المربيه بقلم منى صبري
يجلس على السرير بجوارها وهو يمسك يديها ورماديتيه صافيتين وابتسامة حنونة ترتسم على وجهه وعينيها تكاد تخرج قلوب منها
نظر له الجميع پصدمة وفكهم يكاد ېلمس الأرض
لينظر لهم ادهم بحدة وقد عاد لشخصيته مرة اخرى لينظر كل منهم فى ركن مختلف من الغرفة
لتقوم نورسين بشد يده لينظر إليها بإبتسامة حنونة هائمة
فارس وهو ينظر لاخوتهشوفتوا بيتحول ازاى لما تبصله بس .
نوح وهو ينظر لادهمطب اسكتوا بقى عشان هو خد بالوا مننا وهينفخنا
فارس بإبتسامة بلهاء حمد الله علي سلامتك يا نور..نظر له ادهم بحدة ..ليتابعقصدى يانورسين باشا أشرف بيه
ضحكت عليه نورسين بشدة
قصي وهو ينظر لادهمحمد الله على سلامتك يا مدام نورسين
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا قصي
نظر له ادهم بحدة وټهديد
فارس بمرح عيل وغلط ...عيل وغلط يا سيد المعلمين امسحها فيا المرادى
نورسين بضحكة خلاص بقى يادهم وبعدين نوح ده أصغر منى ...خليه يقولى نور عادى
نظر لها ادهم بنظرة وحياة امك
قاطع
قصي بإبتسامة هتسموه ايه
بقى
نورسين بإبتسامة وهى تنظر لأدهم هنسنيه فهد
فارس بمرححلو الاسم مع إن فارس احلى...أقصد أوحش بعد ان تدارك موقفه
ليلي بهدوء حمد الله على سلامتك يانور
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا ليلي
نظر لها الجميع پصدمة لمعرفتها بها فهم لم يسبق لهم أن مقابلة ليلي غير اليوم وهى لم تكن معهم
ليلي بهدوء طب انا مضطرة أمشي دلوقتى بعد اذنكوا
هشام بجديةفارس وصل خديجة وبعد كده روح عشان خطيبتك مينفعش احنا سايبنهم لوحدهم
ليلي بإعتراض شكرا يا عمى بس انا هعرف اروح لوحدى
أدهم بصرامة روحى معاه يا ليلي الوقت اتأخر
اومئت له ليلي بصمت فهيا تقديره كثيرا فهو بمثل شقيقها الكبير بالنسبة لها
بينما قصي ينظر لها بتعجب فهى لم تكن موافقة منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها بسعادة وهى فى كل مرة تنظر له تحمد الله على عودته لها بينما أدهم فقد أخذ اجازة من عمله لمدة شهرين فهو كان يعمل لمدة طويلة دون اجازة ...مر الشهر عليهم وكان أدهم يغضقها بحنانه وعشقه لها الذى يزيد فى قلبه كل يوم
بينما قصي قضى الشهر كاملا فى تتبع ليلي فى كل مكان مما ازعجها كثيرا وطلبت منه أن يتركها ويبتعد عنها ولكنه لم يعطى لكلامها أي اهتمام فقد كان ينتظرها كل يوم صباحا أمام منزلها بسيارته حتى تنزل فيتبعها بسيارته حتى تصل الى عملها فينتظرها أمام الشركة التى تعمل بها حتى تخرج منها عند انتهاء دوامها ثم يتبعها حتى تصل الى دار ألايتام يشاهدها وهى تعطى العاب للاطفال وتلعب معهم وهى ينظر لحركاتها الطفولية وابتسامة عينيها رغم حزنها الدفين ومرحها معهم فهو لم يرى هذا الجانب منها إلا عندما تأتى الى دار الايتام ....وفى أحد المرات عندما طفح كيلها
ليلي بحدةممكن اعرف انت بتمشي ورايا وبتراقبنى ليه
قصي ببرودانا مش براقبك ولا بمشي وراكى انا جاي الدار عادى للاطفال
ليلي بغيظيا سلام وبالنسبة لأنك بتمشي ورايا بالعربية وتستنى قدام الشركة
قصي انا يا بنتى ...وبعدين الشارع ملك للجميع
تنهدة ليلي بحدة وهى تنظر لها
ليلي ببرود ونظرة فارغة طب أحب أعرفك إن كل اللى بتعمله ده ملوش لازمة وفى المكان الغلط....عشان انا مش ليك قصي.
نعم هى تعرف انه يملك مشاعر تجاهها وهى لا تنكر انها معجبة به ولكنها يجب أن لا تدعه يضع أما عليها فهى لن تكون له او لغيره .
قصي بهدوء ليه ..فى حد فى حياتك او بتحبي حد
ليلي ببرود وجمودلاء
قصي بإستغرابطيب يبقى رفضانى ليه
ليلي بجمودعشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية وده ليه بقى إن شاء الله
ليلي بصړاخ وبكاء ودموعها تنزل بغزارة علشان انا مڠتصبة يا قصي .... ترضي على نفسك تتجوز واحدة فى غيرك لمسها ....ترضي ولادك لما يكبروا يعرفوا ان أمهم كانت مڠتصبة او أن حد يعايرهم بده .....ترضي انت الناس تقولك