انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
من الباب وسمع صوت القفل وهو يفتح
تأهب للحظه خروجها فى قلق واضح وكان لديه كل الحق كان وجهها شاحب بشده والألم يرسم تفاصيل على وجهها
فى ايه مالك ... اجيب دكتور
ربتت على يده وقالت
متقلقش تقريبا كده أخدت برد فى معدتى ... شويه نعناع وكل حاجه هتبقا تمام
متأكده
ابتسمت بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب.
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف ... قالت
مالك يا سلطان ا
مالك يا رحاب
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد
فى معدتى ... متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو ... هعملك نعناع وهتبقى زى الفل .
كانت سهير ووالدتها تجلس فى صاله بيت سلطان فى انتظار وصول العريس
كانت الست نوال فى حاله غريبه شعر بها سلطان فتقدم منها وجلس بجانبها وقال
ابتسمت وربتت على يده وهزت راسها بنعم
حاضر
وتحركت سريعا الى الداخل ومعها بطه
فتح سلطان الباب وابتسم فى وجه ضيفه ورحب به
الست سهير قالتلى على طلبك ... وعلشان كل حاجه تكون واضحه سهير من صغرها وهى
انا عارف يا استاذ سلطان ومعنديش اى مشكله ... ومن حقها تختار الى اطلبها منه ... و انا معنديش مشكله والدليل انى هنا
قدمت الضيافه وعادت الى المطبخ مره اخرى
وعندما واففت على كل ما قيل تمت قراءه الفاتحه وترك تحديد موعد عقد القران لهم .
وكان الجميع يشعر بالسعاده وقفت رحاب تحضر المشروبات والحلوه و ذهبت معها بطه وفاجئه سمع الجميع صړاخ بطه بإسم رحاب
تحرك سلطان سريعا و حملها وادخلها الى غرفتهم .... وكان يوسف الاسرع واتصل بصديق له طبيب ودقائق قليله وكان الطبيب يذف الخبر المفرح للجميع
كان حسن يجلس امام امه بعد
ان شرح لها كل شئ بوضوح وكما اوضحه له الشيخ فى دار الافتاء
ظلت صامته تنظر اليه ... ثم قالت بصوت عالى
ضحكوا عليك ... مصدق ان ليها حق ... مصدق ان ابوك يأكل حق اخته .... طيب يا ابن بطنى اسمع بقا اخر الكلام
لو مليم واحد خدته البت دى لا انت ابنى ولا اعرفك
حسن عندى ليك خبر يجنن
ابتسم لعفويتها وقال
قولى .
هبقا عمتو يا حسن .
وقف على قدميه بسعاده و هو يقول
رحاب حامل ... الف مبروك انا جاى فورا
اغلق الهاتف ونظر الى غرفه امه وعينيه كلها إصرار
فتحه ووقف امام امه وهو يقول
وانا مش هقدر اغضب ربنا يا امى ... ورحاب هتاخد حقها .... بعد اذنك انا رايح اجيب مراتى من عند اخوها .
ظلت تنظر الى مكان وقفته الفارغ الان منه ثم وقفت على قدميها وتحركت باتجاء الدولاب .... فتحت الجانب الخاص بزوجها رحمه الله ..... واخرجت صندوق كبير كان زوجها يحتفظ به بالكل الأوراق المهمه ... واخرجت ورقه كبيره بها خطاب خاص الى ابنها لم تفتحه وخاڤت ان تعطيه لحسن .... ولكنها الآن تريد ان تعرف ما به هذا الخطاب .... فتحته وجلست على طرف السرير تقرأه بصوت عالى
حسن يا ابنى انا عارف انى جيت عليك كتير زى ما جيت على غيرك .... بس يا ابنى انا كنت بحبك وبخاف عليك وربى يشهد ... سامحنى يا ابنى ... سامحنى علشان تقدر تساعدنى ان غيرك كمان يسامحني
انا زمان ظلمت اختى وحرمتها من حقها .... جيت عليها كتير ... دور عليها يا ابنى ورجعلها حقها ... هتلاقى كل الورق فى الصندوق ده .... رجعلها حقها يا ابنى علشان عقاپ ربنا ....
ابوك
بكت وبكت وبكت حتى كاد قلبها ان يتوقف ولكنها سرعان ما امسكت بهاتفها وطلب حسن وحين أجاب
عايزاك تجيلى دلوقتى و تجيب رحاب معاك .
واغلقت الخط ... وظلت جالسه فى مكانها ... تستغفر الله وتدعوه ان يسامحها على