قصه جميله بقلم حنان عبدالعزيز
لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس
نظرت اليه بقوه ود-موع: لا مش فاهمه سحر فين انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه، وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى اد-م انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام
ليظل يقت-رب منها وفقط انفاسه العاليه التى تحيط ارجاء الغرفه حتى وقف امامها ليمس-ك يدها بقوه وهو يصك اسنا-نه پغضب ويهتف بنبره مرع-به ارتجف ج-سدها على غرارها: انتى كنتى داريه ان خيتك هتهرب منى الليله انطجى؟!!
ليضيق عيونه پغضب وهو يهزها بعن-ف: جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى
هزت رأسها بد-موع: لا والله مكنتش اعرف انها هربت او بتفكر تهرب ان..
ليصر-خ بها بعن-ف: هتكد-بى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى
ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها پجنون وڠضب: انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب
لترفع عيونها وتنظر اليه بد-موع: انا اسفه يا يزين على الى عملته سحر انا معرفش هى عملت كده لي ولا علشان مين والله انا مش عارفه اقولك اي بجد
تاملها بهدوؤ لثوانى ثم تركها ليبعدها عنه وهو ينظر اليها پغضب وقرف: ذنب خيتك هتاخديه انتى لحد اجيب خيتك انتى الليله دى كنتى بديل ليها ولحد ما اجيبها هى والى هملتنى معاه هتفضلى اكده وذنبها هطلعه فيكى
جلس على الارض بتعب فى وسط الحديقه وهو يتطلع الى السماء بشرود فإذا كان جاء اليه شخص وقال له انه سيقضى ليله زفافه مع معشوقته فى الحديقه وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده، ليتنهد بۏجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات.....
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصر-خ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى چثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح، ليجرى بسرعه وهو ينخفض لم-ستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح
لينظر الى زوجه عمه بصد-م#مه: مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين سحر انا مش فاهم حاجه
هزت زينب والدتها راسها بد-موع: مش عارفه يبنى فى اي ساعدنى بس افوق ليلى واحنا نفهم منها الى حصل
ليحملها يزين برفق وعقله مشوش ويضعها على السرير حتى تفيق هو يريد انا يعرف اين سحر وماذا يحدث ليبتعد عنها عند-ما وضعها وكاد انا يخرج حتى تستطيع امها ان توقظها بدون احراج واثناء خروجه لمح ورقه على الارض كانت بجانب جسد ليلى الملقى لينحنى ليلتقطها ثوانى وفتح عيونه على مصرعها وهو يرى فقط خمس كلمات! فقط خمس كلمات هزت جدران قلبه من الصد-م#مه
"أنا هربت مع حبيب عمرى"
ليغمض عيونه بشده ويقبض على كفيه حتى لا تزرف منه د-معه خا-ئنه من الصد-م#مه يحاول لمام شتات نفسه لم يكن باحلامه ان يرى تلك الكلمات ومِن مَن؟!من سحر محبوبته ليسند بيده على الكرسى بجانبه وعيناه تزوغ بالمكان بصد-م#مه حقا هل تركته من اجل رجل اخر هل خانته كيف هى زوجته لقد ضحى بالكثير من اجلها هل تركته من اجل أخر اليوم! يوم زفافهم!
اقتربت منه زينب باستغراب من حالته: ليلى مش بتفوق يبنى، مالك فى ا