .. الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم ..
ديمة فيها حاجة .. قالها ليث وهو يركض نحوها ليري ها يهو علي الارض وقد أ منها الكلب وهو ينزع ها بحثا عن قطعة اللحم..
صړخ ليث بزعر 
دييييييييييييمة
لم تكن قدميه هي من تركض بل كان قلبه المتلهف كل خلية في داخله تصرخ مزعورة علي خليلته 
ع
شوفت الكلب عمل فيا إيه يا آبيه
ربت علي ظهرها بحنان وهو يهدئها ويقول بحب 
خلاص يا حبيبتي أنا أصلا هرجعك البيت لو إيه اللي حصل مش هتقعدي هنا ثانية واحدة..
أنت ليه متة بام الزفتة المهمة دي يا ديمة أذا كان احنا هنا وحصل معاكي كدا هتعملي ايه لو بقيتي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 67 صفحات