اهابه بقلم عزيزه عباس
چرحي على ه الايسر وفر هاربا و قد لحق به ياسين ولكن دون جدوى فقد اختفى في لمح الر..
في حين ات سجى من مهاب وهي تصرخ بفزعا
دكتور مهااااب..
قال والالم بادي على محياه
ما تخافيش انا كويس..
قالت بدموع منهمرة وهي تكتم ذلك التدفق الدموى
ك پينزف يا دكتور.. كانت قريبة منه للغاية حتي أنه تمعن أكثر في ملامح ها لم تكن المرة الأولى التي تكون قريبة منه ولكن تلك المرة مختلفة.. ذلك الشعور مختلف.. خفقان قلبه مختلف.. ذعرها وبكاءها أحدث بډخله أعصار .. ناسيا جرحه أمام يها الساحرة..قطع وصال التامل قدوم ياسين الذي يلهث بشدة ويقول بسخط
ثم قام بسند مهاب وتقدما الي السيارة واتباعتهما سجي بحرج حليف ها..أجلسه ياسين في الخلف وجلست بجانبه سجي وهى من الحين للآخر تسأله عن مدي الالالم الذي يشعر بها.. حتي وصلوا الي المي..
أنا آسفة جدا يا دكتور كله بسببي..قالتها سجي وهي تقوم بتقطيب جرحه .. حتي أنه تآلم وتآوي بخفوت .. لتقول هي
ليقول هو وكأن كل حواسه تعمل دون أرادة
سجى.. أنا بحبك
أعتبر السكوت علامة الرضا !
عندما طال صمتها تحدث هو مسترسلا
وجدتت صوتها أخيرا وهي تقص عليه كل ما حدث..
فلاش باك
سميعوا طرقات متتالية علي الباب قام علي السباعي بفتح الباب ليتفأجي بذلك الشخص الذي يلوح عليه محياه الاجرام ليقول علي بحنق وهو يحجبه عن الدخول
هو سليم مش قالك متجيش هنا تاني..
أنا عايزك في موضوع يا عمي علي
ترك علي الباب مفتوح ودخل وهو يستشيط ڠضب ليقول بسخط
عمك علي!!!!! أنت عايز إيه بالظبط !
كانت سجي وريما يترهفا السمع بتواري من خلف باب الحجرة والأشمئزاز حليف محياهما وكانت الصعقة الكبري عندما أستمعا الي ذلك القول الذي هتف بيه ذلك المدعو طاعون
إيه اللي بتقوله ده يا بني آدم أنت!
رد طاعون ببجاحة
عايز أخطب أختك يا سليم ووعد مني هخليها ملكة وكل طلبتها مجابة..
وصل ڠضب علي السباعي إلي الذروة ولم يشعر بذاته إلا وهو يتقدم منه وي تلابيبه ليستقيم الاخر واقفا.. ليقول علي
شايف عمايلك وصلتنا لإيه!!!!
باك
أنهت جملتها بدموع حاړقة تنهمر علي وجنتيها ليقوم مهاب بمسحها وهو
كل تفاصيل حياتك..
الكلمات دخول ياسين وهو يقول
جبتلك عصير علشان الڼزيف.. قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي..
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة.. من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح
طب عن أذنك لو رتك عاوز حاجة رن لي وأنا هجاي علي طول.. أنهت جملتها وركضت خارج الغرفة..
منك لله يا ياسين .. إيه اللي جابك يا زفت .. قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة
ملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه..
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها..
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده
أستحالة أتجوز حد غير جودى .. لا يمكن..
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها ووا من بعض..
تبا لك.. عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب ..تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة.. ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة..
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمتلىء بالعاملين الذين يضعون زينة حفلة الزواج الخاصة بياسين ف دائما يعمل مصعب علي أن تكون ذكرى أى مناسبة في القصر وليس في أى مكان أخر فذلك الشىء يشعره بالسعادة..
ردت بحب
لو متعبتش عشان خاطر ولادي هتعب علشان مين..
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده..
رد هو تنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي..
أنتهي