اهابه بقلم عزيزه عباس
ليث مازحا
adautoadsها ها ها ها علي أساس انك بتطلع من تحت إه سليم .. قالها قصي م حديثه لآدم
لتنطق ديمة بتباهي أيوا بقي عاش يا آبيه ليث
رمقها بحزن وهو يقول في نفسه نفسي بس تعرفي إني مش آبيه
لم تفهم ديمة نظرته ولكن تلك النظرات تشعرها بالخۏف منه ولا تعرف السبب..فهو بالنسبة لها لغز يستحيل حله أبعدت رها عن تلك الين وبقلبها ألف سؤال
دنت ماسة من زا وهي تقول بحنان إيه يا حبيبي مش بتأكل ليه!
مصعب بعشق ما أنا بأكل أهو يا ماسة قلبي .. أنت اللي مش بتاكلي
إبتسمت له وهي تقول لا يا حبيبي انا بأكل ..
علي الجانب الاخر من الطاولة وبالتحد عند فياض وحياة..
حياة بإبتسام خجل علي فكرة عيب والله اللي بتعمله ده أحنا مش في بتنا يا فيضو..
هي فيها فيضو .. طب والنبي يا مصعب ناولني طبق الجمبري ده.. قالها فياض م حديثه لمصعب الذي رد عليه وهو يناوله الطبق ليقول بمكر بلاش تكتر يا فيضو عشان صحتك يا حبيبي
تعالت ضحكات الاصدقاء الأربعة الذين يفهموا مجري حديثهم تماما
لورا بتردد بس آ آ
ديمة بحذم أبعتيها يا لورا وأخلصي..
ألتفت ب تلمع بالدمع ليجد لورا أمامه وهي تزم تيها ف علي حاله لتقول وت حنون أنت كويس يا قصي!
لبسا قناع القوة وقال ببرود أيوا كويس.. أنت إيه اللي جابك ورايا!
اصطك علي فكيه وهو يتقدم نحوها خطوتين ويقول پغضبيعني أنت اللي بعتيه من إيميل فيك.. وانت وصلتي إزاي لصفحة سها!
أخترقنا صفحتها أنا وديمة.. أعترفت بيها لورا كالطفل الذي يعترف بأخطاءه
رمقها قصي پغضب وهو يقول بحدة ماشي يا لورا بس من فضلك بلاش تتدخلي في حاجة تخصني بعد كدا والا هتشوفي مش هيعجبك أبدا ..
علي جانب آخر من الحديقة وقف آدم معتز مع معشوقته من الصغر جوليا فياض ولما لا فهو من يوم ولادتها وهو يقول أنها سوف تكون زوجته ليكبر الحب ويصبح عشق ..
آدم بنظرة عاشقة وحشتني أوي وبقالك كتير قافلة الفون ومش عارف أكلمك
ألتفتت حولها بتوتر وهي تقول والله يا آدم ماما عاملة عليا حظر تجوال علشان الثانوية العامة أنت عارف آخر سنة ولازم أركز
آدم بنبرة جامدة مغلفة بالحب أيوا طبعا ده أنت لو مجبتيش مجموع عالي السنة دي حسابك معايا هيكون عسير يا جوليا
جوليا بمزاح محبب لقلبه عسير برتقال لو سمحت ههههههههههه.. او عسير مانجا ميضرش بردو..
والله ده أحنا بنعرف نقلش أهو .. قالها آدم وهو يخبطها بخفة علي رأسها من الخلف..
جوليا بتباهي مضحك آيوا يابني طبعا أنا تلاقني في أي حاجة قلش ماشي.. نكت ماشي .. تحفيل ماشي
كانت تتحدث وهو يتطلع الي كل تفاصيل ها بعشق وأستقرت نظرته علي تيها الكرزتين ليقول بمكر محببمتجيبي يا جوليا
أتسعت اها وأحمرت وجنتيها وهي تقول والله أنت قليل الآدب يا آدم ومن ثم تركته وهو يضحك علي معشوقته التي أصبحت بلون الكريز
طب ما تجيب ليا أنا كمان يا آدم.. قالها من خلفه قصي الذي كان الڠضب يعتلي ه فهو قد أستمع للحديث بينهما..
رمقه آدم بشمئزاز مازح وهو يقول لا يا عم بقرف ..
قصى بغيظ و حدة آدم ما تستهبلش مكانتش حتة قريت فاتحة دي اللي تخليك تعمل كدا ..جوليا في ثانوية عامة ولازم تركز بلاش كلامك الغبي ده معاها..
قصي أنا مش عارف إيه مضايقك وجاي تطلعه عليا بس أحب أقولك جوليا تخصني أكتر من أي حد وبخاف عليها أكتر من الكل فبلاش