الجمعة 29 نوفمبر 2024

اهابه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 20 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

في الواقع..
حزنت ملامحها وهي تري حدته في الحديث معها لتقول بمرارة 
يا آبيه من فضلك بلاش تستهين بيا كدا وبعدين أنا شغلتي معاكم هي الكومبيوتر وفك راته أما الاعمال البدنية دي فهي فعلا صعبة عليا ..
عن أي أستهانة تتحدث تلك البلهاء فأنا أخاف عليها حد المۏت أخاف حتي 
هي كلمة و مش هعها أنت هترجعي البيت يعني هترجعي ومش عايز كتر كلام.. قالها ليث رامة لا تحتمل النقاش..
أخفضت رها وهي تقول بحزن 
اللي تشوفه يا آبيه..
رق قلبه من نبرتها الحزينة وعبوسها ليقول بعد أن تنهد 
كحبيب ام انها لا تراه سوي أخ فقط..أخرجه من شروده صوتها الانوثي العذب وهي تقول 
آبيه انت سرحت في إيه!!!
فيك.. قالها بدون وعي ثم تنحنح وهو يقول 
أحم ..قصدي يعني سرحت في عنادك وعدم سمعانك للكلام .. ثم استطرد قائلا 
أومأت له بقلة حيلة فهي تعرف تماما أن نبرته تلك ليس لها رجوع فهو قرر وحسم الأمر..
تمام انا هقوم أبلغ المقدم وانت خليك جاهزة علشان نمشي.. قالها ليث وهو ينهض عازما علي ابلاغ المقدم ائول عن تدريبهم..
خرج ليث من غرفة الك ليقابل في ه اصدقائه الذين أوا عليه متلهفين للسؤال عن صحة ديمة و اول من نطق هو ادم ليقول 
ديمة عاملة ايه دلوقتي يا ليث! ليتابع قصي 
طمنا عليها هي كويسه!
نظرا ليث الى فهد نظرة طويلة تحمل في طياتها العتاب واللوم ثم اشاح به وهو يرد عليهم قائلا 
الحمد لله بقت احسن.. ثم حديثه الى ادم قائلا 
فتشت البدلة اللي كانت لابساها ديمة يا ادم 
نظرا ادم لقصي ثم الى فهد ليقول بارتباك 
ايوه يا ليث..
ها ولقيت حاجة.. قالها ليث بلهفة..
أسترسل قصي قائلا 
ايوا يا ليث كان في قطعة لحمة في البدلة علشان كده الكلب كان هايج بالشكل ده..
نظرا ليث تلقيا الي فهد نظرة تحمل الأتهام اليه..
في الحين ذاته قال فهد مدافعا عن نفسه وهو يري نظرة الاتهام المة اليه ليقول دق 
انت بت لي كدا ليه والله ما أنا يا ليث أنا أستحالة أعمل كدا انا كبيري أديقها بالكلام مش أكتر..
أشاح به عنه
وهو يقول پغضب 
بس خلاص أنا عرفت مين اللي عمل كدا.. ثم تحرك بخطآ غاضب نحو سلين التي كانت تراقب ما يحدث من بع..
أنت اللي عملتي كدا ! صح .. قالها ليث عندما أصبح أمامها والڠضب يعتلي ه..
ارتبكت وهي تقول بتلعثم 
عملت إيه! مش فاهمة
أ يها بقوة ألمتها وهو يقول بعصبية 
أنت اللي حطيتي اللحمة في البدلة بتاعت ديمة مش كدا..

رة الظابط سلين السيوفي 
إيه الطريقة اللي دخلت بيه دي وليه عامل كدا في العسكري.. قالها مروان پغضب وهو ينظر الي ليث الذي دفش الباب بدون استئذان و القي بالعسكري الذي تعثر و كادا أن يقع..
قابل ليث غضبه بالمثل وهو يقول 
أنا أختي أتعرضت لمحاولة قتل وكلكم شوفته اللي حصل وأنا عايز أعمل مر في سلين السيوفي والشاهد هو العسكري اللي واقف قصادك ده..
رد المقدم مروان بعدم فهم 
أزاي يعني يا ليث! ده مجرد تمرين وأختك معرفتش تكمله للآخر وده وارد بالنسبة لتجدين..
احتنق ليث بالاحمرار وهو يتذكر وقوعها ليقول 
رتك سلين خبت قطعة لحمة في البدلة اللي كانت لابساها ديمة والعسكري ده هو اللي أدها القطعة.. ثم حديثه الي العسكري بنبرة صارمة وهو يقول 
أنطق وقول اللي حصل
ارتجف العسكري وقص ما حدث للمقدم الذي أمر العسكري الاخر بتبليغ سلين بالور الي مكتبه..
بعد مدة من الوقت خرج ليث من مكتب المقدم وهو يرتسم علي ملامحه نظرة الانتصار وأتباعته سلين بها الغاضب ونظرتها التي تحمل من الغل ما يكفي لمئات الأشخاص..
حصل إيه جوا يا ليث.. قالها قصي بفضول عندما راى سلين الغاضب..
رد ليث بابتسامة ثقة 
أتحولت للتحقيق ام عقل مفيش منه..
استطرد آدم بغيظ 
صحيح أن كهم عظيم .. دي الغيرة ټقتل يا جدع..
قال ليث بغيظ 
وهي تغير ليه هو انا وعدتها بحاجة انا قلبي أساسا مش ملكي..
سي يا سي.. قالها فهد بمزاح وهو يصفر بثغره..
رد ليث وهو ينظر له بغيظ 
أخرس خالص يا فهد عشان انا نفسي أقتل دلوقتي..
ليقول الاخر ببراءة وانا مالي يا عم أنا بتكلم بنية سليمة ايه عرفني بقي انها هتعمل كدا..
ماشي .. ماشي.. خليك كدا أفضل اختبر صبري اللي ينفذ .. قالها ليث ثم تركهم وذهب متا الي ديمة لكي 
لحظات وطرق الباب وفتح ليظهر مصعب به الحزين ولكنه حاول رسم البسمة ليقول 
ممكن ادخل واتكلم معك شوية يا سلمي
لم ترفض ولم ت فدخل مصعب وسحب المقعد وجلس عليه مشبكا يه في بعض واطرق راسه يبحث عن الكلام ليقول بنبرة حزينة 
انا عارف اني اي كلام هاقوله مش هيعوض اللي حصل معك او هيرجع حاجه زي الاول بس كل اللي اقدر اقولهلك هو اني من هنا ورايح هعتبرك
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 67 صفحات