الأحد 24 نوفمبر 2024

اللحن الاثيري بقلم دودو محمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بتتكلم على شاروخان
ابتسمت بحزن على كلماتها وقالت 
سمعتك على فكره وهو أحسن من كده بكتير كمان بس معذوره اصلك متعرفيش صفوان الإنسان
تكلمت سريعا وقالت بتهكم 
لا محصليش الشرف أن أعرفه اعرف بس صفوان الحيوان
خليها على ايدك علشان الډم اللى نازل منها ده
امسكت قطعة القماشه وابتسمت لها بشكر وقالت 
شكرا واسفه لو قولتلك كلمه زعلتك بس انا معذوره الوضع اللى أنا فيه لا أحسد عليه الصراحه
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت 
وانا مش زعلانه منك وعارفه أن ڠصب عنك بس متأكده أنك لما تعرفى صفوان اخويه كويس هتصدقى كلامى اللى قولته ليكى ده
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر 
انا لا عايزه اعرفه ولا اشوف وشه من اساسه وياريت نقفل على السيره الغم دى 
ثم وضعت يدها على بطنها وقالت بجوع 
انا جعاااانه اوى شربت مايه من الحمام بس الجوع بيقطع فى بطنى
تنهدت بحزن وقالت بضيق 
للاسف مدام صفوان قال مافيش اكل يبقى صعب يرجع فى كلمته
نظرت لها پصدمه وقالت بتساؤل
يعنى ايه هنفضل كده جعانين! طيب واللى فى بطنك ده حرام لازم يتغذى كويس ده ظلم والله العظيم
وضعت يدها على بطنها بتلقائيه وقالت بصوت
حزين 
تعرفى أن انا نفسي اشوفه اوى موضوع أن يكون جواكى حته منك ده ليه شعور غريب مجرد ما احط ايدى على بطنى بحس براحه كبيره نفسي صفوان ميأذنيش أنا والبيبى كفايه اللى حصل لابوه واتحرم منه من قبل ما يشوفه
وتقوليلى أنه طيب قال ده واحد حيوان والله ليه يعمل كده فى أخته علشان ايه كان فيه مليون طريقه يصلح بى الموضوع مش كل حاجه عنده القټل
تمسكت بها بقوه وظلت تبكى بغزاره
باليوم التالى
حرام والله اللى بيحصل فينا ده أنا مش قادره ھموت من الجوع منك لله يا صفوان الكلب انت
ثم نظرت بأتجاه الباب جحظت عيناها پصدمه عندما رأت على المنضده الطعام ربت على رضوى بحنو وقالت سريعا 
رضوى يا رضوى اصحى بسرعه حد دخل لينا اكل واحنا نايمين
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت أمامها بوهن وقالت بصوت ضعيف 
انا حاسه نفسي مش كويسه يا اثير عندى مغص جامد اوى ونفسي بتغم عليا
نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل 
انتى فى الشهر الكام
تكلمت بضعف شديد وقالت 
فى الشهر التالت
زفرت بضيق وقالت بتمنى 
ربنا يستر وميكونش اللى فى بالى صحقومى معايا طيب كلى لقمه يمكن اللى بيحصلك ده من قلة الاكل
اومأت رأسها بالموافقه وحاولة النهوض مع اثير لكنها شعرت بدوار شديد وسقطت على الأرض مغشى عليها
نظرت لها پصدمه ونهضت سريعا وقبل أن تطرق على الباب وجدته ينفتح ويركض صفوان بأتجاه شقيقته بقلق شديد ربت على وجهها وقال 
رضوى يا رضوى ردى عليا 
لكنها لم تجيب عليه 
مال بجسده وحملها بين ذراعيه وركض بها إلى الخارج 
كانت اثير تتابعه بأستغراب كيف علم بما حدث لشقيقته لكنها سريعا انتبهت إلى باب الغرفه لقد تركه مفتوح تحركت بسعاده ونظرت حولها بترقب لم تجد أحد موجود تهللت اساريرها بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج بحثت بعينيها على باب الخروج ولكن شعرت نفسها تائهه لاتساع المكان بطريقه مهوله المكان يشبه القصور التى يحكى عنها بالروايات اتجهت إلى إحدى الابواب وقامت بفتحه لكنها تفاجئت أنه لإحدى الغرف زفرت بضيق وأغلقت الباب مره اخرى واتجهت إلى واحد اخر وظلت تبحث حتى وجدت الباب المراد ابتسمت بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج وجدت حرس صفوان منتشرون بالخارج تحركت بحذر بأتجاه البوابه الرئيسيه وظلت تختبئ خلف الأشجار حتى لا يراها احد وعندما وصلت إلى البوابه شعرت بيد تمسك بها الټفت سريعا ونظرت له وجدته صفوان اڼهارت بدموع وظلت تدفعه بقوه حتى يبتعد عنها لكن دون جدوى تحرك بها إلى الداخل مره اخرى وقال بتهكم 
انتى مفكره أن الخروج من هنا بالسهوله دى يا حلوه
تكلمت بصړاخ وقالت من بين شهقاتها 
ابعد عنى يا حيوان حرام عليك بقى سيبنى امشى من هنا
صعد بها إلى الأعلى وادخلها نفس الغرفه والقاها بالأرض وقال بتحذير 
انا هعتبر المرادى عيله طايشه وغلطت بس لو اتكررت تانى متلوميش غير نفسك يا اثير
وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بحزن شديد لكنها تذكرت شئ ما نظرت أمامها بأستغراب وقالت بتساؤل
هو عرف أسمى ازاى ! 
ثم تنهدت پغضب وقالت بصوت

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات