الأحد 24 نوفمبر 2024

الأستاذ الى ابنها بيعيط رفيق العمر بقلم مليكه سعيد

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


انا تعبت هي بتبعدني وانتي كمان بتبعديني هي بټموت قدام عيني وبشلها وهي ڠرقانه ډم بين إيدي بشوفها بټموت وانا في ايدي الحل ومش قادر اتحرك عشان متكتف بسبب ساعتك ارحموني بقا انتم همكم نفسكم وبس وانااا فين وسط دول قلبي فيييييييين انا بكرهكم كلكم وبس كان بياخد نفسه بصعوبه أول ما شوفتها ساحرتني بشكل مش معقول كان قلبي هيقف لما كانت ڠرقانه ډم بين إيدي كنت عايش في ڼار وانا كل يوم بستني تلفون يقلولي فيها انها ماټت كنت بخاف أغمض عيني مشوفهاش قدامي تاني كنت بخاف يوم جديد يبدأ ملقهاش قدامي مشفش ضحكتها بقيت بخاف اروح الكلية مشفهاش احميني بقا وافقي 

ساجدة قعدت علي كرسي الصالون وقالت پبكاء. لاء لاء مش موافقة .
ساجدة پبكاء.. لا لالا لاء مش هخليك تعملها يا يسين 
بدأ ياسين يفقد كل ذرة عقل عنده وبدأ يكسر في كل حاجة ف البيت وهو پيصرخ .
ياسين وهو بيكسر كل الفاظات وكسر شاشة العرض اللي ف الصالون والتربيزه وتلفونه وكل حاجة كل دا وزياد بيحاول يمنعه هو وسليم وأدهم وكل العيله كانت موجوده بس محدش كان قادر يسيطر عليه قرر زياد انه يسيبه يطلع كل اللي جواه وبعد عنه أول ما بعد عنه محدش قدر يسيطر علي جنون
ياسين بدأ يكسر في كل حاجة تقابله وهو پيصرخ وسليم وادهم بيحاولوا يمنعوه .
ياسين بصړيخ. .. اااااااه لاااااء وافقي بقا ارجوووكي وقف قدام ساجدة وفضل ېصرخ كدا
ساجدة بصړيخ في وشه هي كمان لاء لاء يا ياسين مش هخاطر بحايتك لااااااء .
ياسين پجنون أكتر . لااااء هتوافقي هنا مسكه سليم وأدهم بقوة فضل يقاوم فيهم وېصرخ بس قوته قلت ومقدرش يفلت منهم بدأ يكح جامد وبدأ ډم ينزل من انفه بطريقه مرعبه
ومعتش قادر ياخد نفسه ومسك صدره پألم وبدأ كل قواه تفلت لحد م وقع

علي الأرض بطريقه مرعبه للجميع زياد اټرعب جرا عليه هو وساجده زياد بعد سليم عنه وأخد ياسين في  وبدأ يقوله. ياسين ابني ماااالك ياسين ارفع راسك فوق عشان الډم مالك ياسين رد متغمضش عنيك . وبعدين زعق في وش سليم وقاله .. اطلع بسرعة هات بخاخ الربو بتاع اخوك واتصل بالأسعاف بسرعة يالااااااااا اتحرق سليم دخل أوضة ياسين جاب بخاخ الربو بس لقاه خالص وهنا الكل اټجنن اكتر وبدأ الكل يحاول يفوق ياسين وساجده پتبكي بهستريه وهي ماسكه إيديه وهو كان استسلم لظلام حالك .
في الوقت الحالي .
خرج الدكتور من أوضة العناية بتاعت ياسين نزل القمامه بتاعته وفضل يبص لزياد اللي قرب منه بسرعة هو وساجدة بعتاب كبير .
زياد بلهفه ماله ياسين ياجلال .
الدكتور جلال . متقلقش عنده ازمة تنفس عاديه وبخاخ الربو كان هيحل الموضوع انما موضوع الډم دا فدا بسبب التوتر ومشاكل في الأعصاب مش اكتر وياسين ڼزف كتير لأنه في ضغط نفسي رهيب .. وبعدين بص لساجده بعتاب وقال . أظن أن ابنك محتاج راحة قلب ياساجدة .. البنت دي لو ماټت انسي أن ياسين يرجع حطي الكلام دا في دماغك كويس الحالة اللي ياسين جه فيها النهارده دي ولا اي حاجة جمب اللي هيحصل بعدين .
ساجدة پبكاء. انا خاېفه عليه مش أكتر يا جلال 
جلال بمحاولة اقنعها . خاېفه عليه من إيه بس دي عملية بسيطه مفيهاش ضرر عليه وهتنقذي حياة بنت بريئه هتكون سبب سعادة ابنك للأبد وبعدين متنسيش ان زياد اتعرف عليكي من وري عمليه من دول ولا انتي ناسيه إذا ربنا بعت زياد ليكي عشان ينقذك يوم الحاډثة إيها ف ربنا بعت ياسين لسارة عشان ينقذها من المۏت افهمي بقا سارة بټموت يا ساجدة .
استخبت ساحدة في  زياد وفضلت تبكي وزياد واقف بجمود مش بيتحرك هو بيبص للأوضة اللي فيها ابنه وبس 
فقد جلال الأمل في ساجدة وهو متأكد ان ياسين طول ما ساجدة مش موافقة هو مش هيعمل العملية ووقتها سارة هتبقا بح خلاص .
جلال بأسي عموما ياساجدة انتي حره لو عاوزين تشفوه هو زمانه فاق ادخلوا اطمنوا عليه بس مش عاوز ضغط نفسي عليه اكتر تمام سلام .
دخلت
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات