الأستاذ الى ابنها بيعيط رفيق العمر بقلم مليكه سعيد
ساجدة بسرعة العناية لياسين وبعديها زياد وسليم وزي اللي جه متأخر بعد سليم ما قاله علي كل حاجة وأسامه ابن عم زياد وابنه أدهم اللي ينشك
وري وعنيه مليانه دموع بس ماسك نفسه ومتحمل بصعوبه ..
مسكها زياد من ياسين واخدها هو في وضغط عليها جامد كأنه عاوز يدخلها جوا ضلوعه اتعدل ياسين وقعد وحط رايه في الأرض ودموعه بدأت تنزل بسرعة بس هو كان بيمسحها عشان محدش ياخد باله بس الكل كان واخد باله والكل كان قلبه بيتقطع عليه معدا الحيوان أدهم اللي كان بيبصله بغل وحقد
ياسين بفرحه هستريه . بجد احلفي احلفي بالله عليكي . مسح دموعها جامد وهو بيضحك بطريقة جميلة وكأنه طالب نجح وجاب مجموع كبير في الثانوية العامة .. الكل بدأ يبتسم علي فرحته بعدت ساجدة من ياسين وهي بتبسم علي فرحة ابنها مسكها زياد وقفها جمبه ولف دراعه حوالين وسطها وقال من بين سنانه هو
زي بخضه. .. رايح فين يا دوك انت تعبان
ياسين انا مش نعبان ولا حاجة انا بخير .. انا بس عاوز دكتور جلال وعاوز اروح لسارة خدني عندها يا زي بسرعة ..
يا ياسين .
مسك إيديها ياسين وقالها ماما انا كويس ارجوكي انتي سبيني اروحلها عشان معتش فيه
وقت
قام ياسين وطلع قدام نظر زياد وزي الأليمه
زي بقلق . دوك سارة هنا ف المستشفي .
لف ياسين پخوف وقال ها هنا بتعمل إيه
قرب منه زي وقال يارة تعبت وتحولت هنا ع المستشفي مع اخوها ..
خرج ياسين وهو ماسك جمبه من التعب وخلاص التعب شد عليه معتش قادر يستحمل بس اتحمل علي نفسه وسند علي الحيطه لحد ما وصل للأوضه بتاعتها اللي زي قاله عليها. .. وصل ياسين قدام اوضة العناية بتاعتها لقي شاب قاعد علي ركبته قدام الأوضة بتاعتها وبيعيط بنهيار شاب عنيه نفس عيونها بيعيط وهو حاطط إيده علي وشه وشه احمر جدا قرب منه وقال. . واخيرا حسيت بيها وبوجعها واخيرا عرفت انها مريضة ومحتجالك يا أخي ينعل أبو الشغل اللي يسهيك عن اختك كدا بس خلاص حصل خير .. انا هنا وسارة هتبقا بخير خلاص انا هتبرعلها وهتعيش بإذن الله بس انت متعملش في نفسك كدا ..
ياسين وهو بيضحك پجنون وصدمة انت
يتبع..
لا تؤلميني فأنا أنتظرك من دهور بعيدة لم يكن الحب بيدي ولم يكن الأنتحار مجرد أختيار فأصبح مذاق عشقك إدمان .