انا فرح بقلم زينب سعيد
حلو أوي كده يلا روحي نفذي إلي قولتلك ورنيلي فاهمة.
عبير بفرحة حاضر هوا يا هانم.
لتنهض ضحى من مكانها بشړ
وتقف تنظر للمرأة هتوحشيني يا فروحة.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح أرضا علي سجادة الصلاة تقرا وردها اليوم ليطرق الباب وتدخل ضحي.
لتصدق فرح وتنظر لها بإهتمام محتاجة حاجة يا مدام ضحي.
ضحي بإبتسامة مصطنعة أه جيت
فرح بهدوء حاضر لتنهض فرح وتضع مصحفها مكانه تحت نظرات ضحي الساخرة وبعدها تأخذها ويتجهوا الدرج.
في بداية الدرج من أعلي تقف ضحي بتشتت فهاتفها لم يره حتي الآن معني ذلك أن عبير لم تنفذ الخطة لتفيق علي صوت فرح.
فرح بتساؤل حضرتك كويسة.
ضحي بشړ خطتها يجب أن تنفذ اليوم مهما كان الثمن طبعا كويسة لتسمح يد فرح بقسۏة لتطلق فرح صړخة مدوية وتقذفها من أعلي الدرج
لتقع ضحي من أعلي الدرج وتتد حر ج علي السلالم وسط صري خه ا.
ليستقر جسد ضحي أرضا في أسفل الدرج وبجوارها بركة من الد م اء.
ليجتمع الخدم ويركض أدم الذي حضر للتو علي وقو عها إتجاهها ويحتضنها بلهفة وزعر ضحي فوقي أنتي بخير ردي عليا.
ضحي بوهن ألحقني يا أدم فرح وقع..تني .
لينظر أدم بشړ لفرح التي تقف أعلي الدرج وتبكي بشدة .
عبير پخوف لازم ننقلها المستشفى يا باشا.
ليغادر سريعا للمستشفى وهو يحمل ضحي ود م اء تنزل منها بغزارة.
زينب سعيد
في سيارة أدم.
يقود السائق السيارة بسرعة وبجواره عبير بينما أدم يجلس في الخلف ويحتضن ضحي المغشي عليها بقلق يتذكر ما حدث معه.
بعد أن وصل أدم مكتبه جلس يراجع بعض الملفات مع أمير صديقه قبل حضور الاجتماع ليتفاجئ أن ملف الصفقة غير موجود.
أدم بضيق ياربي لازم أرجع أجيبه تاني.
أمير بتساؤل طيب ما تبعت السواق.
أدم بضيق وهو ينهض أنا حطه في الخزنة والمفتاح معايا مسافة الطريق وراجعلك.
أمير بهدوء تمام.
بعد بعض الوقت.
ليتجه سريعا الدرج ليتفاجئ بفرح تزيح ضحي من أعلي الدرج.
عودة.
عبير بلهفة وصلنا المستشفى يا باشا.
ليومي لها أدم وينزل من السيارة بلهفة وهو يحمل ضحي ويتجه بها للدخل ليقترب الممرضين منه بالترولي ليضعها بحنان ويتجهوا بها لغرفة العمليات.
بينما أدم يصعد خلفهم بشرود ويجلس علي أحد المقاعد وهو ينظر للدماء التي علي يده بحسرة.
بينما عبير تجلس علي مقربة من أدم وتحدث حالها بزعر ربنا يستر وتقوم بالسلامة يارب دي ممكن تدبجني يعني أستعجلت علي أيه مستنتش أرن عليها ليه.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تجلس فرح في غرفتها تبكي بحر قة أسترها معايا يارب أنت عارف أني مظلومة وقومها بالسلامة.
زينب سعيد
في المستشفى.
بعد مرور ثلاث ساعات يخرج الطبيب من غرفة العمليات.
لينهض أدم بلهفة ويتجه له خير يا دكتور.
الدكتور بأسف الجنين نزل.
أدم بحزن الحمد لله وحالتها أيه يا دكتور.
الدكتور بأسف مع الاسف مقدرناش نوقف النز يف .
أدم بتساؤل يعني أيه.
الدكتور بأسي إضطرينا نس تئصل الرحم.
لتشهق عبير پصدمة وهي تخب ط علي صدرها پعنف.
بينما أدم يغمض عينه بأسي ويستند علي الحائط من خلفه اللهم أجرني في مص يبتي واخلفني خيرا منها.
الدكتور بأسف وهو يرتبت علي كتف أدم شد حيلك يا أدم باشا.
أدم بحزن الحمد لله.
الدكتور بهدوء بعد إذنك .
أدم بهدوء أتفضل.
لتقترب عبير من أدم بحزن وتتحدث بحزن شد حيلك يا باشا.
أدم بشرود كانت عند فرح بتعمل أيه.
ضحي بتوتر مش عارفة يا باشا يا والله.
أدم ببرود طيب أنزلي خدي تاكسي وروحي ثم يكمل بأمر فرح تفضل في أوضاتها وتقفلي عليها بالمفتاح فاهمة.
عبير بتوتر حاضر بعد إذنك يا باشا لتفر هاربة من أمامه وهي تتنفس الصعداء.
ليجلس أدم علي أحد المقاعد بإهمال وينظر لل ډم اء علي يده بحزن وحسرة الحمد لله اللهم أجرني في مصېبتي
واخلفني خيرا منها ليرن هاتفه لينظر للهاتف بوهم ليجده أمير ليرد عليه بحزن أيوة يا أمير ألغي الإجتماع خير ضحي وقعت من على السلم ثم يكمل بغصة الجنين نزل وشاله الرحم الحمد
لله على كل حال ماشي مستنيك ليغلق الهاتف ويضعه في جيبه وينهض بتثاقل ويذهب للمرحاض ليغسل ډم اء وليده من يده .
زينب سعيد
في التاكسي.
تنتحب عبير بشدة وهي تتحدث مع إبنتها ألحقيني يا سحر أنا في مصيب ة مش عارفة أعمل أيه بقولك يقطك وسأله ليها الرحم والله ما أعرف أيه