السبت 30 نوفمبر 2024

اهابه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يون من الوصول..
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده..
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي..
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها..
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال اتمر بنكم ده..
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دني أتصالات .. ثم أسترسل وهو يمد ه بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه .. ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره..
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا..
رد ليث 
في السكة يا دنجوان ونا نوصل متقلقش أنت بس.. صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأك سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها.. كان هذا حديث نفسه..
رد ياسين بارتباك
ها .. ديمة .. أصل يا ليث راحة..
أنتبهت حواس ليث عر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني..
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر..

من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان .. وضع ه علي جرس الباب ولم يرفعه وبال الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب للف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد .. تأججت النيران بداخله وأ ها وسحبها وهو يقول 
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا..
صړخ بيه سع وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت .. أنت مين ودخلت هنا أزاي..
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك..
أحتقن أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب اها ومتهاش كدا..
ماذا.. ماذا .. من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي.. تبا لك سوف أسحقك كالنملة .. تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه..وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه..أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأ ها و بال الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وع
يفكر حد فيكم بس ي منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إي .. ثم أخذها وذهب خارج الفيلا ..
في حين قال سع پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف..
بعد خرما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خرما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة .. كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم وي ديمة من ها .. أ منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ..ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر..
ها ها ها .. لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي..
أتسعت أ الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون تيهم السفلى..أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة..
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة..هل ما يحدث معها طبيعي ..
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه.. وعلي من.. أيعقل أن يكتب كتابه عليها .. تلك الثورة التي رأتها عليه قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث .. أخافك كثيرا.. ولكني أشعر بالإمان معاك..ماذا!! أجننتي ديمة .. هذا تناقض .. أتخافيه أما تشعري بالأمان.. يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي..
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة..
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون..
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه..
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس..
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك.. أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك..
قالت بارتباك
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات