قصه جميله بقلم حنان عبدالعزيز
كان نظره مصوب الى الورقه التى بيده لتلتقطها من يده لتضع يدها على وجهها بصد-م#مه وهى تشه-ق: ايي هربت!!
لتبدأ بالبكاء والعويل وهى تلطم على وجنتيها ورجليها بصد-م#مه: يا ڤضحتنا احنا هنتفضح فى البلد هربت هربت مع مين وازاى تعمل كده ازااااى!!!!
وأخيرا لينطق ذالك الصامت وهو يرمق نظره على تلك المتكومه بالفستان على السرير پقسوه: الفرح هيتم على جواز يزين القناوى على بت عمه ليلى.....
مسكت يده بفرحه: انا مبسوطه اوى ان احنا مع بعض أخيرا يا حبيبى
قب-ل يدها بشغف وهو يسوق السياره: وانا اوى يا سحر مش متخيل احنا طلعنا من هناك بخير ازاى
صاح بسخريه: يااه للدرجه دى بيحبك؟!!
تنهدت بقلق: يزين بيحبنى من وانا عيله صغيره وعمل كتير علشان اوافق عليه ضحى بكتير اوى علشانى وجه مصر قعد ست سنين علشان يبقا قريب منى بس مشكلته انه معرفش يوصلنى انه بيحبنى زيك يا حبيبى
ابتسمت معه بفرحه غافله عن تلك الحړب التى تركتها خلفها والڼار التى تنهش فى ذالك البيت وحتما سيكون لتلك الڼار ضحاېا.....
فتحت عيونها صباحا بضعف على خبطات على الباب نظرت الى حالها فهى مازالت متكومه على الارض منذ الامس، تزداد الخبط لتهتف بتعب وخفوت: ادخل
لتتجه اليها زينب بقلب ام معتصر على حال بنتها وتض-مها باحض-انها بشده وهى تربط على ظهرها: بس يا ليلى اهدى
هتفت ليلى بد-موع: انا مش متجوزه يزين صح يا ماما دا جوز اختى ازاى عملتوا فيا كده
تنهدت زينب بد-موع وحزن: اختك هربت عايزانا نعمل اي نتفضح فى البلد انى معرفتش اربى بعد مoت ابوكم كان لازم الجوازه دى تتم امبارح علشانى وعلشان يزين كمان انتى شايفه منظره عامل ازاى
نظرت اليها والدتها بتوتر: انتى عامله لخالك توكيل وهو الى مشى الجوازه امبارح، وجبنا واحده لبسناها فستان وحطينها سال على وشها علشان تقعد مع الستات تحت ومحدش ياخد باله
نظرت اليها ليلى بصد-م#مه ود-موع: انتوا بجد عملتوا فيا كده ازاااى تبقوا اهلى ازاااى!!!!!!!!
لتنظر ليلى الى والدتها برفض ود-موع وهى تهز رأسها حتى لا تتركه معها بمفرده لتنظر اليهم زينب بحزن وتتركهم وتغادر وتغلق الباب خلفها
نظرت اليه پخوف ورع-ب وهى تبتلع ريقها اكثر ليقت-رب منها بقوه وهو يخل-ع عمامته وشاله ويهتف بجمود: الليله ليلتك يا عروسه.......
نظر اليها بجمود وهو يقترب منها ويخلع عماته وشاله: الليله ليلتك يا عروسه
نظرت اليه برع-ب وخوف وهى تتراجع الى الخلغ بد-موع: يزين انت مش هتعمل كده فيا صح ابعد يا يزين ابوس ايدك
كانها كان كالصنم ولم يسمعها بل زاد من اقترابه لها بجمود حتى وصل امامها فجاه ظهرت سحابه سوداء امام عيونه بلون القهوه الرجاليه واصبح يرى امامه سحر تلك حبيبته الخا-ئنه وعروسته الهاربه ذالك الشبهه بينهم جعل كل جس-ده ينتفض
وهو يراها امامه لتظلم عيونه بشده وهو يسك على اسنانه پغضب: هربتى لي انطجى هربتى مع مين؟!
لتهز راسها برع-ب وهى تاكدت انه الان يراها سحر وليست هى لتصر-خ به بقوه لعله يفوق قب-ل ان يأذيها: فوق يا
زيزين انا ليلى مش سحر فوق