انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
طنط
انحت سهير اليها وقالت
مساء الورد يا ريم
بابا قالى انك هتعيشى معانا على طول .. ده بجد يا طنط
ابتسمت سهير وهى تقول
وانت هتبقى فرحانه لو عشت معاكى على طول
اووووى ... انا بحبك اووى يا طنط .
ادمعت عينيها وهى تحتضن ريم بين ذراعيها وهى تقول
وانا كمان يا حبيبتى بحبك اوووى
كان يوسف يشاهد الموقف من اعلى درجات السلم وعلى وجه ابتسامه رضا وسعاده .
مكنتش مصدقه ... فعلشان كده جت تسألك وتتأكد
وقفت سهير امامه وهى تقول
ريم براحتها ... تشرف فى اى وقت
ضحك يوسف بصوت عالى على غير عادته وقال
خلاص اطلع انا منها
شعرت سهير يالخجل وقالت
انا مش قصدى .انا بس
فقالت بصوت خفيض
طيب ممكن ريم تبات معايا النهارده
ابتسم واخفض راسه الى صغيرته وهو يقول
اوعى تتعبى طنط ....
ورفع عينيه الى سهير وهو يقول
تصبحوا على
خير .
وصعد درجات السلم سريعا ظلت سهير تنظر الى خياله المنصرف وهى تدعوا الله ان تستطيع ان تسعده هو وتلك الصغيره التى سكنت قلبها واسعدته .
تنهد بصوت عالى فاشعل ڼار الحزن فى قلب من تتابع كل شارده ووارده منه فى صمت ... وربتت على فخذه فانتبه اليها والى جلستها ققطب بين حاجبيه وهو يقول بلوم
اقعده كده ليه يا رحاب ينفع يعنى . انت ناسيه انك حامل ومرتحتيش بقالك كام يوم قومى .
بالمسؤليه تجاه ذلك الشخص الذى بذل كل شيء من حب واحتواء واهتمام .... لابد ان تقف بجانبه .. لابد ان تحاول اخراجه من ذلك الشعور .. هى تفهمه هو يشعر بالتقصير فى حق اخته ... وهى تفهم تلك المشاعر
هو انا قولتلك قبل كده انى بحبك .
مش فاكر ... بس احب اسمعها ديما
انا بحبك .
ابتسم وربت على خدها وعاد الى شروده من جديد
تكلمت رحاب دون مراوغه قائله
انا عارفه انك قلقان على بطه ... بس متخفش واضح اووى ان حسن بيحبها ... ولا يمكن يتخلى عنها
نظر لها بتمعن وقال
انا انشغلت عنها مهتمتش اسألها سعيده ولا لا ... مفكرتش اعرف ايه مشاكلها ... كانت ديما بتضحك .. كانت ديما بتهزر افتكرت ان كل أمورها تمام ... انا لازم بكره ارحولها اتكلم معاها ... واشوف ايه الى يريحها
انت مقصرتش صدقنى .. وهى كمان مكنتش بتبين ... متلمش نفسك .... وبكره ان شاء الله كل حاجه هتكون كويسه .
وانت كمان محتاجه ترتاحى تعالى افردى ظهرك .. وارتاحى ...جعانه .. نفسك فى اى حاجه
ابتسمت بسعاده وخجل وحركت راسها بلا
فتركها ووقف على قدميه فامسكت يديه سائله
مش جايلى نوم هقعد بره شويه
شعرت بالحزن لانها لم تستطع اخراجه من حزنه .لاحظ حزنها فسائلها باهتمام
مالك فى ايه
امسكت يده وقالتى
انا معرفتش اعمل حاجه تنسيك زعلك وقلقك على بطه ... انا فاشله فى كل حاجه ... انا بحبك وخاېفه عليك .
انا كويس صدقينى بس قلقان عليها ... يلا نامى وانا جمبك اهو .
ابتسمت قى سعاده وهى تتذكر كل ما حدث اليوم خطبتها ليوسف ... وخبر حمل رحاب .. كم فرحت لها وتمنت ان يتم ذلك الحمل على خير ..
افاقت على صوت الهاتف امسكت به سريعا وكان المتصل يوسف قبلت الاتصال سريعا وهمست قائله
ثانيه واحده يا استاذ يوسف
ودون ان تستمع لرد منه ابعدت الهاتف عن اذنها وانزلت قدميها وتحركت الى خارج الغرفه
اغلقت البال بحرص ..وجلست على الكرسى الكبير بصاله منزلها وأعادت الهاتف الى اذنها قائله
اسفه يا استاذ يوسف بس خفت لريم تصحى .
صمت هى كل ما سمعته فنادت عليه
استاذ يوسف انت معايا .
استاذ ! هو ينفع يعنى خطيبتى تقولى يا استاذ .
صمتت ولم تستطع الرد .
فأكمل هو قائلا
يا سهير كلها كام يوم وتبقى مراتى ومينفعش تقوليلى يا أستاذ ... وبعدين لازم تخدى عليا
صمتت ولم تجيبه ..... لا تعرف ماذا تقول ... ليس سهلا رفع الالقاب .....حتى صالح رحمه الله كان يقول له استاذ
ذاد صمتها فنادها لتجيبه قائله
نعم
ضحك وهو يقول
الحمد