المربيه بقلم منى صبري
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
انت اتجوزت مستهلكة واحدة ژبالة عرضت نفسها على راجل او هى اللى اغرته يعمل فيها كده رغم أن مش ده اللى حصل وانى ضحېة ...بس الناس مبترحمش حد بكلامها....عايز تعيش حياتك مع واحدة مبتنمش زاى الناس الطبيعية من غير ماتحلم بكوابيس تخليها تصوت من كتر الالم النفسي اللى بتشوفه فى الحلم ...ومشهد اڠتصابها بيتعاد كله من الاول وكأنه بيحصلها فعلا ....عايز تعيش مع واحدة ماشية بمهدأت طول الوقت ...واحدة معندهاش مشاعر اصلا باردة فى تصرفاتها وردود أفعالها ...واحدة مبتحبش تخرج من البيت او تكون مع مجموعة كبيرة من الناس علشان ممكن ټنهار قدامهم....عايز تعيش مع واحده كل مرة هتقرب منها او تمسك ايدها مش هتشوفك قدامها وهتشوف الشخص اللى اڠتصابها وبس.... أنت تعرف ادهم جوز نور ..أن عارف انا عرفته ازاى انا كنت راحة أقدم بلاغ عن اللى عمل كده وبعد فترة لما عرفوا إن هو ابن شخصية مهمة قفلوا القاضية وقالوا مفيش أدلة كافية ...وبعدها اهلوا هددونى أنهم هيفضحونى ويقولوا إن اللى عرضت نفسي عليه وانى مدوراها ولما اختلفنا على السعر اتهامته انه اغتصبنى. ...ساعتها خرجت من القسم وانا يعيط كنت ساعتها لسة ملبستش النقاب ساعتها هو كان جاي يشوف زميل ليه فى القسم ولما شافنى سألنى انا بعيط ليه وساعتها هو قالى إن هو هيساعدنى وفعلا خلاهم فتحوا القضية من جديد بعد ما هدد الظابط انه يعرضه للتحقيق عشان قفل القضية من غير ما يكمل تحقيق ...وفعلا فتحوا القضية واثبتوا التهمة على الشخص ده ...من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا
...من ساعتها وانا يعتبروا
أخويا الكبير واتصحبت على نور مراتوا ...وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه. ..عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى پعنف وصوت شهقاتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها پصدمة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد تعرضت للاڠتصاب هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الألم النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صډمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها .ليحملها ويتجه بها الى المستشفى وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلها
مر أسبوع على هذا الأمر
فى منزل ليلي
والدهامش هتشوفى العريس اللى جايلك
ليلي بهدوء لاء يبقى ...قوله مش موافقة
والدها يا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردو
ليلي بخنقة خلاص يا بابا هخرج واقوله انا
ارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام
ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامها
ليلي بتوترااا .....انا مش موافقة يا قصي ....أنت تستاهل واحدة احسن منى
هب قصي واقفا بعصبية
قصي پغضببس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى ...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمړة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك ...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي. ..بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي و إيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوات
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو السنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه .لمح فهد والده قادم ليبتسم بخبث ويتقدم بإتجاه والدته
نورسين بضحكة
فهد ببرود واستفزاز وانت كمان كبرت على البوس و الاحضان بتوع كل يوم
ادهم بغيرةوانت مالك انت دى مراتى وانا حر
فهد ببرود وهى كمان امى وانا حر برضو
جاء الجميع وجلسوا على السفرة
قصي بمرح لى ليلىكام كام لحد دلوقتى
ليلي بإبتسامة من تحت نقابهاواحد صفر لفهم
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صړخت نورسين بهم
صمت الجميع
نورسين ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى بنت فارس قائلا بحنان تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة
بينما نظر له الجميع پصدمة
فارس بحدة ايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فارس پخوف مصطنع لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرود بحسب .وتابع بحنان يلا يا زهرتى
فارس بمرح شوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى
النهاية