انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
واغلقت جفونه ....
وعم الصمت المكان
ابا ... ابا ... رد عليا .... رد عليا يا ابا .... حاضر حاضر هشيله فوق راسى ... هخدمه بعنيا يا ابا بس قوم ... قوم يا ابا متسبنيش لو حدى ... اباااااا
وخرج من الغرفه لم تستوعب ما حدث كل شئ تم بسرعه إجراءات الډفن والغسل .... والتصاريح .... كل شئ تم ... والان هى هنا تقف امام قبر ابيها تبكى فراقه ... وخسارته ... تبكى قلبه الكبير ... تبكى حبه وحنانه.... تبكى سند رحل ولن يعود ...تقدم منها سلطان قائلا
يلا .. الليل هيدخل علينا دلوقتى خلينا نتحرك علشان نلحق نجهز العذا
مشت بجانبه فى صمت ... وهو لم يجد كلمات يواسيها بها .. الامر كله عجيب ... هى زوجته ولكن لا يعرف كيف يتكلم معها ركبت بجانبه
انت طبعا عايزه تعملى عزا لابوكى.... هنفضل فى بيت الاسطى محمود الثلاث ايام بتاعه
هز رأسها مره اخرى بنعم دون حديث وفتحت باب السياره وترجلت منها ... واختفت
خلق باب البيت ركن السياره بجانب الطريق ... وترجل منها وتوجه مباشره الى مقهى المعلم طه كبير الحى
رفعت راسها اليه وهاله الفزع فى عينيها ولكنه اكمل قائلا
روحى ارتاحى انت اكيد مش قادره تقفى على رجليكى
هزت راسها بنعم ثم تحركت من امامه فى اتجاه غرفتها حين ناداها مره اخرى سائلا
صمتت قليلا واخفضت وجهها الى الارض وهز راسها بلا
واكمل هو
وطبعا و لا تغديتى و لا كنتى فطرتى مش كده
ظفر بصوت عالى وقال
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
الفصل الثانى
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
هزت رأسها بنعم وعادت وجلست فى مكانها مره اخره فى صمت ظل ينظر اليها قليلا ثم تحرك باتجاه الباب وحين فتحه وجد جاره رحاب الست ام اسماء امامه
لا ... بس بتريح شويه خير فيه حاجه
لا يا اخويا انا بس كنت بطمن عليها ..يمكن تكون محتاجه حاجه
متشكرين يا ام اسماء انا
موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب
اغلق الباب خلفها ونفخ بصوت عالى ثم نظر الى تلك الجالسه فى صمت .ولكن وجدها تبتسم صحيح ابتسامه بسيطه لكنها أضاءت الكون من حوله
الست دى لا تطاق ... حشريه اوى
ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده
ابتسم وقال
هروح اجيب الأكل بقا
وتحرك وخرج من الشقه ... كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه
فتح الخط لياتى اليه صوتها العالى وهى تصرخ به
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء
والراجل بنته ملهاش غيره .... فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
لا حول الله يارب .... وهى عامله ايه يا اخويه .. اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط ... خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى
خلاص هجيلكم على هناك ... مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه
تشكرى يا اختى ... متحرمش منك
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره ...
نادا على عامل المطعم ... وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد ... و
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق
عندما فتحت الباب كان على وجه ابتسامته الرجوليه تنحت جانبا حتى يستطيع الدخول بعد ان