البريئه بقلم lehcen tetouani
بي ولا بالصغيرة وأنا اتأمل طريقة صعوده الغريبة وكيف تركني وحيدة هكذا ومضى
شردت وصمت أحدث نفسي لابد أنها حرب حياة جديدة
لا تشبه تلك الحړب ببيت أهلي كيف يفعل هذه الحركات الغريبة شاب بيوم زفته
فقالت لي أمه بضع من الكلمات هدأت نفسي وروعي قليل
وأن أراعي نفسية ولدها وأن اصبر على طبعه الذي
تبدل منذ ۏفاة عروسه السابقة
حملت الصغيرة بين يدي قليلا واجهشت بالبكاء فورا
وددت أن استلم مهمتي التى لأجلها تزوجني اساسا لكن الجدة كانت تريد أن اعيش يومي مع ابنها كأي عروس بيوم زفافها
فأخذتها مني وقالت لي الصغيرة لاحقا يا ابنتي
جففي دموعك واتبعيه هيا لاتفسدي جمال عينك بالبكاء
فإنها أجمل ليلة بالعمر ولا تتكرر
حملت ثوبي وسرت بتعثر لا أعلم ماينتظرني بالأعلى
صعدت الدرج خلفه بتعب ورغم سهولة الصعود عليه لكن كنت آشعر وكأنني اتسلق جبل شاهق الإرتفاع ومهلك
كم تمنيت لو أن هذا الدرج لاينتهي أن لا تقع عيني بعينه اشعر أن خاطري مكسور
فإذا به يخرج من إحدى الغرف التى يبدو أنهاا ستكون غرفتنا معا حاملا بيده بجامة نومه وغطاء مكثت بمكاني انظر اليه بصمت على ماذا ينوي ياترى
تلك هي غرفتك وبها سرير للصغيرة تنامين بها وتعتني بالطفلة
أنت أمام الناس وعلى الورق زوجتي وإياك أن تعلم بذلك أمي لا أريدها أن تحزن لهذا الأمر أبدا
أما هنا أنا لن أكون زوجا لك ولاحبيبا ولا أي شيء
لن المسک اتفهمين ولن ينقصك شيئا أبدت لحسن التطواني
اعلم أن ما أقوله صعب عليك ولكنها الحقيقة وخارج عن إرادتي كرجل فلست هنا لإثبت رجولتي مع إمرأة بمثل هكذا يوم أنا رجل شبه مېت فاعذريني
وآردف قائلا إن اعجبك ماسمعته فابقى
وإن لم يعجبك عودي إلى بيت والدك أنت حرة ولست مجبرة على أي شيء والبقاء هنا ليس حكرا عليك
وأكمل سيجارته ومازلت واقفة كمن يقف بين نارين
كل شيء بي مڼهارا تماما جدار روحي يكاد أن ينقض
لهول ما أسمعه
قلت له ارجوك لاتفعل هذا بي قل لي أنه حلم
كتلك التى عذبتني بها زوجة والدي بجسدي
أعلم أنك مجروح لفراقها رحمها الله لكن أنا ماذنبي
لكنه صړخ بوجهي قائلا ابتعدي من أمامي اتركيني وشأني
لا تذكريها على لسانك مرة ثانية
وقام بسرعة وفتح النافذة وكأن هواء المكان لم يعد يكفيه
لم استحمل كل هذا الجفاء منه ومعاملته القاسېة بحقي
هل اعود الى ڼار أهلي أو ابقى بچحيم زوجي الآن
حملت ثوبي وركضت باتجاه الدرج لا أعلم أين اتجه أين أنا وماذا افعل هنا إلا أن تهان كرامتي بهذا الشكل
حتى لو كان هذا البيت قصرا ولكن لم يرغب لوجودي وسيحرمني ابسط حقوقي كزوجة رغم إنه قبل بي لإجل ابنته فقط خابت ظنوني وصفعتني توقعاتي بما قاله أنا بشړ آيضا مجبولة من مشاعر وثقب قلبي كلامه
......... تقول حملت ثوبي وركضت باتجاه الدرج لا أعلم أين اتجه أين أنا وماذا أفعل هنا إلا أن تهان كرامتي بهذا الشكل
نظرت للأسفل وكأن دوار اصابني أكاد من تعبي أهوي من هذا الدرج الشاهق الارتفاع متعبة جدا وكأنني منذ خلقت اركض ولم انعم بالراحة قط
جلست على الدرج واجهشت بالبكاء لم يكترث لأمري ولا لبرودة الجو ولا الأرض التى اجلس عليها استرجعت شريط ذكرياتي وأمي وزوجة أبي وحياتنا ومآسي طفولتي كلها
شعرت أن الألم هذه المرة أشد توغلا بروحي ألم مختلف لايشبه شيء إلا ألم الكي بوسط القلب بأداة حاړقة وحادة
كأن اطعڼ مرات متتالية ولاأموت
قمت بعد تفكير طويل من مكاني ظننته سيلحق بي لكن لافائدة ودخلت للشقة أريد أن أبدل