روايه رائعه بقلم مي علاء
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
وذهبت له وحين رأته ضړبته بالورد وهي تهتف بغيظ شديد
.. انت رخم تعرف كدة
ضحك بقوة وهو يمسك بذراعها ويجذبها له ويهمس في اذنها
.. وحشتيني
.. مدام وحشتك مجيتش من بدري ليه
عاتبته وهي تحاول ان تبتعد اجابها وهو مازال متمسك بها
.. مش قولتيلي ارجعلك لما أصفى!
هزت رأسها وقالت بسعادة حاولت عدم إظهارها تحسبا لأمكانية رده المحبط
ابتعد عنها قليلا لينظر لملامح وجهها بتمعن سألها وهو يبتسم بعبث
.. تفتكري ايه
.. ما ترد عدل بقى
قالتها بإنزعاج من عدم اجابته المباشرة مازحها
.. مش حرام تعملي في الورد كدة
لم تسمع ما قاله فهناك سؤال واحد يشغل تفكيرها وتريد اجابة له
.. سامحتني خلاص
تركها وصمت للحظات اصابها الإحباط لوهلة سرد وهو يحدق في حدقتيها.
.. بس أوعيديني اوعديني انك متخبيش عليا حاجة ولو كانت صغيرة
.. أوعدك
ابتسم برضا فأنقضت عليه معانقة اياه بقوة وسعادة لقد انتظرت عودته بفارغ الصبر لقد عاد لها اخيرا أضاف يامن
.. صحيح عايز أتعرف على اهلك كمان
اومأت برأسها وهي تخبره
.. كنت ناوية ازورهم على اخر الاسبوع نبقى نروح مع بعض
.. دي طنط شادية هتزعل اوي لما تعرف انك هتردني
ضحك يامن وقال
.. المهم اننا رجعنا.
وقبل كفها الذي يعانقه كفه لقد قرر ان يمنح علاقتهما فرصة اخرى ويمنح قلبها السعادة من جديد ويمنح نفسه شعور الراحة
بجوارها بعد ان كانت كالجمر بين ضلوعه. النهاية ..