انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
مراتى عملالى اكل حلو كده .... ده انا امى دعيالى
كانت تذوب بمعنا الكلمه .... حاولت التخلص من ذلك الموقف فقالت
تحب اجبلك مايه سخنه تحط فيها رجلك علشان ترتاح
ضحك بصوت عالى وظل ينظر اليها ثم قال
كتر خيرك .... بس هو ده الى انت فهمتيه من كل كلامى .... على العموم انا هروح اغير هدومى على ما تجهزى الاكل اصل انا جعان جدا ..... واقع
ظلت على وقفتها قليلا حتى استطاعت التحرك وافراغ محتويات الاكياس ووضعها
فى اماكنها
وبعد ان انتهت منهم بدئت فى وضع الطعام فى الأطباق ووضعها على طاوله السفره
وظلت واقفه بجانب كرسى السفره تنتظر ان يخرج من غرفته
قال هذا الكلام وهو يسحب الكرسى ويجلس عليه
ربنا يخليك
طيب واقفه ليه ... ما تقعدى .
نظرت اليه فى خجل ولم تتحرك
فوقف هو على قدميه من جديد وسحب لها الكرسى واجلسها ثم عاد وجلس على كرسيه مره اخرى وقال
ايوه كده ... الواحد يحس انه له عيله وناس مستنياه ياكل معاهم ....
بدئوا فى تناول العشاء وبعد وقت قليل تكلم سلطان دون ان يرفع عينيه عن صحنه قائلا
لم تجد ما تقوله كيف ستخبره من خۏفها منه ... كيف ستخبره بعدم معرفتها وقدرتها على تخيل انها تنام معه فى غرفه واحده.
نظر لها وفهم كل ما يدور فى داخلها فتنهد بصوت عالى وترك الملعقه من يده ونظر لها وقال
الفصل السابع
تختطلت باحد وتوفت والدتها وهى صغيره ... لم يكن لها اصدقاء او اقارب حتى يكون لديها خبره فى التعامل مع الناس ما بالها بزوجها ... الذى لا تعرف عنه شئ ... ولا تعرف ما هى واجباتها نحوه
وضعت كوب الشاى على الطاوله امامه فشكرها .ظلت واقفه امامه دون ان تتكلم او تتحرك
چثت على ركبتيها امامه فنتفض فى جلسته وحاول ان يقف لكنه لم يستطع التحرك بسب جلستها التى دايقته جدا ....والكلام وقف فى حلقه ولم يسعفه لسانه ليتكلم
تكلمت اخيرا قائله
بالله عليك ما تزعل منى ... انا .... انا
قاطعها قائلا
مفيش داعى للاعتذار .... مح
لم يكمل لانها بسرعه قائله
كان سلطان فى حاله اندهاش متفاجئه من كلماتها .. ومن تلك الدموع التى تملأ وجهها ولكن كلماتها الاخيره جعلته يضحك بصوت عالى...... عن اى ڠضب تتحدث ...ثم وقف امامها قائلا
مش محتاجه تقولى كل الكلام ده .. انا عارف ومقدر حالتك وكفايه طريقه الجوازه نفسها ... وانا ليمكن اغضب منك وعلى عليكى ... متقلقيش انا بالى طويل ...
مد
يده وامسك كوب الشاى واخذ منه رشفه وعاد ليجلس حتى لا يعطى للموضوع حجم اكبر ثم قال
تسلم ايدك على الشاى
ابتسمت واجابته وهى تجلس على الكرسى المقابل له
تسلم من كل شړ
رفعت رأسها له وهزتها بلا
ابتسم لها بهدوء وعاد بنظره الى التلفاز ولكن انتفضوا من صوت طرقات عاليه
تفاجئه سلطان بسهير جارته بالبيت المقابل له ويظهر على ملامحها الشړ
كانت نظرات سلطان لها كلها قوه وحزم
وكانت رحاب نظراتها بين الزهول والاندهاش
تكلم سلطان بهدوء ظاهر ولكن كلماته كانت بحزم شديد
ست سهير اظن مش من الزوق دخول بيوت الناس بالطريقه دى ..وبعدين اه اتجوزت واعرفك رحاب مراتى
واشار الى رحاب الواقفه بعيد وبنظره واحده منه وجدت نفسها تتحرك لتقف بجانبه وضع يده حول كتفها ونظر الى سهير وقال
ماشى يا سلطان ... ماشى
اسألى ... اصرخى فى وشى وقوللى مين دى وعايزه منك ايه متسكتيش
رفعت عينيها