روايه الحب اولا بقلم دهب عطيه
أخويا قدري.
انعقد حاجبيها بعدم تذكر..وسالته
بتشتت.
قضية !!.قضية اي فكرني القضايا كتير
لاح الاستياء في صوت عوض..
ايوه ياست كيان دا انا مكلمك من أسبوع على قضية النفقه اللي مرات اخويا رفعاها عليه..
ارجعت رأسها للخلف بتذكر ثم قالت بجدية
آآه افتكرت.. طب بص بقا انا من رأيي الشخصي كمحاميه لسه تحت التدريب يعني.
قول لاخوك يتقي الله في مراته وعياله ويديها حقهاوعاشرهن بالمعروف ياعم عوض.
ياستاذه كيان أخويا محلتوش حاجة والله.
اخبرته كيان بهدوء
يبقا يحاول يصلح اللي بينهم عشان خاطر عياله ولو انت أخوه بجد بلاش تشجعه على خړاب بيته
حاول تصلح بينهم صدقني مفيش حاجة في دنيا ملهاش حل..
هز عوض رأسه باستحسان
هحاول ياستاذه كيان ربنا يقدم اللي فيه
الخير..
ماشي ياعم عوض..صباحك عسل ياراجل ياطيب.. رفعت يدها بتحية عسكرية ورحلت
المحامي المعروف سليم الجندي
ارجعت شعرها المموج للخلف بحنق ثم سحبت نفسا
عميقا امام باب مكتبه ومن ثم اطرقت على الباب
وبيدها وهي حاملة صنية القهوة ككل صباح منذ
ان توظفت لهنا منذ ستة أشهر كسكرتيرة خاصة به وأيضا محامية حديثة التخرج تكتسب خبرة منه
قبل ان تمسك قضايا بمفردها
خطوة وأخرى وثانية والصنية ترتجف بين يداها لمجرد دخولها مكتبه. له تأثير قوي عليها لم
الوسيم هذا الجذاب بطوله الفارع وجسده
القوي الرياض يشعره الحالك الناعم بشرته
البرونزيه ملامحه الرجولية المبهمة الجذابة.
عميقة عيناه قاتمة لكن ساحرة ككل شيء به
خلف المكتب كان يجلس سليم يلاحقها بعيناه
القوية وهو يراها تخطو خطواتها بتردد وخوف
ورجفة يداها تصل للصنية الممسكه بها..
منذ ان عملت هنا وهي تتقدم في العمل وتستوعب سريعا المهام المكلفة بها سهلت عليه الكثير
حتى بات يعتمد عليها في معظم عمله.
حتى رؤيتها في الصباح وكل يوم أمر اعتاد عليه
فإن كانت ذكيه وطموحة هي أيضا جميلة على نحو خاص بيضاء البشرة متوردة الوجنتين الممتلئتين
قليلا والمستفزتين جدا عينيها من اللون
ترتدي دوما بشكلا مرتب ورائع تهتم بمظهرها
شكلها إنتقاء ملابسها..شابة جميلة في كل
شيء مبهرةعاد لسانها الطويل وجنانها
الفطري.. عنفوانها الجامحتلك القصيرة
الصغيرة صاحبة العيون المضيئة والوجنتين المتوردتين الممتلئتين تحمل طاقة رهيبة في
تحدث سليم أخيرا معقبا على اهتزاز الصنية
بين يداها
اللي يشوفك وانتي ماسكه الصنية كده..
مايصدقش إنك كنتي قلبه على عبدو مۏته
في الشارع.
وضعت الصنية جواره وانتصبت في وقفتها
قائلة بمسكنة.
على فكرة انت ظلمني ياستاذالراجل كان
هيفرمني انا والعجله تحت عربيته..
رد بفظاظة وهو يمسك فنجان القهوة
ويرتشف منه بتلذذ..
اهو هنكون خلصنا منك انتي والعجله اللي
قرفانه بيها
رفعت حاجبيها بانفعال وصدمة
الله طب وعزيزة مالهاهو اللي غلطان
مش عارف يسوق..
وضع الفنجان جانبا وهتف مستاءا.
انتي هتجننيني ياكيان
قالت كيان سريعا سلمتك ياستاذ.
رفع عيناه القوية عليها وانحنى في جلسته
ساند ذراعيه على سطح المكتب ثم سالها
بجدية..
هسألك سؤال وتجوبيني عليه بصراحةهو
المرتب اللي انا بدهولك مش بيكفيكي
اندهشت فسالته.
ليه بتقول كده ياستاذ.
لم يحيد عيناه عنها بل رد بوجوم..
بقولك كده عشان شايفك راحه جايه بالعجلة بتاعتك مش معاكي تمن الموصلات يعني
عرفينيازودك ورايح دماغي..
رفعت كيان راسها بكبرياء قائلة..
فشړمعايا الخير كله بس برضو مستغناش
عن عزيزة أبدا..
كده كتير علياهز راسه بضيق وهو يشعر انه يهدر الوقت معها هباءاعاد لعينيها الفيروزي
البراقة تلك العيون التي يعجز امامهم بشكلا
مؤقت فقط لانهم يلمعان دوما بشكلا غريب
ككشافات السيارة !!..تنحنح بخشونة
سائلا
خلينا في المهم.. انتي جايه متأخر ليه..
فوجئت بالسؤال فتوسعت عينيها وتلعثمت
قائلة
أصل أصل. أصل ياستاذ. راحت عليا نومه..
والسبب هزه بسيطه من راسه ونظرة من
عيناه جعلتها ترتبك اكثر من الازم
لذا توقف عقلها فجأه بعجز ماذا تقول له كنت
اشاهد مسلسل كوري وانهيت الحلقات الأخيرة
فجرا !!..
قطع سليم الصمت قائلا بخشونة.
مستني ردك..الاجابة صعبه لدرجاديولا لسه مألفتيش كدبة.
هزت كتفيها وقالت بشجاعة
وهكدب ليه بسمفيش أسبابنمت بدري صحيت متأخر نصيب.
ضړب على سطح المكتب فجأه قائلا
بصرامة.
الكلام دا مش عندي ياكيان اول وآخر مرة سامعه..
هزت راسها بالموافقة دون تعقيب
ثم أشار لها بيده قائلا بأمر..
هاتيلي ملفات القضايا اللي هنشتغل عليها النهاردة..
اومات بانصياع تمام..
اوقفها سريعا قائلا بتذكر.
استني..أيتن شويه وجايهأول ما تيجي دخليها..سامعه.
حاضر..استدارت وهي تتمتم بشفتي
ملتويه بقرف.
عنينا للاستاذ وخطيبته..
كانت تحني راسها على الملفات جوارها تدرس عدة
قضايا بهم كما أمرها استاذهاكي يختبر روح المحامية داخلها ويعرف رأيها فيهما والحل لكلا
منهم
سمعت صوت خطوات تقترب منها لحذاء انثوي