روايه الحب اولا بقلم دهب عطيه
للاسدتقدم منها بذهو
وبوسامة ټخطف قلبها متابع
راحت الهيبه.
وقف امامها وكانت تقف امام فتحت باب شقتها بكامل اناقتها المعتادة ترتدي ثوب أسود طويل
مطبع عليه في كل جزء ثمرتان من الكرزكانت
قصيرة بقوام غض ممتلاء قليلا ملامحها أنثوية
رقيقه شعرها أسود ناعم به خصلات مصبوغة
باللون الاشقر
جرالك اي ياحمزة.. بقالي ساعة بنادي عليك
بتعجب.
بتنادي ولا بتبسبسي. هو احنا بنسرق يانوجه
دا انتي خطيبتي يابت..
حانت منها نظرة خلفها في قلب الردهة ثم عادت
إليه قائلة بارتياع.
أعمل اي بس امي جوا.. ولو شافتني وقفه معاك هتسمعني كلام ملوش لازمه فقولت ابسبسلك عشان متسمعناش..
عند سيرة امها زفر وسأل بفظاظة.
طب وعايزه إيه.
اي الرد الرخم دا ياميزو. وانا اللي افتكرت إني واحشاك زي مانت وحشني.
أجاب حمزة بصدق.
انتي وحشاني علطول يانجلاء. بس سيرة أمك دي بتقفلني من اليوم كله. انا بقالي سنتين مستحمل
كلامها واسلوبها
القت الوم قائلة..
لو كنت كلمت أبوك عن الشقه..
قاطعها حمزة بزفرة استياء والعجز يلوح
بعيناه
مش راضي يانوجه. قالي طالما خطبة من ورايا وعملت اللي في دماغك اتجدعن كده وجبلك شقه
تحركت حدقتاها بذهول وهي تتمتم باسى على حالهما معا.
لا حول ولا قوة إلا بالله. ابوك ده هيشلني يعني
يبقا صاحب عمارتين في انضف حته على البحر
الدور فيهم يجي أربع شقق مستخسر يديك
منهم شقة. شقة واحده نتجوز فيها..
أردف حمزة بصوت كئيب
هو انا اللي هقولك..مانتي عارفه اللي
فيها.
طبطبت نجلاء بيدها على صدرها قائلة
برجاء.
بقا امي عندها حق انا مش أقل من اي واحده في عيلتنا اتجوزت في شقه ملك..
أومأ برأسه بحنق.
سبيها على الله يانجلاء..هتفرج ثم نظر
لها بخبث قائلا. بس اي الحلويات دي
ضحكت بدلال وهي تمسك حافة الباب المفتوح جوارها. انت اللي عنيك حلوة والله.
يدها على صدره وابعدته قليلا قائلة بدلال..
بس بقا.
مالى مجددا طامع في الأكثر
مفيش حاجة علينا يانوجتي
تلاشت الضحكة ودفعت إياه بقوة في
صدره مجددا قائلة بحزم
ولا لينا. قولتلك امي جوا.
لوى شفتيه باستياءا.
على أساس ان لو امك مش جوا يعني هطول
حاجة منك. بقالي سنتين خاطبك بمسك
إيدك بالصدفة..
كفاية عليك. عايز إيه اكتر من كده
مسك يدها قائلا بمداعبة صريحة.
حاجات كتير ياجميلبس انت حن ياجن..
سحبت يدها تخفي توهج وجنتيها وخفقات
قلبها العالي
حسى اني مخطوبة لحشاش..غير أسلوبك
خليك رومانسي
سالها ببراءة اقول اي يعني
قالت بدلال.. قول اي حاجة حلوة ..
بحبكفي احلى من كدهقرب راسه منها
فابتعدت نجلاء عنه ضاحكة بخجل..فنظر له حمزة يتأمل جمال ضحكتها على وجهها المليح وصوتها الحامل بين الانوثة والرقة
بمۏت في ضحكتك..
احنت رأسها بخجل وهي تقول بصوت حلو
كحلاوة ضحكتها
وانا والله..بحب اشوفك وانت بتضحك ووانت بتهزر بحب انكشك انت عارف انا
بحبك قد إيه ياميزو.
عارف يانوجتي بس الرومانسيه الكتير
دي خطړ علينا..قالها وعيناه تتوهج پجنون
مع كل حركة وضحكة وهمسة تصدر منها..
فقالت نجلاء مبتسمة.
خلاص نبقا نكمل كلمنا بليل في التلفون..
اوما براسه وهو يقترب منها بلؤم..
موافق بعد الساعة اتناشر بس اي
ده..اي اللي على كتفك ده.
مالت تنظر على كتفها
الصدمة فزمجر حمزة وهو يتحسس
وجنته.
يخربيتك امال لو كانت جت في الهدف كنتي عملتي إيه..
رفعت يدها بشراسة كنت سودت عيشتك و
هشش ولا كلمة انا سيبك على راحتك
بس بعد الجواز في حاجات كتير هتتغير وأولهامالى عليها هامسا بعدت
كلمات وقحة..فاصدرت نجلاء شاهقة عالية
على اثارها آتى صوت امها بتساؤل من داخل الغرفة
في اي يانجلاءبتشهقي كد ليه يابت..
عقب حمزة مشاكسا..
لو جدعه قوليلها..بتشهقي على إيه.
نظرة نجلاء لحمزة ثم للداخل ولحقت
نفسها سريعا صائحة.
بشهق على الملوخية يامهالملوخية
غمز لها حمزة بمراوغة وهو يمسك يدها البيضاء
يتفحصها بمكر
سيدي على الملوخية.. وجمال الملوخية.
سحبت يدها وهي تبعده عنها قائلة
بحنق.
أبعد عني ياحمزةهتفضحني وامي
هتشوفك.
تحدث بتبجح قائلا
ماتشوفنيانا قاري فاتحه وملبس دبل.
عقدت ذراعيها امام صدرها..
وده بقا يديك الحق تقف معايا على باب الشقه
وضع يده في جيبه متحديا إياها بقوة.
دا يديني الحق..اتغدى معاكم النهاردةمن الملوخية اللي شهقتي عليهاهو انتي فعلا
هتعملي ملوخية رفع حاجبه بخبث..
فردت نجلاء بشفتي مقلوبه
مضطره أعملها عشان متشكش فيا اطلعلك طبق.
اخرج يده من جيب البنطال وقال بمراوغة
مبحبهاشالمهم انا طالع لحسان الشهقة
الجايه هتبقا مفقوصه أويوهتعرف ان
انا اللي على الباب..
قالت نجلاء متخصرة..
ودا مناك انها تشوفنا وتسمعني