الأحد 24 نوفمبر 2024

اهابه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 6 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بقي الحمقة اللي أنت عملها علي الفاضي دي و قولي إيه اللي مضايقك!.. قالها آدم وهو يعرف أن صديقه ليس علي طبيعته..
تنهد قصي تنهة تحمل الكثير من الالام ووقف ينظر أمامه بشرود وهو يقول بحزن كل حاجة بنكون شايفنها حلوة ومفيش زيها بتكون في الاصل كدبة كبيرة ومزيفة ..
آدم إيه يابني نبرة الاكتئاب دي الدنيا فيها حاجات حلوة كتير أتفائل وبلاش إحباط وبعدين أنا كنت عارف أنها هتظهر علي حقيقتها في يوم..
الټفت له بدهشة وهو يقوليعني أنت كنت عارف أنها مش كويسة يا آدم!
ايوا يا قصي بس عارف أنك مكنتش هتصدق كلامي لان الحب كان عميك.. قالها آدم و الاسف جلي علي ه..
فعلا معاك حق أنا كنت أعمي.. قالها قصي بحزن ثم تركه وذهب فهو الآن بحاجة الي التنفس بع عن الجميع..
آدم بحزن علي صديقه آسف يا صاحبي..
في مكان آخر من حديقة القصر كان يقف بجانب صديقه وتشتعل النيران بقلبه كلما نظرت هي لصديقه فهو الآن أصبح علي دراية بنبض قلبها والحب الذي تكنه لفهد وكان يحاول بشتي الطرق أن ېخرب 
أبنها الوح أنا عايزة أعرف أنت بتجيب الفلوس دي منين! أك من طرق شمال حرام عليك يا سليم أبوك زمان مسمعش كلامي وانت دلوقتي مشي في نفس الطريق ليه يا بني كدا!!! حاسة أني هيجرلي حاجة ..
كانت سجي تربت علي والدتها وتنظر لسليم بغيظ وهي تقول حرام عليك يا سليم كل يوم نفس الموال ..ثم ت حديثها الي والدتها قائلة من فضلك يا ماما أهدي وبلاش انفعال علشان ضغطك ميعلاش..
ياريت يعالي وأموت عشان أخوك يرتاح ويمشي عوج زي ما هو عايز..
سليم بلا مبالاة مش عارف يا أمي أنت عاملة في نفسك كل ده ليه!!! وأن كان علي الفلوس فهي من 
سجي يا ماما من فضلك أهدي بقي .. هدخل أعملك ليمون يروق أعصابك.. تركتهما سجي ودخلت حتي تعد ذلك العصير ..
في حين قال سليم پغضب وعصبية أنا مش فاهم يعني أنت عايزاني اعمل إيه أديني متخرج من الجامعة بقالي قد كدا وكل لما أروح أقدم علي وظيفة يطلع أسم البيه جوزك اللي مشرف في التخشيبة وأترفض.. ليه.. لاني إبن رد سجون وجاية دلوقتي تقولي لي جايب فلوسك منين ..أنتهي من جملته وترك المكان برمته متجها إلي خارج المنزل..
ريما بحزن لله الامر من ومن بعد.. ثم رفعت رأسها إلي السماء وهي تدعي له بالهداية
خرجت سجي من المطبخ وهي ت بها كوب من الليمون من والدتها وهي تقول حنان خدي يا ماما أشربي العصير ده عشان يروق أعصابك..
ريما بدموع أخوك بيضيع يا سجي.. بقي ده اللي المفروض يبقي مع في الجامعة ويخرج أجيال من تحت اه.. أخوك حاله اتشقلب يا سجي و ماشي في سكك أخرتها الحبس زي أبوه..يا ميلة بختك في ابنك يا ريما.. آآآه يانا
ربتت عليها سجي وهي تقول عشان خاطري أهدي يا ماما وانا هأقولك علي خبر هيفرحك..
هدأت قليلا فهي في أمس الحاجة لسماع أخبار تريح قلبها لتقول ياريت يا سجي نفسي أفرح ده انا قلبي كأنه مكتوب عليه الحزن وبس..
أستطردت حياة بفرحة التدريب بتاعي نزل في مستي خاص كبيرة تحت أشراف الدكتورة حياة دكتورة متخصصة في علاج القلب وكمان دكتور تاني مشهور برغم صغر سنه إلا أنه شاطر جدا أسمه دكتور مهاب وانا مبسوطة أوي علشان هستف منهم يا ماما بس كله بدعواتك
ريما بحب ربنا يصلح حالك يا بنتي وأشوف أحسن دكتورة في الدنيا..
رفعت سجي ها وهي تقول يسمع منك يا ماما يارب..
في قصر الالفي
كانت تت الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه..
أخبارك إيه يا فهد.. قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك..
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام..
صمت حل بينهما فكان هو يقف منصوب ال وضعا ه في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تر الابتعاد كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك م الملاك البريء !
إبتلعت لعابها بتوتر وألتفتت تواجهه وهي تقول بتلعثم ها أنت ع ر عرفت!!!
طبعا عرفت .. وعلي كدا بتحبني من أمتي! قالها بنبرة لينة حتي يحثها علي الاعتراف بحبه وينفذ أنتقامه
أجتاحتها حمرة الخجل لتقول بتوتر أحم.. هو يعني.. مش حب هو مجرد أعجاب..
وها قد وصل الي مبتغاه تقدم منها و حدة وهو يقول بكره أنا بقي بكرهك ومعرفتش أكره حد في الدنيا دي كلها غيرك أنت وأمك وأبوكي..
أتسعت

انت في الصفحة 6 من 67 صفحات