انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
ضلالها .
اذيك يا ست سيهر ... مبروك الخطوبه .
ابتسمت بخجل وقالت
الله يبارك فيك ....
فاطمه فين
اشارت اليه وهى تقول
جوه مع رحاب .ثوانى هندهالك
ابتسمت بقليل من الحزن وقالت
أمين يارب العالمين
صمتت قليلا تنظر الى عينيه بتمعن وقالت
انت عملت ايه مع ماما
نكس رأسه فى اسى وقال
كالعاده رفضت ... بس انا قولتلها ان انا مش هغضب ربنا وهرجع لرحاب حقها
امى .
انتبهت كل حواس بطه حين فتح الخط ليتلون وجه بمئه لون ثم ابعده عن اذنه وهى لا تستطيع ان تصف تلك التعابير على وجه
نظر لها پضياع وقلق وقال
امى عيزانى وعايزه رحاب كمان .
كانت وجه رحاب يتلون بمئه لون من الخجل والسعادة
اكمل سلطان كلماته وهو يقول
تعرفى انا النهارده اسعد راجل فى الدنيا ... كان حلم انك تكونى ليا ... ولم حصل حسيت سعتها ربنا بيحبنى قد ايه .
مره اخرى واكمل قائلا
لكن كمان يكون ليا ابن منك ... ده كرم كبير اوى من ربنا عليا ونعمه تستحق الشكر
ربتت على يده وهى تقول باندهاش
كانت جفون رحاب تتثاقل وهى تتحدث قائله
اسفه بوظت اليوم .
حينها ابتسم سلطان
وهو يقول
حينةخرج سلطان من الغرفه ليسلم على حسن وجد وجوه الاثنان لا يقرائان .
فى ايه يا حسن فى حاجه حصلت
نظر حسن اليه بقلق وقال
امى عايزه رحاب .
قطب سلطان بين حاجبيه بشړ وقال
رفع حسن كتفاه وقال
معرفش ... بس صوتها معيط .
تحركت بطه سريعا وهى ترتدى حجابها وتمسك حقيبتها وهى تقول
يلا يا حسن نروحلها لحسن تكون تعبانه .
اوقفها سلطان قائلا
رحاب نامت بس ثوانى هقولها و هنيجى معاكم .
وتحرك سرعا الى داخل الغرفه .
الفصل السابع والعشرون
كان الجميع يجلسون فى زهول بعد ما سمعوه من ام حسن
وقف حسن امام أمه وهو يقول
كنت عارفه وبتجادلينى بالباطل يا امى .... طيب بابا مصعبش عليكى يتعذب باكل مال حرام .وانا كنت عايزانى لنفس المصير ... حرام عليكى .
وقف سلطان وامسك بكتف صديقه وهو يقول
خلاص يا حسن أهدى .... هى رجعت للحق مش هتفضل تلوم فيها .
انا اسف يا امى .... ارجوكى سامحيني .
ربتت على رأسه وهى تقول
ما بنا سماح او اخطاء ... حضرتك زى امى ... وانا مقبلش ابدا ان امى تعتذرلى .
كانت بطه دموعها ټغرق وجهها الجميل وهى تقول
طيب هو انا مليش فى الحب والحنان ده ... ولا انا بنت البطه السوده .
ضحك الجميع على تلك الكلمات البسيطه التى ادخلت السعاده الى ذلك المشهد الباكى
ولكنها اكملت قائله
ها يا حماتى رضيتى عنى انا كمان ... ولا بردو انا بره الحسبه دى
إجابتها ام حسن وهى تلوى فمها
لما تجبلنا الحفيد الى يشيل اسم ابنى وجدوه ... تبقى حبيبتى .
انمحت الضحكه من ملامح بطه ولم تجيبها بشيء وهى تتحرك لتذهب الى المطبخ
نظر حسن الى امه بلوم و تحرك خلف زوجته ليراضيها
يلا يا رحاب علشان نروح وترتاح شويه
اومئت براسها نعم وقالت
طيب بطه مش هنطمن عليها .
تحرك خطوتين باتجاه المطبخ ونادا على حسن وبطه
فخرج حسن بوجه يكسوه الڠضب .
فقطب سلطان بين حاجبيه وهو يسأل
فى ايه يا فاطمه ... ايه الى حصل
شهقت بصوت عالى تحاول ان تخرج صوتها
يا سلطان انا بقالى ثلاث سنين متجوزه ... وكل يوم بسمع من حماتى الحفيد ... يشيل اسم ابوه .... وكتير طلبت من حسن نروح للدكتور ورفض .... انا خاېفه اووى يا سلطان خاېفه .
تفتكر حماتى الى مش طيقانى ... هتفضل ساكته لحد امتى ... خاېفه فى يوم يقولى هتجوز ھموت ساعتها يا سلطان ھموت
كان حسن يستمع الى كلماتها التى تكوى قلبه حزنا عليها
اومئت له بنعم وخرجا من المطبخ لم يجدوا ام حسن فخرجا من المنزل دون كلمه اخرى .... واغلقوا الباب ورائهم .
كانت سهير جالسه فى منتصف سريرها بعد ان عادت الى منزلها سمعت صوت طرقات على
مساء الخير يا