الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وصاحب شركه .... اتجوز اخت صاحبه الى مكملتش علامها .... على الرغم من حبى ليه من وانا صغيره لكن يوم ما طلبنى من سلطان على قد ما فرحت .. على قد ما كنت خاېفه ... من يوم ما اتجوزت حسن وانا عارفه ان امه مبتحبنيش وقالتهالى فى وشى انا مكنتش احلم ابقا خدامه عنده مش مراته . انا عارفه ان فى يوم هيكتشف ان هو غلط بجوازه منى بس الخۏف انه ميقدرش يقول علشان خاطر سلطان وبس

سكتت تستسمع الى رحاب ... وهو بالخارج يشعر بڼار تحرقه من الداخل .. هل هذا ما تشعر به عدم الامان بجانبه ... هل هى فاقده للثقه لهذه الدرجه نكس رأسه فى حزن حقيقى .. كان يعلم ان امه لا تحب فاطمه .. ولكن ان تقول لها هذا الكلام لهو شئ مؤلم له هو فكيف تشعر هى 
عاد يستمع لصوتها الباكى وهى تقول
انا بحبه اووى يا رحاب ومش قادره انام وهو زعلان منى ... ده اكل بره اول مره يعملها من يوم ما اتجوزنا ... وانا كنت مستنياه علشان اصالحه .بس واضح انه زعلان منى اوى
ابتسم فى شجن .... واستمع لها تكمل
اوعى تقولى حاجه لسلطان .... مش عايزه النفوس تشيل من بعضها .... وهما اصحاب عمر ...مش هفرقهم انا
ثم صمتت لبعض الوقت ثم قالت
ماشى لا خلاص هنام .... طيب سلميلى عليه. ... تصبحى على خير
لم يعد يستمع الى شئ ... ظل واقف لبعض الدقائق ثم ابتسم فى سعاده وتحرك سريعا عائدا الى المطبخ .
اعاد تسخين الطعام واحضر حامله طعام كبيره ووضع عليها الطعام واحضر زهره بلاستيكيه لعدم توفر الزهور الطبيعى الان 
كان لابد ان يحضر لها زهور ... هل احضر لها زهور من قبل هو لا يذكر ذلك .... كم هو بخيل فى مشاعره معها 
كان يحدث نفسه ويوبخها ويلومها
ثم حمل ذلك الحامل بما عليه ... وتوجه الى غرفتها طرق الباب بقدمه فاستمع الى صوت حركتها تتقدم من الباب
حين فتحت الباب كانت كل علامات الاندهاش على وجهها 
ابتسم وقال 
تقيله على فكره 
تحركت سريعا وفتحت الباب جيدا حتى يستطيع الدخول
وضع حامل الطعام على الطاوله ووقف امامها قائلا
متهونش عليا البطه تنام من غير عشا .... ولا تنام وهى زعلانه منى 
ابتسمت وعيونها تمتلئ بالدموع .... 
..وقال
انت اغلى حاجه عندى فى الدنيا انت الحاجه الوحيده الى اخترتها بكل ما فيا ... اوعى فى يوم تشكى فى حبى ليكى ... ولا تفكرى للحظه ان حبى ليكى ممكن يقل ... او ان ممكن ابعد عنك ... يوم ما ابعد اكون مېت
تبكى وتبكى خوف وحزن ... وقلق قاټل 
يلا بقا يا ست بطه الاكل هيبرد وانا تعبت فى تسخينه اوى .
ضحكت بصوت عالى 
تسلم ايدك .
كانت رحاب تعلق ملابس سلطان فى الخزانه ... وهى تقول
طيب ليه قولتلوا انك هتخدها
ماشى انت مش عايزه منه حاجه ... لكن انا بتكلم على صاحبى الى شايفوا تايه و اديكى شفتى امه بتتعامل ازاى كده مينفعش
تنهدت بصوت عالى واستغفرت فى سرها 
كان سلطان جالسا على السرير ممدا لساقيه فى ارهاق واضح كان لديه اليوم عمل كثير ... ظل طوال اليوم واقفا على قدميه يعمل دون توقفى
قدمه سائله
مالك يا سلطان 
ابتسم لها بهدوء وقال
ابدا بس النهارده الشغل كان كتير مرتحناش خالص 
دون شعور منها بدئت يدها تدلك قدميه 
ابتسم اليها وقال 
مفيش داعى يا رحاب تسلم ايدك .. انا على الصبح هبقا تمام .
نظرت اليه وقطبتت بين حاجبيها وقالت
ان شاء الله هتبقا كويس .. هجبلك الاكل هنا ماشى 
تفعل شئ .... كانت قلقه من كلامها اليوم مع سهير كيف تتفق معها على زياره يوم الجمعه 
ظلت صامته دون

طعام .. انتبه اليها سلطان سائلا
مش بتاكلى ليه 
أجابت بهدوء 
باكل
عم الصمت المكان ولكن نظرات سلطان ظلت ثابته عليها .
أجلت صوتها وقالت
كنت عايزه اقولك على حاجه 
دون ان يحيد نظره عنها قال 
قولى 
ظلت صامته بعض الوقت تفرك يديها ...ثم قالت دون النظر اليه
سهير كانت هنا النهارده وقصداك فى خدمه .
هل من الممكن ان تكون قالت لها عن حبها له وانها تريد الزواج منه ... هل من الممكن ان تطلب منها ان توافق
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات