انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
اغلق الباب قال
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ... ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى ... بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ... ناسك وكل ما ليكى
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات ....
ضحكت من وسط دموعها ... انه طيب القلب ... ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا . قالت
انت طيب اوووى .... ارجوك لو عملت حاجه تدايقك بلاش ضړب ... انا عمر ما حد ضربنى وانا والنعمه هسمع كلامك وكل اوامرك
قطب بين حاجبيه وغلبه طبعه النارى وهدر بها قائلا
انا اسفه والله مقصد ... انا سمعت
انك عصبى وعلى طول بتستخدم ايدك ...حقك عليا انا محقوقالك .
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم
كل ده بېخاف ... انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى ...
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح .... هجبلك جلبيه من عند ابويا ...
وتحركت فى اتجاه غرفه ابيها فتحت الباب و تحركت الى الدولاب فى حركه سريعه اخرجت جلباب لبنى اللون واعطته لسلطان وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها
ثم عادت وفتحته وقالت
واغلقت الباب خلفها سريعا.
ظل ينظر الى الباب وعلى شفاهه ابتسامه بلهاء ... انها لذيذه وطيبه . ودعا الله فى سره ان يستطيع اسعادها .
الفصل الثالث
بس يا بطه فى ايه هو انا كنت مسافر
كانت رحاب تفكر فى نفسها هل هذه زوجته ... ولكن سلطان
تحركت بطه سريعا بتجاه رحاب وقالت
اهلا اهلا يا مرات الغالى .. من النهارده انا اختك اوعى تشيلى اى هم..... البقيه فى حياتك يا حبيبتى يارب تكون اخر الاحزان والنبى يا اختى الواحده ما عارفه تعذيكى ولا تبراكلك على الجواز ...
ما تهدى شويه فى ايه داخله قطر مبيقفش واقفلى الرديو الى انت فتحاه على الصبح ده
لاموخذه اصلها كده عشريه وبتاخد على الناس بسرعه
قاطعته بطه قائله
ملكش دعوه انت انا و رورو هنكون اصحاب وأخوات كمان اطلع انت منها
كانت رحاب تنظر اليها فى اندهاش وكئنها كائن فضائى
تلفتت بطه حولها وقالت
شكلكوا كده لسه صاحين ... وطبعا مفطرتوش
انا هقوم اجهزلكوا فطار سريع
كشړ سلطان وتكلم وهو يجز على اسنانه
تكلمت رحاب اخيرا قائله
مفيش مشكله انا هقوم معاها .. علشان تفطر قبل ماتروح الورشه
وتحركت سريعا فى اتجاه المطبخ كانت تتبعها بطه قبل ان تقف امام سلطان تربت على كتفه قائله
نظر سلطان الى اخته التى لاول مره يسمعها تتحدث بهدوء وكلام يدخل العقل
هز راسه بنعم واشار الى رقبته بحركه حمايه قائلا
برقبتى يا اختى ... برقبتى
ضحكت له ثم قبلت كتفه وتحركت الى المطبخ تتبع تلك التى اختفت هناك منذ دقائق
جلس سلطان على كرسى طاوله الطعام فى انتظار اخته وزوجته يعدون الافطار
كانت جلسه الافطار ممتعه بسب حديث بطه المضحك ... جعل رحاب تعتداد عليها .. بل وتحبها حقا وترتاح اليها
انتهى سلطان من تناول أفطاره ووقف ونظر الى رحاب قائلا
هطل على الورشه وارجع على طول ... عايزه حاجه اجبها وانا جاى
حركت رحاب رأسها بلا ... وقالت بطه
متقلقش يا اخويا ... لو عزنا حاجه هنكلمك فى التليفون
روح انت شغلك علشان تلحق ترجع علشان العذا بليل
وحولت نظرها لرحاب قائله
قومى يا رورو وصلى جوزك للباب انا هدخل اشيل الأطباق فى المطبخ
وتحركت سريعا للمطبخ واختفت هناك تراقبهم
ردت سريعا
عايزه سلامتك
ابتسم سلطان وقال
الله يسلمك ... سلام عليكو
انا عارفه انك خاېفه ومستغربه الى انت فيه ... وانت يا كبدى لسه سندك وظهرك فى الدنيا رايح للى خلقه ... بس هو كمان امنك صدقينى .. وسلمك لليكون سند