انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
لله طلعتى صاحيه انا خفت تكونى نمتى
ضحت ضحكه صغيره وهى تضع يدها لتغطى فمها
فاكمل هو قائلا
سلطان قال انا وانتى نتفق على كل الحاجات يعنى معاد كتب الكتاب ... ولو عايزه فرح ولا لا
قاطعته وهى تقول
فرح ايه ... الفرح فى القلب .. هى قاعده كده على الديق وخلاص .
ابتسم وهو يجيبها قائلا
الى تشوفيه .
سهير .
نعم .
لو محتاجه اى حاجه قوليلى انا من اللحظه الى قرينا فيها الفاتحه وانت بقيتى مسؤله منى .
وانا كل الحاجات الى سلطان طلب تغيرها فى الشقه هنفذها .
من يجد فى حمل مسؤليتها حياه .... فى تلبيه كل رغباتها اهداف فى الحياه
احترم صمتها ولكن تلك الشهقه الخافته التى خرجت منها جعلت قلبه يؤلمه هل قال ما دايقها نادها برجاء
قالت من بين دموعها وشهقاتها المتتاليه
ربنا يخليك ليا يا يوسف واقدر اسعدك انت وريم .
هتف بصوت عالى اجفلها وهو يقول
قولتى يوسف من غير استاذ يا سلام ده انجاز عظيم .
ضحكت بصوت عالى فأكمل هو قائلا
وطالما ضحكتى كده اقدر اقفل وانا مرتاح .... تصبحي على خير .
كانت عيناه ثابته فى مكان ما على الحائط المقابل له يتذكر كلماتها لسلطان .... وكلماتها التى قالتها له
امك هتجوزك يا حسن هى نفسها تجوزك واحده غيرى ... ليا قابله المعامله الوحشه ... قابله انها تشفنى مجرد خدامه متوصلش تبقا مراتك ... بس لو اتجوزت غيرى يا حسن ھموت والله ھموت
اوقفها على قدميها ثم تحرك واحضر المصحف الشريف من مكانه ووضعه بين يديه وقال
اقسم بالله العظيم .... عمرى ما هجرحك ولا عمرى ليوم ما قابل وجه كريم هتكون ليا زوجه غيرك .
كانت دموعها تنزل من عيونها دون توقف ... وبعد ان انها كلماته جرت وهى تقول
ربت على ظهرها وقبل جبينها وهو يقول
حقك عليا انا .... انا الى اسف .. انت حبيبتى .
وحملها وتحرك باتجاه غرفه نومهم ووضعها على السرير وهو يقول
ارتاحى بقا انت تعبتى اوى النهارده .... وبكره ننفز الى اتفقنا عليه .
فى صباح اليوم استيقظ الجميع فى ساعه متأخرة
كان حسن يرتدى ملابسه بعد ان اتصل بالشركة وأخبرهم انه اليوم أجازه .... لابد ان ينهى ذلك الأمر
كانت فاطمه بالحمام تنعش نفسها حتى تستيقظ جيدا وايضا تحاول تهدئه توترها وقلقها
خرجت فاطمه .. كان حسن ينظر الى المرآه دون ان ينتبه لها جعلها تلاحظ تلك العلامات تحت عينيه تنهدت بصوت عالى وهى
تحمل نفسها ذنب ذلك الهم الظاهر على ملامحه ... لامت نفسها على انفجارها أمس ظلت
انت قفلته ليه مفيش حد كشفنى .
نظر لها نظره لوم وقال
ولما تعيى هعمل انا ايه .... خلى بالك من صحتك شويه يا فاطمه
ظلت تنظر اليه قليلا ثم قالت
من امبارح وانت بتقولى فاطمه .... انا عارفه انك زعلان منى عارفه انى عكيت الدنيا لسانى ده ديما جايبلى الكافيه
كانت تتحدث لنفسها ليس له هو فهو يفهمها جيدا
لكن معلش كله هيبان .
وهى تقول
انت اغلى حاجه فى حياتى لو روحت منى اموت .
ربت على خدها وهو يبتسم ويقول
طيب يلا كملى لبسك علشان نلحق مشوارنا .
كانت سهير تقف فى المطبخ وهى تشعر بالسعاده الحقيقيه وهى تتذكر حين استيقظت صباحا على اتصال من يوسف يطلب منها ان تفتح الباب
وقفت سريعا ... وحجابها وتوجت الى الباب تفتحه
كان يقف على اول درجات السلم ويعطى باب الشقه ظهره كعادته دائما
ابتسمت وهى تقول
صباح الخير
يا استاذ يوسف .
نظر لها يوسف پغضب مصتنع وهو ينزل درجه واحده من السلم و يقول
أستاذ