اللحن الاثيري بقلم دودو محمد
مخټنق
انا بكرهوا بكرهوا يارب اقف جنبى وخرجنى من المكان ده زمان ماما قلقانه عليا دى ملهاش غيرى يارب
ونظرت حولها بضيق وظلت تبكى.
الجزء الثالث
مر عدة ايام عادت رضوى مره اخرى عند اثير بعد ما أعطاها الطبيب الدواء اللازم ليساعدها على تقوية صحتها وظلت اثير بين دموعها وقلقها على والدتها وتحاول أن تخفف على رضوى تعب الحمل وحزنها على حبيب عمرها امير
احنا لازم نخرج من هنا بأى طريقه يا رضوى مش هينفع نفضل قاعدين وحاطين ايدينا على خدنا ومستنين قضانا
تنهدت بحزن وقالت بتساؤل
ازاى بس يا اثير ما انتى حاولتى قبل كده ومعرفتيش واخويا صفوان مسكك فى اخر
لحظه
حركت رأسها بالرفض وقالت پغضب
مش مهم نحاول تانى انا عندى خطه هتخرجنا من هنا
ازاى يا اثير
اجابتها بتوضيح وقالت
انا هقول أن عايزه ادخل الحمام وانتى كمان قولى كده وتيجى معايا وهندخل مع بعض بحجة انك دايخه ومش قادره تمشى لوحدك وفى الحمام أنا شوفت شباك بس هو عالى شويه هدوسي انتى على ضهرى وتخرجى منه وانا بعد كده هنط واخرج وراكى على طول
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابتسمت بسعاده وقالت
اشطا أنا هبدأ من دلوقتى
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب وظلت تطرق عليه وتهتف لأحد يفتح لها
انفتح الباب تراجعت إلى الخلف وجدته صفوان ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
ع ع عايزه ادخل الحمام
ماشى أمشى قدامى
نظرت إلى رضوى حتى تتحدث هى الأخرى
نظرت إلى صفوان پخوف شديد وقالت بصوت متقطع
و و وانا كمان عايزه ادخل الحمام مع اثير علشان دايخه وخاېفه اقع
ابتسم لهم ابتسامه لا يعلموا معناها وقال بصوت غليظ
ماشى أمشى
انتى شوفتى الابتسامه بتاعته دى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
اجابتها بقلق وقالت
مش عارفه حاسه ان وراها حاجه
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
عادى يعنى هيكون وراها ايه
زفرت بضيق وقالت
مش عارفه بقى بس مش مرتاحه ليها
وقف أمامهم وقال بصوت أجش
الحمام اهو بس متتأخروش
اومئ رأسهم بالموافقه ودلفوا سريعا إلى الداخل اوصدت اثير الباب سريعا واسندت ظهرها عليه پخوف شديد وقالت
حركت رأسها بعدم معرفه وقالت
بصى هو لما بيكون رايق ومافيش مشاكل بيبقى هادى كده والبسمه مرسومه على وشه بس هو دلوقتى متعصب واللى اعرفه عن اخويا مستحيل يبتسم طول ما هو فى الحاله دى
مش عارفه بقى ربنا يستر يلا بينا أنا هوطى وانتى دوسي على ضهرى واطلعى على الشباك ونطى بس خلى بالك على نفسك وعلى اللى فى بطنك
اومأت رأسها بالموافقه وابتسمت لها وصعدت على ظهرها و تشبثت بالنافذه وقفزت إلى الخارج
ظلت اثير تتابعها حتى تأكدت أنها قفزت و تشبثت هى الأخرى وفعلت مثل رضوى وتحركوا بأتجاه الباب الخلفى شعرت بدقات قلبها تزداد من شدة الخۏف نظرت إلى رضوى وقالت
امشى بسرعه يا رضوى ارجوكى قبل ما اخوكى يحس بغيابنا
تحركت اسرع معها وخرجوا من الباب وظلوا يركضون بسعاده شديده حتى ابتعدوا عن هذا السچن نظرت اثير لها بعدم تصديق وقالت
انا مش مصدقه نفسي اخيرا خرجت من المكان ده أنا حاسه أن بحلم
تنهدت بحزن شديد وقالت
طيب انتى عندك بيت أهلك هتروحى عليه انا مش عارفه اروح فين وبالذات أن خبر حملى منتشر عندنا فى العيله كلها يعنى محدش هيرضى يخدنى عنده هيخافوا من صفوان اخويا
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت
وفيها ايه ما تيجى معايا دى ماما طيبه اوى والله
حركت رأسها بالرفض وقالت
لا طبعا مينفعش هتقولى ليها ايه هتقوليلها دى اخت اللى كان خطفنى بسببها
ردت عليها سريعا وقالت
لا طبعا مش هقولها كده هقولها انك انتى كمان كنتى مخطوفه معايا وهربنا سوا
نظرت لها بتوتر وقالت
ه ه هو انتى ناويه ټأذى اخويا صفوان وتبلغى عنه
تنهدت بضيق وقالت بصوت مخټنق
مش عارفه بس اخوكى قاټل وخاطفنى كمان وكان ناوى يخلص علينا احنا الاتنين لازم ياخد جزائه ويتقدم للعداله
تكلمت بترجى وقالت
بلاش تعملى كده يا اثير علشان خاطرى ده مهما كان