الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وهرجع على طول خليكى قاعده لحد ما ارجع اوعى تلعبى فى حاجه 
حاضر يا طنط ... بس حضرتك هتتاخرى
ربتت على رأسها وقالت
لا يا حبيبتى هرجع على طول
ودخلت سريعا الى غرفتها و ارتدت العباءة والحجاب وخرجت سريعا بعد ان أكدت على ريم مره اخرى عدم العب فى اى شئ
خرجت وهى عازمه على ان تنهى كل شئ اليوم .
كانت رحاب جالسه تشاهد التلفاز بعد ان انتهت من تجهيز الطعام وترتيب البيت ... لقد اصبحت تعشق هذا البيت اصبحت تحب كل مكان وركن ... تحب ان تقف فى المطبخ لتجهز لسلطان الطعام ..اصبحت تحب كل شئ يخصه بقدر حبها له شخصيا ... تبتسم كلما تذكرته ... ولكن هناك فى مكان بعيد بداخلها حدث يخبرها ان هناك شئ سئ سيحدث ... استعاذت بالله من الشيطان وافكاره .ولكن

طرقات عاليه على الباب وسريعه اربكتها واخافتها فتحركت سريعا تفتح الباب. وكانت رؤيه سهير فى هذه الحاله يؤكد لها ان القادم سئ .
الفصل الثانى والعشرون
انا مش فاهمه يا ست سهير انت جايه تقوللى الكلام ده ليه .
تنهدت سهير بصوت عالى وقالت
انا عارفه انك مستغربه ومش فاهمه ازاى اجى اقول لواحده انا بحب جوزك .... ايوه يا رحاب انا بحب سلطان من وانا لسه بضفاير .... كان حلم .. شفت فيه الشهامه والرجوله ...
ضحكت وهى تقف على قدميها وتتحرك خطوتان لتقف بجانب الشباك قائله
فى يوم كنت راجعه من المدرسه كنت ماشيه زى العسكرى كان ديما سلطان يقولى كده 
المهم ان وانا ماشيه بلطجى الحته الى اسمه حوده وقف قدامى وبدء يرزل عليا وكان عايز يمسك ايدى وفاجئه لقيت حيطه واقفه قدامى ... كان سلطان ولوى دراعوا ورى ظهره وكسرهالوا وقاله انه لو بصلى تانى .
تفتكرى بقا اى بنت مكانى مش هتحبه وټموت فيه كمان 
ثم التفتت اليها وقالت
بس انا مش بقولك كده علشان ادايقك ولا افرق بينكوا انا منفعش سلطان .... عارفه ليه
هز رحاب رأسها بلا دون كلام وهى تقف امامها
انا مبخلفش .... انا منفعش سلطان . سلطان هيكون احن اب ... حرام احرمه من ان يكون عنده ولد يشيل اسمه
تنهدت بصوت عالى ا واكملت قائله
الاستاذ يوسف ... ابو ريم... طلبنى للجواز .
ابتسمت رحاب وقالت
وانت رأيك ايه 
نظرت اليها بعيون كسيره وقالت
انا محتاجه ريم فى حياتى ....
واكملت بخجل
وكمان استاذ يوسف انسان محترم وميتعيبش
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت بمشاغبه لطيفه
طيب ايه بقا لزمتها استاذ دى .
ارجوكى سامحيني على كل الى عملتوا معاكى اول ما اتجوزتى سلطان ....
ابتسمت رحاب بود وربتت على يدها وقالت
خلينا ننسى الى فات وقولى للاستاذ يوسف يجى يطلبك من اخوكى مفهوم 
بجد يا رحاب .
طبعا ... انت اختى وسلطان كمان بيعتبرك زى اخته وانا النهارده هقوله ... وهنستنا الاستاذ يوسف يوم الجمعه بعد المغرب ماشى
سهير بحب واضح وسعاده غامره
كانت بطه جالسه فى صالون بيتها تنتظر حسن الذى تاخر كثيرا ..
كانت تفكر بالاتصال بسلطان ولكنها تراجعت خوفا فهى لا تعلم ماذا قال له ... او ماذا حدث بينهم
دقائق وفتح الباب قامت من جلستها وجرت على حسن وعندما
وصلت اليه توقفت وهى تتذكر ما حدث صباحا .. تراجعت خطوه للخلف وقالت
حمدلله على السلامه ... اجهزلك العشا ولا اتعشيت
ظل صامت لبعض الوقت ينظر اليها بتمعن ثم قال
اتعشيت مع امى .
نظرت اليه فى حزن واضح وهزت رأسها بنعم ثم تحركت 
ودخلت الغرفه الجانبية
ظل حسن واقف مكانك ينظر الى الباب المغلق ... حبيبته حزينه ... مازالت تخاصمه اغلف الباب وذهب الى المطبخ يحضر كوب ماء ولكنه فوجئ بوجود اوانى الطعام فتح الغطاء وجد كل الاطعمه الذى يحبها ومن الواضح انها لم تأكل ... قطب بين حاجبيه فى انتباه ... هل ظلت طول اليوم دون طعام .. وهل سيتركها تنام حزينه وغاضبه .. وايضا بدون طعام ....
تحرك خارج المطبخ وتوجه الى غرفتها ووقف امام الباب على وشك طرقه ... حين استمع الى صوتها الباكى ... تحدث احد بالهاتف . ظل على وقفته ولم يجروء على طرق الباب او

الفصل الثالث والعشرون
يا رحاب .. انا عارفه انى قليله وان هو كتير عليا ... هو مهندس
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات