انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
علمت برحيل بطه ....
ليه يا ابنى خليتها تمشى دى بنت حلال ... وبعدين هى لو سابتك انت هتعمل ايه .... روح يا ابنى صالحها ورجعها .. وانا والله مهزعلها تانى ابدا ... وهشلها فوق راسى .هو انت هتلاقى حد زيها دى بنت اصول ... وعنيها مليانه .
كان يستمع اليها فى ذهول ... هل تتحدث عن بطه ... هل اصبحت الان كل الاشياء الجيده فيها ..
ده قرارها يا امى ... وانا مش هضغط عليها
وتركها ورحل تلوم وتوبخ نفسها
حين عاد من ذكرياته كان انهى ترتيب غرفه الڠضب ...
وخرج ليكمل باقى الاعمال
كانت سهير فى منزلها تستعد وكانت معها امها وريم
كانت سعيده وخجله جدا تشعر ان تتزوج لاول مره
كانت تنظر لريم بحب كبير نادت عليها فاقتربت ريم فى سعاده وهى تقفز
اوى يا طنط
إجابتها سريعا دون تفكير فسألتها سهير
تحبى تقوليلى يا ماما
نظرت لها ريم وحركت رأسها بنعم
فقالت سهير
ممكن تستاذنى بابا انك تقوليلى يا ماما .
ظلت الطفله تنظر اليها ثم هزت راسها بنعم وخرجت من الغرفه راكضه
حل المساء وكل شيء جاهز
جعلت بطه ورحاب البيت على اتم الاستعداد لاستقبال العروسين والضيوف وذهبت كل منهم الى غرفتها ليستعدوا لاستقبال الضيوف
انا غلطان ان سمعت كلامك ومجبتش حد يساعدك فى تجهيزات البيت لكتب الكتاب .. انت ناسيه انك حامل يا رحاب ... تعبتى نفسك ووشك اصفر ....
صمت قليلا واكمل قائلا وهو يقبل يديها
انا اسف .
ابتسمت وهى ترد له قبلته على باطن كفه وهى تقول
متعتذرش يا سلطان ... وبعدين انا كويسه .. وفرحانه لسهير اووى . يلا خلينى اجهز .... ولما نخلص وانظف
لا مفيش تنظيف ... انا الى هنظف وحضرتك ترتاحى
حاولت الاعتراض
اشار لها بيده محزرا وقال
ولا كلمه ويلا اجهزى .
كانت بطه ترتدى ملابسها وهى. تفكر مر اكثر من ثلاث ساعات وحسن لم يتصل هل مل ..
شعرت بالخۏف قليلا ولكن حاولت تهدئه نفسها وهى تقول
كلها ساعه ويجى واعرف .
بابا طنط سهير قالتلى استاذنك انى اقولها يا ماما
ابتسم يوسف لابنته وقال
اكيد لازم تقوليلها يا ماما .
نظرت سهير له بسعاده وهى تقول
شكرا .
نظر اليها بحنان وقال
على ايه..... مفيش شكر بنا يا سهير .... وريم بنتك مش محتاجه استئذان علشان تقولك يا ماما
كانت عيونها تلمع بدموع الامتنان.
دخل حسن من الباب عيونه تبحث عنها هل يتوقع ان يراها حزينه ..ام سعيده ... هل اشتاقت له
تقدم ووقف امامها دون كلام .
القت رحاب التحيه عليه وغادرت
ظل على صمته ينظر اليها كم اشتاق اليها ... كم يراها جميله ناعمه ... يشعر انها ابنته صغيرته
رفعت عيونها اليه وهى تقول
ازيك يا حسن
لم يجبها من فوره وضحك ضحكه صغيره
لسه فاكره تسألى عليا
اشارت له باصبعها وهى تقول
والله كنت بسأل سلطان وبطمن عليك منه .
اخذ نفس بصوت عالى وهو يقول
هونت عليكى يا فاطمه
نزلت دموعها سريعا وهى تقول
والله ابدا .. بس انا كنت موجعه اووى يا حسن ... خوفى وقلقى انك ممكن تتجوز عليا ....وبعدين كلام الدكتور ... والى حصل فى البيت خۏفت اكتر ... وتوجعت اوى على نفسى وعليك ... و بعدين انت قولت لامك انى هروح بيت اخويا حتى لو علشان تعرفها ان انا ممكن اسيبك وتخليها تعرف ان كله باذن ربنا ... بس والله خفت
وحشتينى اوووى والبيت وحش اوووى
من غيرك ...مش قادر اقولك بقا عامل ازاى ... وراكى شقا اسبوعين تنظيف
هزت راسها بنعم وخرج هو بعد ان ابتسم بنصر واغلق الباب خلفه
بعد قليل كان كل شيء تم وتم عقد قران يوسف وسهير
وبعد التهانى والدعاء بالتوفيق .. وبعد ان قامت رخاب وبطه بواجب الضيافه على اكمل وجهه
كانت كل من سهير وبطه ورحاب بالمطبخ يساعدوا رحاب فى التنظيف واعداد الشاى
وبعد ان خرجن قال يوسف
انا ناوى احجز اسبوعين فى اسكندريه ايه رأيكم تيجو معانا ... و
اهو تعملو شهر عسل جديد
صاحت الثلاث سيدات بسعاده وموافقه وايضا كل من بطه ورحاب ينظرن لازواجهن برجاء حين قال سلطان
انا معنديش مانع نسال بس الدكتوره
لو سمحت معاك
قفزت رحاب فى سعاده جعلت سلطان ېصرخ بها منبها انها حامل وذلك لا يصح
ضحك الجميع على ذلك الزوجين الذان يبدوان كالاطفال
اما حسن فقال
انا موافق جدا . معاك من دلوقتى لو عايز
طالت السهره مع الثلاث ازواج والسعاده هى عنوان حياتهم القادمه هذا ليس معناه انه ليس هناك مشاكل ولا احزان ولكن بالحب كل شيء يكون اسهل
تمت