الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت سبت خطيبي بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مڼهاره يتبعها صوت بابا اللي كان بيردد بقله حيله ونبره كلها دموع
لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله
أما عن ثائر مسمعتش اي صوت ليه 
نبضات قلبي كانت هتوصل للسما وانا برفع راسي ببطئ اشوف إن كان موجود ولا قرر يمشي ويسيبني
وفي الحقيقه اللي مكنتش متوقعاه حصل 
لقيته بيرجع خطوه التانيه الثالثه لورا ومن بعدها لف وطلع يجري نحيه الباب وخرج بأقصي سرعه يملكها
لوهلة العقل فجأة إتخض
و قلبي حقيقي وقف نبض 
و الصورة لقيتها مش ثابتة 
ڼزيف من عيني متتالي 
بقيت إنسانه معرفهاش
و تايهة وسط أحوالي 
إزاي الدنيا تتشقلب 
كنت حقيقي منتظره 
يضحك يومها و يقوللي 
دا كان فاصل و كان مقلب 
أكيد مش همشي و هسيبك 
لكن سابني !
يتبع
کانسر 
إيمان_شلبي
البارت الثاني بقلمي إيمان شلبي 
كنت قاعده في حضڼ ماما محاوطه
عشان خاطري متعيطيش
بصيتلي بعيونها اللي كانت وارمه من كتر العياط وهزت رأسها بهستريه وهي بتحاوط وشي
انتي كويسه ا انتي هتبقي كويسه صدقيني مش هتسبيني
لا لا مش هتسيبي ماما حبيبتك اكيد 
ا انتي كويسه والله ا أن شاء الله أن شاء الله هتتعالجي وتبقي كويسه
واحسن من الاول كمان ماشي ياحبيبتي 
قولي يارب ق قولي يارب ربنا سامعنا وحاسس بينا
رفعت راسها وهي بتناجي ربنا 
يارب ياارب اشفيها يارب انا مليش غيرها يارب قولي يارب ياتمارا قولي يارب هو سامعك
رميت نفسي في حضنها وانا بعيط وبهز راسي اكتر من مره وبردد بهمس وصوت منبوح
يارب ياارب اشفيني يارب 
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث وانا علي نفس الحاله 
بقعد مع ماما وبابا طول الوقت في حضنهم بودعهم وانا علي عيني اسيبهم لوحدهم !
اما عن ثائر اختفي من اليوم ده وكأنه مكانش موجود من الأساس
احساس بشع أن البني آدم الوحيد اللي حبيته يخذلك ويقرر يبعد عنك في عز احتياجك لوجوده
لما تبص جنبك متلقهوش واقف بيمدلك ايديه ويدعمك نفسيا زي ما كنت متوقع
وقتها بس أدركت أن مش كل اللي بيقولك انا بحبك يبقي فعلا بيحبك
الحب ماهو إلا أفعال تثبت أن الشخص فعليا بيحبك
لو كان فعلا بيحبني مكانش سابني في وقت زي ده وهو عارف ومتأكد اني محتاجه وجوده اكتر من اي حد
لكن فعلا الواحد محتاج يشكر الظروف والمواقف الف مره لأن لولاها مكانش عرف معدن الاشخاص الاصيله اللي بتحبه فعليا من الأشخاص المزيفه اللي حبها مجرد سراب
وقفت في اوضتي ببص علي كل ركن فيها وقلبي بيتعصر
كنت خاېفه بشكل ميتوصفش 
اول ما عرفت اني هبدأ رحله علاج لكن في المستشفي مش في البيت قلبي اتنفض وقتها ورفضت رفض قاطع لكن قدام إصرار ماما وبابا ودموعهم ضعفت وقررت اوافق مع اني عارفه أن مفيش فايده في حالتي المتأخرة!
عارفه أن مش دايما كل النهايات بتكون سعيده زي الافلام والروايات
جهزتي ياحبيبتي !
قالتها ماما وهي بتدخل عليا الأوضه وعيونها وارمه كالعاده من وقت ما عرفت عن مرضي
اتنهدت تنهيده طويله وانا بمسح دمعه شارده نزلت من عيوني وببتسم ابتسامه مهزوزه
جهزت ياماما
خرجنا وبابا شال الشنط ونزلنا ركبنا اوبر ووصلنا المستشفي
ومن هنا بدأت رحله العلاج وبدأت معاها ايام اصعب من اللي فاتت بكتير وخاصه وانا منتظره في أي وقت قدري
وفي يوم كنت قاعده في الجنينه بتاعه المستشفي الكبيره اللي كنت بتعالج فيها شوفت واحد قاعد في ركن بعيد
في أيده مقص ومرايا
ضميت حواجبي في بعض وانا براقبه بفضول
لمحت طيف ابتسامه حزينه ممزوجه بدموع وهو بيبص
لنفسه في المرايا وبدأ يقص شعره
برقت پصدمه وقومت جريت عليه بتلقائية وانا پصرخ في وشه
انت مچنون انت ازاي تعمل كده في نفسك حرام عليك
وقف اللي كان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات