روايه صعيديه بقلم اسراء ابراهيم

ا بتي
يوم الفرح كانت البلد كلها فرحانة بجواز سالم ابن العمدة علي بنت عمه فرحة والكل كان باين عليه السعادة الا فرحة اللي كانت بتبص للكل بحزن وخصوصا فايزة ام سالم ودياب ومرات عمها كانت فايزة حاسة بفرحة لانها عارفة قد ايه هي كانت بتحب دياب وشوية وخدتها فايزة وطلعت اوضة سالم
فايزة بابتسامة بصي يابتي انا خابرة باللي في جلبك بس مجدرش اجولك غير انك ترمي اللي فات ورا ضهرك وعيشي يا بتي لچوزك وبيتك واعرفي انك اهنه في دارك ووسط اهلك وسالم مش عشان ابني بس ربنا بيحبك انك بجيتي من نصيبه

فرحة بابتسامة باهتة حاضر يا مرت عمي
طبطبت فايزة علي ضهر فرحة وسابتها وخرجت وشوية ودخل سالم
سالم بابتسامة مبارك عليا يا فرحة 
فرحة بحزن بتتحدت اكده يا سالم كاننا كنا رايدين بعض
سالم بتنهيدة مهتفرجش يا فرحة انتي دلوجتي بجيتي مرتي واني غير دياب اخوي بكرة لما تعاشريني هتعرفي ده اني لما اتچوزتك اخدت عهد علي نفسي اني اتجي الله فيكي ومفكرش ازعلك ابدا وان شاء الله اجدر اعوضك عن كل اللي فات يا فرحة
فرحة بحزن تسلم ويبارك فيك يا سالم انا خابرة انك بتعمل كل ده عشان اني صعبانة عليك بس اني اللي بجولك متشيلش فوج طاقتك اني عمري ما هنسي انك وجفت جاري وحميتني من تلسين الناس عليا وافديك بروحي يا سالم انا رايداك تعتبرني خدامة ليك وبس ولو رايد تتچوز البنتة اللي تختارها اني راضية وكفايا عليا اني عايشة اهنه وسطيكم يا سالم
سالم اتنهد بحيرة لانه مكنش متخيل ان ده اللي يحصل وان ده يكون كلام فرحة كان متخيل انهم هيتعاملو عادي ويرضو هما الاتنين بالامر الواقع وهو نفسه كان ما صدق ان فرحة بقت نصيبه بعد ما كتم في قلبه سنين حبها وهو عايش وعارف انها بتحب اخوه وده اللي كان مخليه ساكت ومش بيتكلم ابدا ولا بيظهر مشاعره ولما حصل وبقت مراته لسة فرحة مصممة انها تبقي بعيدة عنه وتتعامل معاه علي انه سالم ابن