روايه صعيديه بقلم اسراء ابراهيم
سالم بعد ما قال كلامه ودياب كان متوتر وقلقان بس حاول يتصنع البرود والهدوء وقعد علي حرف السرير وهو لاول مرة يكون خاېف من قرار هياخده
كانت قاعدة فرحة في اوضتها بټعيط بعد ما عرفت ان سالم جه واتكلم مع عمها وفهمه انه هو اللي عايز يتجوز فرحة عشان بيحبها وانه مقدرش يستحمل انها تكون لحد غيره وانه اتكلم مع اخوه واخوه قاله انه هيسافر ويسيبلهم البلد كلها عشان شغله وانه اصلا مكنش موافق علي الجوازة دي وفعلا وهدان ابو فرحة وعم سالم وافق واتفق مع سالم علي معاد الفرح وشاعو في البلد كلها ان سالم هو اللي هيتجوز فرحة مسحت فرحة دموعها وهي باصة لنفسها في المراية بحزن لحد ما دخلت عليها مجبورة وتبقي امها
فرحة بحزن كيف ياما واني كنت بحلم بدياب ليل ونهار كنت عاشجاه من واني عيلة صغيرة ومكنتش شايفة غيره وكلكم عرفتو اني عاشجاه وهو لاه ياما ليييه
مجبورة بثقة ومين جالك انه مكنش خابر يا بتي هو كان خابر بس عامل نفسه مش واحد باله انتي اللي كنتي مرخصة نفسك ياما جولتلك اتجلي عليه يچيكي راكع بس انتي بجي اللي كان عشجك عاميكي خلاص يا فرحة اللي حوصل حوصل ودلوك انتي هتبجي مرت اخوه يعني تمسحي دياب من مخك اساسا مش احنا اللي نخالف الاصول يا بتي
مجبوره بفرحة خلاص يا فرحة وسالم مهواش غريب عنك هو كان معانا وخابر كل حاچة انتي بس انا رايدة منك حاچة واحدة متفكريش تاني في اللي حوصل وتتعاملي مع دياب عادي وادي جلبك فرصة يا بتي
فرحة بتنهيدة مش هجدر ياما صدجيني مش بخوطري
مجبورة بتنهيدة روحي ربنا يريح بالك